القائمة الرئيسية
جديد الموقع
18 - العقل واللب في القرآن وعجائب قدرة الله في خلق المخ وحكمة ذكر الناصية في القرآن
23 الخميس AM 12:172024-03-28
17 - شرح حديث التأني من الله والعجلة من الشيطان - لا تتعجل في اتخاذ القرار حتى لا تندم حيث لا ينفع الندم
23 الاربعاء PM 04:562024-03-27
أسرار خواتيم سورة البقرة | برنامج ونزداد إيماناً
26 الثلاثاء PM 11:022024-03-26
أسرار خواتيم سورة البقرة | برنامج ونزداد إيماناً
25 الثلاثاء PM 11:012024-03-26
ركن الفتاوى
ما حكم ألعاب التسلية مثل الكوتشينة ؟
38 الثلاثاء PM 10:542024-03-26
مقالات علمية للشيخ
مخاطر زواج الشباب المغتربين من الكتابيات
12753 الخميس PM 10:012011-04-07
خطر الكلمة
23661 الجمعة PM 11:562011-07-29
أيام أقسم الله بها
12418 الاثنين PM 06:112011-01-17
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء2
7579 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة مصورة pdf)
74567 الثلاثاء PM 09:142011-01-18
كتاب الرحيق المختوم (نسخة مصورة pdf)
16599 السبت AM 11:452011-01-15
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
6453 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
5911 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
8227 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للمنفقين
4635 الثلاثاء PM 11:582009-12-22
بشرى للرحماء من عباد الله
5380 الاربعاء PM 09:562009-12-23
بشرى لأهل المعروف
6674 الاربعاء PM 10:442009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
11704 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11004 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
أدعية الرقية
5508 الخميس PM 10:462010-11-04
أدعية القرآن الكريم .
7921 الخميس PM 10:302010-11-04
دعاء الدخول إلى المسجد والخروج منه
6313 الخميس PM 10:372010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
9343 الاحد PM 07:172010-11-28
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
6993 الخميس PM 12:162011-08-18
الاجتهاد وشروط المجتهد
7137 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
مكتية البوربوينت
حكم النكاح وأحكام الخِطبة .
5118 الثلاثاء PM 10:222014-12-16
3- مسائل مهمة من فقه الدعوة
2295 الاثنين AM 12:542021-01-11
أحكام القرض
5566 الثلاثاء PM 09:462014-10-14
المتواجدون الان
عرض المادة
بشرى للمخلصين
2) للمخلصين .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* الإخلاص أن أسأل نفسي قبل العمل : لمن أعمل ؟ لمن أصلي وأصوم ؟ لمن أحج وأعتمر ؟ لمن أتصدق وأنفق ؟ هل هو للناس ليقال عني صالح محسن عالم جواد ؟ أم هو لله وحده دون أحد معه ؟
هذه البداية هي سر قبول العمل وإن كان صغيرا ، فكم من عمل صغير كبرته النية ، وكم من عمل كبير صغرته النية ؟ " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى " وهذا الحديث نصف العلم وأول ما بدأ به الإمام البخاري صحيحه وهذا من فقهه وعلمه لأن الإخلاص هو الباب لقبول كل الأعمال ، " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " .
* أين يوجد الإخلاص ؟ وكيف نعرفه ؟ وهل يمكن أن يفتي أحد في إخلاص أحد ؟ الإخلاص سر من أسرار القلوب لا يطلع عليه إلا علام الغيوب " يوم تبلي السرائر . فما له من قوة ولا ناصر " ، حتي الملائكة لا يدرون عن الإخلاص شيئا وإنما هم كتبة أمناء علي أعمال العباد لا يبدلون ولا يغيرون ولا يعلمون ما الذي أريد به وجه الله وما الذي أريد به مدح الناس وثناؤهم .
وهو محله القلب ، فالقلوب هي محل نظر الله ،قال
· صورة ظاهرة يراها الناس بعيونهم .
· وحقيقة العمل في قلوبنا لا يطلع عليها إلا الله : ما هي الدوافع والبواعث علي العمل .
كان سلمان
ما معني أن الثياب نظيفة والأرض طاهرة بينما القلب نجس ؟؟!! فمن تجمل لغير الله فضحه ، ذلك أن المخلص يعمل ليصل ، بينما المرائي يعمل ليظهر ، وشتان بين من يريد الوصول ومن يريد الظهور .
* هل للإخلاص علامات أستطيع أن أقيس بها عملي وأقيم بها نفسي ؟ وليس لأقيس بها الآخرين أو أقيم بها إخلاصهم ؟؟ نعم هناك علامات ومعايير ، ولكن هذه المعايير لي لا لغيري . ذكر العلماء أن للمخلص ثلاث علامات يعرف بها :
1- لا يتأثر بالذم ولا بالمدح .
2- لا يتأثر بوجود الناس ولا بغيابهم ، فلا ينشط عند رؤيتهم له ، ولا تفتر همته ويتكاسل عند غيابهم عنه .
3- يجتهد في إخفاء العمل .
فالمخلص يحب أن تستر عليه حسناته كما يحب أن يستر علي الإنسان سيئاته . أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة
في ظلمة الليل لم يراه أحد ولم يطلع جيرانه علي ما كان منه حتي لا علم لرسول الله
هذه هي حلاوة الإخلاص التي لا توازيها مرارة الرياء .
* من استغني بالله أغناه الله عمن سواه ، ومن لم يستغن بالله أفقره الله وأحوجه إلي كل أحد سواه ، والله يغار علي قلب عبده المؤمن ، فلا يريد فيه محبة لسواه ، لهذا فالله أغني الأغنياء عن الشرك ، والغني لا يقبل الشركة ، وعلي المؤمن أن يغربل جميع أعماله قبل عرضها أمام الله يوم القيامة فالناقد بصير .
كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش .
وكم من قائم ليس له من قيامه إلا طول السهر .
* صلاح أحوالنا يبدأ من صلاح أعمالنا وصلاح أعمالنا يبدأ من صلاح نوايانا وقلوبنا وهذه الكلمات الثلاث كان يتواصي بها سلف الأمة الصالح : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن أصلح آخرته أصلح الله دنياه ، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس . هذه هي البدايات التي تفضي إلي خير نهايات .
* جواز المرور لأي عمل صالح ليحظي بالقبول أمران : الإخلاص واتباع السنة ، فنظر الله إلي نوعية الأعمال وليس إلي كمية الأعمال ، " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا " وليس أكثر عملا .
سئل الفضيل بن عياض عن العمل الصالح ما هو ؟ قال : أخلصه وأصوبه ، وأخلصه ما ابتغي به وجه الله ، وأصوبه ما كان علي السنة .
* نريد خطوات نربي بها الإخلاص في قلوبنا ما هي ؟ هذه الثلاث :
1- قبل العمل : تصحيح النية لله وأحدث بذلك نفسي .
2- أثناء العمل : قد تنحرف النية ويفسدها الشيطان بالوسوسة فأراقب قلبي .
3- بعد العمل : الاستغفار . لهذا شرع لنا الاستغفار بعد الطاعات لجبر ما كان فيها من تقصير وسهو وغفلة .
* سر القلوب علي الوجوه يلوح ، وما أسر عبد سريرة إلا أظهرها الله علي صفحات وجهه وفلتات لسانه . والمخلص تتحرك ألسنة الناس بحبه والثناء عليه لأن الله يحبه وجاء في الحديث : " إذا أحب الله عبدا نادي يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل وينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ويكتب له القبول في الأرض " .
-
الثلاثاء PM 11:48
2009-12-22 - 4013