القائمة الرئيسية
جديد الموقع
أسباب القوة والثبات - خطبة جمعة - الدكتور خالد عبد العليم متولي
24 الاربعاء PM 09:212023-11-29
أسباب القوة والثبات - خطبة جمعة - الدكتور خالد عبد العليم متولي
25 الاربعاء PM 09:202023-11-29
وجوب الدفاع عن الدين والعرض والأرض ومنزلة الشهيد - ( خطبة مسموعة)
28 الاربعاء PM 09:102023-11-29
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
العنف الأسرى
8365 الاثنين PM 06:092011-01-17
حقوق العلم على المسلم
13676 الاربعاء AM 09:022013-02-27
[ عبادة التفكر ]
14255 الجمعة AM 12:052011-02-11
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الرحيق المختوم (نسخة مصورة pdf)
16270 السبت AM 11:452011-01-15
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة الكترونية)
13632 السبت AM 11:592011-01-15
كتاب مختصر سيرة ابن هشام
10967 السبت AM 10:252011-01-15
كتب الشيخ
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
5257 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
7234 الخميس PM 12:412018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
5733 الخميس PM 12:392018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للذاكرين الله كثيرا والذاكرات
8462 الاربعاء PM 10:072009-12-23
بشرى للرحماء من عباد الله
5222 الاربعاء PM 09:562009-12-23
بشراكم بالعيد
5390 الاربعاء PM 10:482009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
11040 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
10302 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
أدعية القرآن الكريم .
7734 الخميس PM 10:302010-11-04
أدعية السفر وركوب الدابة .
6818 الخميس PM 10:332010-11-04
الدعاء لمن ابتلي بالوسواس
7431 الخميس PM 11:142010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث في النهي عن الإسراف
7090 الاثنين PM 01:512011-01-24
بحث آداب القضاء في الإسلام
7679 الجمعة PM 11:262011-02-18
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
7580 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
مكتية البوربوينت
أحكام البيع بالتقسيط والمرابحة وبيع العربون
5544 الثلاثاء PM 09:522014-10-14
أنواع العبادة
4790 الاحد PM 11:372014-10-19
قضايا عقدية بين الجائز والممنوع
4308 الاحد PM 11:412014-10-19
المتواجدون الان
عرض المادة
المسلمون في العيد
35.المسلمون في العيد .
أعيادنا شعارها التكبير والحمد والثناء علي الله ، وشاءت إرادته سبحانه أن الأعياد في الإسلام لا ترتبط بميلاد أحد ولا تقديس مخلوق ، إنما الأعياد تأتي بعد جهد وطاعة ومجاهدة ، فكأنها إشارة بالبشري لمن قضي حياته في طاعة ربه ، فهذا عند الموت يُبشر بالجائزة والرضوان ، فيوم موته هو يوم عيده الأكبر ، حينما تنتهي حياته علي الطاعة والبر والمعروف .
" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون . نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون . نزلا من غفور رحيم " .
* في هذا اليوم الكريم ، صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واعف عمن ظلمك ، وأحسن إلي من أساء إليك ، ومن السنة التوسعة علي الأهل والأولاد في يوم العيد ، والمسلمون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد ، فلا ينبغي أن يكون بينهم جائع بائس أو فقير محروم إلا ويمدوا له يد العون والمساعدة ، فعليكم بالمساكين واليتامى والمنكسرين ، أغنوهم عن التطواف والسؤال في ذلك اليوم .
* هذا يوم توصل فيه الأرحام ، وتدخل فيه السرور علي قلب أخيك ، فالرحم معلقة بعرش الرحمن يوم القيامة تقول : يا رب هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فيقول لها : من وصلك وصلته ، ومن قطعك قطعته .
وهناك رحم عامة بين جميع المؤمنين ، فهم يربطهم نسب الإيمان والتوحيد ، فالمؤمنون إخوة ، وأفضل البر والمعروف سرور تدخله علي قلب أخيك المسلم : تشبع جوعته ، وتقضي دينه ، وتفرج عنه كربته .
