القائمة الرئيسية
جديد الموقع
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
خطر الكلمة
22884 الجمعة PM 11:562011-07-29
العنف الأسرى
8137 الاثنين PM 06:092011-01-17
النصيحة .
10431 الاحد PM 08:242011-03-20
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الرحيق المختوم (نسخة الكترونية)
9793 السبت AM 11:052011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء1
4725 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الرحيق المختوم )نسخة وورد)
23800 السبت AM 10:372011-01-15
كتب الشيخ
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
6218 الخميس PM 12:412018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4787 الخميس PM 12:162018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4677 الخميس PM 12:392018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للداعين الله
8560 الاربعاء PM 10:422009-12-23
بشرى للمتقين
4862 الاربعاء PM 10:332009-12-23
بشرى للسابقين إلي الخيرات
5491 الاربعاء PM 10:402009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10582 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9849 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
أدعية العزاء
7785 الخميس PM 10:492010-11-04
دعاء الضيافة
10716 الخميس PM 10:532010-11-04
مواطن إجابة الدعاء
8423 الخميس PM 11:122010-11-04
البحث
بحوث فقهية
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
6734 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
بحث آداب القضاء في الإسلام
7404 الجمعة PM 11:262011-02-18
الاجتهاد وشروط المجتهد
5881 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
مكتية البوربوينت
توحيد الأسماء والصفات
4906 الاحد PM 11:402014-10-19
أنواع العبادة
4568 الاحد PM 11:372014-10-19
أحكام القرض
4912 الثلاثاء PM 09:462014-10-14
المتواجدون الان
عرض المادة
بشرى للصابرين على البلاء
11) للصابرين على البلاء .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* الحياة لا تخلو من المحن والمصائب والدنيا معترك للامتحان والبلايا ، ليختبر الله عباده ويري ما في صدورهم من الصبر والتسليم ، فمخطيء من يظن أننا في نزهة نبحث فيها عن الاسترخاء ، ولا كل ما نريده يتحقق ولا كل ما نتمناه يكون ، ولابد من التضحية بالهوى لتستقيم النفس علي المطلوب ، الراحة فقط في طاعة الله ، فكن مع الله ولا تبالي .
من وصية لقمان لابنه : " واصبر علي ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور " .
نعم نحن بشر فينا الألم من البلاء والجزع إذا أصابنا الضر ، وإذا نظرنا برؤية المؤمن إلي البلاء نرى أن الله يبتلي من يحب ليرفع درجته ويمحو خطيئته حتي يخرج من الدنيا نقيا من الذنوب إلي رضوان الله ورحمته .
روي الترمذي عن أبي هريرة
الأمر ليس في البلاء فكل الناس مبتلي ، وإنما الشأن في فهم البلاء والتعامل مع البلاء ببصيرة القلب ونور الإيمان ، فهناك من يسقط مع البلاء ولا يزداد إلا هما مع هم وغما مع غم ، وهناك من يخرج أقوي إيمانا وأرسخ يقينا وأحب إلي الله مما كان عليه ، ويبتلي المرء علي قدر دينه ، روي البخاري وأحمد والترمذي وابن ماجة عن سعد
* أطرح عليكم سؤالا : أيهما أعظم مصيبة وأكبر بلاءا : من فقد ولده الصغير الذي لم يبلغ الحلم ؟ أم من فاتته صلاة الفجر في جماعة ؟ أيهما نقيم له المأتم ونتقبل العزاء ؟ الإجابة حاضرة يصدقها الواقع ، وهي أن فقد الأولاد يفتت الأكباد ، ولكن دعونا نتعلم من سنة حبيبنا
أخرج أحمد والترمذي وحسنه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي موسى
أما من ضيع صلاة الفجر فهل يستطيع أن يعيد دورة الفلك مرة أخري ليستدرك ويعوض ما فات وضاع منه ؟؟!!!
" إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب " ، " ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور " .
* الصبر عبادة يحبها الله ، فالله مع الصابرين والله يحب الصابرين ، ولكن هل الصبر يأس من الحياة وهروب من البلايا وخضوع واستسلام لواقع مر ومصائب لا حل لها ؟ لا والله بل هناك صبر الواثق من الفرج بعد الشدة ، فهناك دورة زمنية للبلاء لابد أن ينتهي عندها كما تنتهي دورة الليل والنهار ، لكل محنة أمد وتنتهي وهذا ما وعدنا به نبينا
والإمامة في الدين لا تنال إلا بالصبر واليقين ، يوسف
* هذه فوائد ومنافع عجيبة يخبر بها الفاروق عمر
كل مصائب الدنيا تهون إلا أن تكون المصيبة في الدين ، من ضاع ماله ضاعت تجارته ضاعت أسرته كل ذلك مأجور عليه إلا من ضاع دينه ، وكان من دعاء النبي
* من قال هذا الدعاء عوضه الله مما فاته وأبدله من مصيبته خيرا ورزقا وفرجا وسرورا ، أخرج مسلم عن أم سلمة
* قد يحدث في الحياة ما يغيظك وثير حفيظتك ونحن بشر نتأثر بالأفعال ولنا ردود أفعال ، ولكن المؤمن صبور لا تتحكم عواطفه وأهواؤه في انفعالاته وأفعاله ، فكيف هي ردود الأفعال ؟؟
المؤمن أمام واحدة من ثلاث :
· كظم الغيظ ، قال رسول الله
· العفو عن المسيء .
· الإحسان إلي من أساء إلينا ، لماذا " والله يحب المحسنين " .
أبو ذر
أبو ذر
-
الاربعاء PM 09:59
2009-12-23 - 7545