القائمة الرئيسية
جديد الموقع
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
خطر الكلمة
22883 الجمعة PM 11:562011-07-29
النصيحة .
10423 الاحد PM 08:242011-03-20
" الحياة الطلابية "
9459 الاحد PM 10:582011-01-23
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء7
15822 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء2
7060 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الرحيق المختوم (نسخة الكترونية)
9793 السبت AM 11:052011-01-15
كتب الشيخ
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4783 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
6208 الخميس PM 12:412018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4668 الخميس PM 12:392018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى لمن أدخل السرور على قلب مسلم
19135 الاربعاء PM 10:312009-12-23
بشرى للبكائين من خشية الله
5351 الاربعاء PM 09:362009-12-23
بشرى لأهل المعروف
6138 الاربعاء PM 10:442009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10581 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9847 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء الكرب
9512 الخميس PM 10:542010-11-04
الدعاء لمن أسدى إلينا معروفا
12535 الخميس PM 10:572010-11-04
دعاء لبس الثوب والنعل
6298 الخميس PM 10:512010-11-04
البحث
بحوث فقهية
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
6731 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
6765 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
5499 الخميس PM 12:162011-08-18
مكتية البوربوينت
توحيد الأسماء والصفات
4905 الاحد PM 11:402014-10-19
3- مسائل مهمة من فقه الدعوة
1715 الاثنين AM 12:542021-01-11
حكم النكاح وأحكام الخِطبة .
4610 الثلاثاء PM 10:222014-12-16
المتواجدون الان
عرض المادة
لظروف معينة هل يجوز أن يقيم أحدنا الصلاة ونصلى جماعة دون الانتظار للصلاة جماعة مع الإمام الراتب للمسجد ؟
فتاوى عامة رقم : 9997
السؤال : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لظروف معينة هل يجوز أن يقيم أحدنا الصلاة ونصلى جماعة دون الانتظار للصلاة جماعة مع الإمام الراتب للمسجد ؟
البلد : مصر .
التاريخ : 9 / 9 / 2022
رقم الفتوى : 9997
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
إقامتكم للصلاة وصلاتكم جماعة وحدكم دون انتظار الإمام الراتب قد كرهها بعض الأئمة كالأحناف ولكن الصلاة صحيحة ، ولكنني أرى أن الأفضل هو متابعة الصلاة مع الإمام الراتب أو استئذانه تطييبا لخاطره ، وحتى لا يسئ أحد بكم الظن ويتساءل لماذا تصلون وحدكم ؟!!
روى مسلم عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة ، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما – وفي رواية : سنا - ، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " .
قال النووى رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" :
[ معناه: ما ذكره أصحابنا وغيرهم: أن صاحب البيت والمجلس وإمام المسجد أحق من غيره, وإن كان ذلك الغير أفقه وأقرأ وأورع وأفضل منه، وصاحب المكان أحق فإن شاء تقدم, وإن شاء قدَّم من يريده, وإن كان ذلك الذى يقدمه مفضولًا بالنسبة إلى باقى الحاضرين; لأنه سلطانه فيتصرف فيه كيف شاء.] اهـ.
وقال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/ 151) :
[ وإمام المسجد الراتب أولى من غيره لأنه في معنى صاحب البيت والسلطان وقد روي عن ابن عمر أنه أتى أرضا له , وعندها مسجد يصلي فيه مولى لابن عمر فصلى معهم فسألوه أن يصلي بهم , فأبى وقال: صاحب المسجد أحق ولأنه داخل في قوله: صلى الله عليه وسلم (من زار قوما فلا يؤمهم) . ] اهـ.
وقال البهوتي رحمه الله في "كشاف القناع" (1/458) :
[ ويحرم أن يؤم في مسجد قبل إمامه الراتب ، إلا بإذنه ; لأنه بمنزلة صاحب البيت ، وهو أحق بها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن الرجل الرجل في بيته إلا بإذنه ) ، ولأنه يؤدي إلى التنفير عنه ، وتبطل فائدة اختصاصه بالتقدم . ] اهـ.
فإذا أقيمت صلاة جماعة قبل جماعة الإمام الراتب فقد اختلف حكم الفقهاء فيمن فعل ذلك ، والحكم دائر بين التحريم وبين الكراهة ، فذهب الأحناف والمالكية والشافعية إلى الكراهة بينما ذهب الحنابلة إلى التحريم ، ومن العلماء من قال ببطلان تلك الصلاة ، ومنهم من قال بصحتها مع الإثم ، وهذا هو الراجح من أقوال العلماء .
قال ابن مفلح الحنبلي رحمه الله في "الفروع" (1/ 581) :
[ تحرم الإمامة بمسجد له إمام راتب إلا بإذنه، قال أحمد: ليس لهم ذلك. وقال في الخلاف: فقد كره ذلك، قال في الكافي: إلا مع غيبة، والأشهر لا، إلا مع تأخره وضيق الوقت. ويراسل إن تأخر عن وقته المعتاد مع قربه وعدم المشقة. أو لم يظن حضوره، أو ظن ولا يكره ذلك. وإن بعد صلوا، وحيث حرم فظاهره لا تصح. وفي الرعاية لا يؤم، فإن فعل صح ويكره، ويحتمل البطلان للنهي. ] اهـ.
والله تعالى أعلم .
-
الخميس PM 08:28
2023-05-25 - 24