القائمة الرئيسية
جديد الموقع
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
أسباب انشراح الصدر
14355 الاثنين PM 05:352011-01-17
النصيحة .
10431 الاحد PM 08:242011-03-20
أيام أقسم الله بها
11349 الاثنين PM 06:112011-01-17
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة الكترونية)
13265 السبت AM 11:592011-01-15
كتاب الرحيق المختوم (نسخة الكترونية)
9793 السبت AM 11:052011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) كامل
14988 الثلاثاء PM 09:112011-01-18
كتب الشيخ
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4786 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
6218 الخميس PM 12:412018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4677 الخميس PM 12:392018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للمستقيمين بحسن الخاتمة
6231 الاربعاء PM 10:462009-12-23
بشرى للشاكرين نعمة الله
4462 الاربعاء PM 10:022009-12-23
بشرى للمنفقين
4247 الثلاثاء PM 11:582009-12-22
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10582 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9849 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
فضل وآداب الدعاء
7425 الخميس PM 10:292010-11-04
أدعية العزاء
7785 الخميس PM 10:492010-11-04
أسرار الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم
9186 الخميس PM 11:152010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
5502 الخميس PM 12:162011-08-18
بحث آداب القضاء في الإسلام
7404 الجمعة PM 11:262011-02-18
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
8628 الاحد PM 07:172010-11-28
مكتية البوربوينت
أركان عقد النكاح وحقوق الزوجين .
4875 الثلاثاء PM 10:242014-12-16
كيف نربي أبناءنا ؟
4616 الثلاثاء PM 10:262014-12-16
1- فقه الدعوة إلى الله تعريف الدعوة ومشروعيتها
2248 الاثنين AM 12:502021-01-11
المتواجدون الان
عرض المادة
بشرى للمخلصين
2) للمخلصين .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* الإخلاص أن أسأل نفسي قبل العمل : لمن أعمل ؟ لمن أصلي وأصوم ؟ لمن أحج وأعتمر ؟ لمن أتصدق وأنفق ؟ هل هو للناس ليقال عني صالح محسن عالم جواد ؟ أم هو لله وحده دون أحد معه ؟
هذه البداية هي سر قبول العمل وإن كان صغيرا ، فكم من عمل صغير كبرته النية ، وكم من عمل كبير صغرته النية ؟ " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى " وهذا الحديث نصف العلم وأول ما بدأ به الإمام البخاري صحيحه وهذا من فقهه وعلمه لأن الإخلاص هو الباب لقبول كل الأعمال ، " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " .
* أين يوجد الإخلاص ؟ وكيف نعرفه ؟ وهل يمكن أن يفتي أحد في إخلاص أحد ؟ الإخلاص سر من أسرار القلوب لا يطلع عليه إلا علام الغيوب " يوم تبلي السرائر . فما له من قوة ولا ناصر " ، حتي الملائكة لا يدرون عن الإخلاص شيئا وإنما هم كتبة أمناء علي أعمال العباد لا يبدلون ولا يغيرون ولا يعلمون ما الذي أريد به وجه الله وما الذي أريد به مدح الناس وثناؤهم .
وهو محله القلب ، فالقلوب هي محل نظر الله ،قال
· صورة ظاهرة يراها الناس بعيونهم .
· وحقيقة العمل في قلوبنا لا يطلع عليها إلا الله : ما هي الدوافع والبواعث علي العمل .
كان سلمان
ما معني أن الثياب نظيفة والأرض طاهرة بينما القلب نجس ؟؟!! فمن تجمل لغير الله فضحه ، ذلك أن المخلص يعمل ليصل ، بينما المرائي يعمل ليظهر ، وشتان بين من يريد الوصول ومن يريد الظهور .
* هل للإخلاص علامات أستطيع أن أقيس بها عملي وأقيم بها نفسي ؟ وليس لأقيس بها الآخرين أو أقيم بها إخلاصهم ؟؟ نعم هناك علامات ومعايير ، ولكن هذه المعايير لي لا لغيري . ذكر العلماء أن للمخلص ثلاث علامات يعرف بها :
1- لا يتأثر بالذم ولا بالمدح .
2- لا يتأثر بوجود الناس ولا بغيابهم ، فلا ينشط عند رؤيتهم له ، ولا تفتر همته ويتكاسل عند غيابهم عنه .
3- يجتهد في إخفاء العمل .
فالمخلص يحب أن تستر عليه حسناته كما يحب أن يستر علي الإنسان سيئاته . أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة
في ظلمة الليل لم يراه أحد ولم يطلع جيرانه علي ما كان منه حتي لا علم لرسول الله
هذه هي حلاوة الإخلاص التي لا توازيها مرارة الرياء .
* من استغني بالله أغناه الله عمن سواه ، ومن لم يستغن بالله أفقره الله وأحوجه إلي كل أحد سواه ، والله يغار علي قلب عبده المؤمن ، فلا يريد فيه محبة لسواه ، لهذا فالله أغني الأغنياء عن الشرك ، والغني لا يقبل الشركة ، وعلي المؤمن أن يغربل جميع أعماله قبل عرضها أمام الله يوم القيامة فالناقد بصير .
كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش .
وكم من قائم ليس له من قيامه إلا طول السهر .
* صلاح أحوالنا يبدأ من صلاح أعمالنا وصلاح أعمالنا يبدأ من صلاح نوايانا وقلوبنا وهذه الكلمات الثلاث كان يتواصي بها سلف الأمة الصالح : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن أصلح آخرته أصلح الله دنياه ، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس . هذه هي البدايات التي تفضي إلي خير نهايات .
* جواز المرور لأي عمل صالح ليحظي بالقبول أمران : الإخلاص واتباع السنة ، فنظر الله إلي نوعية الأعمال وليس إلي كمية الأعمال ، " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا " وليس أكثر عملا .
سئل الفضيل بن عياض عن العمل الصالح ما هو ؟ قال : أخلصه وأصوبه ، وأخلصه ما ابتغي به وجه الله ، وأصوبه ما كان علي السنة .
* نريد خطوات نربي بها الإخلاص في قلوبنا ما هي ؟ هذه الثلاث :
1- قبل العمل : تصحيح النية لله وأحدث بذلك نفسي .
2- أثناء العمل : قد تنحرف النية ويفسدها الشيطان بالوسوسة فأراقب قلبي .
3- بعد العمل : الاستغفار . لهذا شرع لنا الاستغفار بعد الطاعات لجبر ما كان فيها من تقصير وسهو وغفلة .
* سر القلوب علي الوجوه يلوح ، وما أسر عبد سريرة إلا أظهرها الله علي صفحات وجهه وفلتات لسانه . والمخلص تتحرك ألسنة الناس بحبه والثناء عليه لأن الله يحبه وجاء في الحديث : " إذا أحب الله عبدا نادي يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل وينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ويكتب له القبول في الأرض " .
-
الثلاثاء PM 11:48
2009-12-22 - 3637