* فالعيد الحقيقي هو كل يوم يمر عليك بدون معصية ، حتي يكون يوم عيدك الأكبر يوم لقاء ربك ، فهنا تبدأ الراحة التي لا تعب بعدها ، ويبدأ النعيم الذي لا شقاء معه ، روي الإمام مسلم عن أبي هريرة
* رب رمضان حي لا يموت ، فلا تكن رمضانيا ولا شعبانيا ، ولكن كن عبدا ربانيا ، فالاستقامة خير من ألف كرامة ، والخير الموصول علامة الرضا والقبول ، ففي رمضان : الألسن ذاكرة . والمساجد عامرة . والعيون دامعة . والقلوب خاشعة ، فنريد أن نري الله من أنفسنا خيرا ، ولا نقطع الخير الذي وفقنا الله إليه أبدا ، حتي يرزقنا سبحانه حسن الخاتمة .
* ومن عَمَّر بيت الله بالطاعة ، عَمَّر الله قلبه بالإيمان : " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتي الزكاة ولم يخش إلا الله فعسي أولئك أن يكونوا من المهتدين " .
* إن علامة قبول الطاعة هو التوفيق لطاعة بعدها ، وعلامة قبول الحسنة هو التوفيق لحسنة بعدها ، وعلامة قبول الله منا هذا الشهر الكريم هي ما حدث من تغيير بعد الخروج منه ، قف مع نفسك وقفة وانظر ، ماذا تغير من فهمك وإدراكك ؟ ما هي همومك وأشواقك ؟ ما هي عزيمتك ونواياك ؟ فإذا رأيت نفسك أتقي لله في حياتك ، وأخشع لله في صلاتك ، وأكبر هِمَّة وأشدُّ عزيمة في الإقبال علي طاعة ربك ، فاحمد الله علي نعمته وتوفيقه ، وسله أن يرزقك المزيد لما يحبه ويرضاه .
* والأمة كالجسد الواحد ، وإذا كان هناك جرح ينزف في الأمة ، فلا أقل من الاستقامة والدعاء ، فدعاء المتقين عند الله مقبول " إنما يتقبل الله من المتقين " . ومما يرفع الله به البلاء أن يري عباده مقبلين عليه ، يحبون كتابه ، ويعمرون بيوته ، ويتعلمون دينه ، ويذكرونه بكرة وأصيلا ، " في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله .. " .
* والإنفاق ولله الحمد له صور عديدة ، فقد ينصرف الذهن إلى إنفاق المال وحده ، ولكنه من رحمة الله بنا أن اتسعت دائرة الإنفاق ودائرة الإحسان ودائرة البر والمعروف ، حتى لا يُحرم مسلم واحد من الأجر والثواب ، ويجد الفرصة التي ينافس بها غيره في مرضاة ربه ، ومن صور الإنفاق :
1- من صور الإنفاق كسوة فقير وإطعام مسكين محتاج ، ففيه إدخال السرور على قلوب مسلمة قد أنهكها الفقر ومزقتها الحاجة ، وفيه إغناؤهم عن السؤال ، روى أحمد وأبو داود والترمذي عن أبي سعيد
2- وروى ابن ابن ماجه عن ابن عمر
* روي مسلم وأحمد في مسنده والترمذي عن العباس بن عبد المطلب
* إن انتهى ميدان السباق الجماعي فإنه قد بدأ ميدان السباق الفردي، فالصوم لم ينته مع رمضان، بل قد رغبنا الله في صيام الست من شوال وأنها مع صيام مضان تعدل صيام السنة كلها، وكذا القيام، فإنه إن توقف جماعةً فلا نتركه فرادى ولو ركعة واحدة بعد العشاء مباشرة أو قبل النوم ، فيكتبنا الله من القائمين . وتعاهدوا كتاب ربكم ، واقسموا له من أيامكم وردًا لا تتركوه ، فإن في ذلك سلامة من الفتنة والجهل . وإياكم أن تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا ، ومثلها من بنى بيتًا ثم لم يكمله فتركه حتى أفنته الرياح . واعملوا أنكم في شهركم قد غرستم غرسًا شيّدتم قصورًا ، فتعاهدوها ولا تهملوها . روي الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن أبي أيوب الأنصاري
-
الخميس PM 11:06
2010-11-04 - 4574