القائمة الرئيسية
جديد الموقع
أرى في المنام كوابيس كثيرة مزعجة لا أفهم معناها وتتكرر معي كثيراً فما نصيحتكم ؟ د. خالد عبد العليم
19 السبت PM 08:042024-05-18
أرى في المنام كوابيس كثيرة مزعجة لا أفهم معناها وتتكرر معي كثيراً فما نصيحتكم ؟ د. خالد عبد العليم
17 السبت PM 08:032024-05-18
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
خطر الكلمة
23802 الجمعة PM 11:562011-07-29
أوروبا والحجاب
10349 الاثنين PM 06:082011-01-17
حب الصالحين
17689 الخميس PM 09:452011-04-07
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الرحيق المختوم )نسخة وورد)
25349 السبت AM 10:372011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء5
7160 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء4
7056 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
6600 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
6051 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
8527 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للمتقين
5404 الاربعاء PM 10:332009-12-23
بشرى للداعين الله
9145 الاربعاء PM 10:422009-12-23
بشرى للذاكرين الله كثيرا والذاكرات
8751 الاربعاء PM 10:072009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
11860 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11124 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
الدعاء لمن أسدى إلينا معروفا
13380 الخميس PM 10:572010-11-04
العيد في بيت النبوة
4455 الخميس PM 11:042010-11-04
أدعية الصباح والمساء
6248 الخميس PM 10:312010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث في النهي عن الإسراف
7574 الاثنين PM 01:512011-01-24
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
9437 الاحد PM 07:172010-11-28
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
7986 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
مكتية البوربوينت
قضايا عقدية بين الجائز والممنوع
4581 الاحد PM 11:412014-10-19
دورة شرعية عن أحكام الزكاة
5096 الاثنين PM 10:412014-10-13
دورة شرعية فقهية عن مناسك الحج والعمرة
6154 الاثنين PM 10:532014-10-13
المتواجدون الان
عرض المادة
إنني مديونة بمبالغ كبيرة لأنني اشتغلت أون لاين وكسبت وخسرت وأخذت قرض لصديقتي وبسبب ظروفها لا تسدد والفلوس التي اشتغلت بها ملك والدي ولا يعرف فكرت آخذ قرض أسدد ديوني ؟
فتاوى المعاملات المالية رقم : 7321
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي ٢٣ سنة مديونة بمبالغ كبيرة وعليَّ فلوس كثيرة وملتزمة بجمعيات بسبب إني اشتغلت أون لاين ٣ سنين وكسبت وخسرت وسلفت أصحاب لي وأخذت قرض باسمي لصديقة لي حتى تنفرج أزمتها ولأن ظروفها كانت صعبة جدًا بقي لها أكتر من ٦ شهور لا تسدد بسبب ظروفها وأصبحت لا أملك جنيه وكل الفلوس التي كنت أشتغل بها ملك والدي كنت أظن أني سأربح وأرجعها له لأنه معي ولا يعرف شيئا عن هذا كله عايزة وزاد الهم فكرت آخذ قرض لنفسي أسدد به ديوني لكن قلبي لا يطاوعني لأنه خطوة حرام تدخل عليَّ بالخراب لكن ليس عندي حل آخر والفكرة ماذا أعمل ؟
البلد : مصر .
التاريخ : 30 / 10 / 2023
رقم الفتوى : 7321
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أولا أسأل الله تعالى أن يفرج عنك همك ويقضي عنك دَيْنك وأن يرزقك من حيث لا تحتسبي رزقا حلالا طيبا واسعا .
إذا لم تتوفر النفقة الحلال من خلال عمل أو وظيفة أو مهنة والأبواب كلها مغلقة من جهة الكسب بعد قيامك بالسعي طلبا للرزق فيمكنك البحث عن أحد الحلول التالية :
1- أن تسعي في أخذ قرض حسن من أحد الأقارب أو المحسنين .
2- أن تأخذي من وعاء الزكاة ، لأنه في مثل هذه الظروف قد دخلت في عداد الغارمين أي المدينين ، حتى يغنيك الله من فضله .
3- أن تبيعي أي شئ أو متاع تملكيه لتسددي به دَيْنك .
4- أن ترهني أي شئ تملكيه في مقابل مبلغ تسددي به دَيْنك .
5- أن تلجئي إلى التورق ، وبيع التورق هو : عقد البيع الذي لا يقصد منه صاحبه الانتفاع بالسلعة ، ولكن يقصد من ورائه المال .
وصورة هذا العقد : أن يقوم الشخص بشراء السلعة من التاجر بالتقسيط ثم يقوم ببيعها نقدا لطرف ثالث غير التاجر الذي اشترى منه ، ويستفيد بهذه السيولة من المال ويكون الدَيْن في ذمته للبائع يسدده بالتقسيط حسب الاتفاق ، وهذا من عقود الإرفاق التي أجازها الفقهاء وفيها الرفق والتيسير على العباد كما أنها بيع صحيح لا شئ فيه .
فإن لم يتيسر لك أي وسيلة من هذه الوسائل السابقة بعد السعي الصادق وليس مجرد النفي بغير سعي فإنك تكونب في حكم المضطر ، والضرورات تبيح المحظورات ، قال الله تعالى : " وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيما " [النساء: 29] ، وقال تعالى : " وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " [البقرة: 195] ، وعلى ذلك فلا حرمة مع الضرورة ، ولكن ليس للمضطر أن يتوسع في الممنوع وهو القرض الربوي ، بل يقتصر على قدر ما تندفع به ضرورته لأن الضرورة تقدر بقدرها ، وذلك لقول الله تعالى : " فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " [البقرة: 173]
وقد أجاز بعض الفقهاء أخذ القرض الربوي في حالات الضرورة التي يهلك الإنسان ويتضرر بفقدها وليس لديه بديل شرعي حلال يسد به حاجته ويدفع ضرورته ، وحال الضرورة هي الحال التي يخاف معها المسلم المكلف من الهلاك ، أو ضرر شديد ، أو تلحقه مشقة لا يمكنه احتمالها .
قال أبو عبد الله الزركشي رحمه الله في "المنثور في القواعد" ( 2 / 319 ) :
[ فالضرورة : بلوغه حدّاً إن لم يتناول الممنوع هلك ، أو قارب ؛ كالمضطر للأكل واللبس ، بحيث لو بقي جائعاً أو عرياناً لمات ، أو تلف منه عضو ، وهذا يبيح تناول المحرم .
والحاجة : كالجائع الذي لو لم يجد ما يأكل لم يهلك ، غير أنه يكون في جهد ومشقة ، وهذا لا يبيح المحرَّم. ] اهـ.
ولا يجوز الإقدام والمسارعة إلى أخذ القرض الربوي قبل استنفاد كل الوسائل المشروعة التي سبق ذكرها ، لأنه لا يحل أخذ قرض بالربا إلا عند الضرورة ، فالربا محرم بالكتاب والسنة ، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكله وموكله وكاتبه وشاهديه ، ولا يصح أن يستعان على أمر مباح كالطعام والشراب والمسكن بمال حرام كالربا إلا للضرورة كما سبق .
والله تعالى أعلم .
-
الاثنين PM 09:54
2024-04-29 - 39