القائمة الرئيسية
جديد الموقع
عليَّ صيام من رمضان مضى عليه عامان ولم أقضه فما الذي يتوجب عليَّ في هذا الحال ؟ د. خالد عبد العليم
19 الاثنين PM 09:092023-03-20
عليَّ صيام من رمضان مضى عليه عامان ولم أقضه فما الذي يتوجب عليَّ في هذا الحال ؟ د. خالد عبد العليم
8 الاثنين PM 09:062023-03-20
1- تفسير سورة المرسلات - حكمة الله فيما كلف به الملائكة 21 ربيع الأول 1444 هـ الموافق 17-10- 2022
10 الاثنين PM 09:032023-03-20
3- تفسير سورة المرسلات - عاقبة المكذبين وعاقبة المتقين 6 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 31-10- 2022
9 الاثنين PM 09:012023-03-20
ركن الفتاوى
في المغرب العيد يوم الأحد هل يجوز ذبح الأضحية يوم السبت ؟
8 الاثنين PM 08:412023-03-20
هل يشترط للمرأة لبس الحجاب في سجدة التلاوة ؟
36 الاثنين PM 08:402023-03-20
مقالات علمية للشيخ
رعاية الوالدين والمسنين في الإسلام
14339 الاثنين PM 06:132011-01-17
العنف الأسرى
8051 الاثنين PM 06:092011-01-17
محاسبة النفس
12428 الخميس PM 09:532011-04-07
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة مصورة pdf)
73946 الثلاثاء PM 09:142011-01-18
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء10
7717 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب مختصر سيرة ابن هشام
10545 السبت AM 10:252011-01-15
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4318 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4631 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
5823 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للصادقين
5423 الاربعاء PM 10:372009-12-23
حلقة من برنامج ذكرى بعنوان : انتقامه عز وجل
4608 الجمعة PM 08:132009-11-20
بشرى للبكائين من خشية الله
5164 الاربعاء PM 09:362009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10382 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9482 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
سيد الاستغفار
4336 الخميس PM 10:432010-11-04
أسرار الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم
9096 الخميس PM 11:152010-11-04
أسرار الاستعاذة
10444 الخميس PM 11:132010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث في النهي عن الإسراف
6484 الاثنين PM 01:512011-01-24
بحث آداب القضاء في الإسلام
7306 الجمعة PM 11:262011-02-18
الاجتهاد وشروط المجتهد
5592 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
مكتية البوربوينت
1- فقه الدعوة إلى الله تعريف الدعوة ومشروعيتها
1975 الاثنين AM 12:502021-01-11
2- أركان الدعوة وآدابها ومناهجها
1546 الاثنين AM 12:532021-01-11
كيف نربي أبناءنا ؟
4538 الثلاثاء PM 10:262014-12-16
المتواجدون الان
عرض المادة
بشرى للمحسنين
13) للمحسنين .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* الذي يعمل لله لا يعنيه أن يراه الناس ، فهو مستغن بنظر الله إليه ، وإذا أحسن نوعية العمل الصاعد منه إلي الله فهو يحسن نوعية الأعمال لأن المطلع عليها هو الله ، والعطاء يوم القيامة علي نوعية الأعمال لا كمية الأعمال " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا " ، ولم يقل أكثر عملا .
إتقان العمل ليصبح في صورة صالحة للعرض علي الله من صفات المحسنين ، والمحسنون في معية الله ويحبهم الله . فهل نحن من المحسنين ؟ اللهم اجعلنا منهم .
لما سأل جبريل نبينا
كم من عمل خفي أتقنه صاحبه بعيدا عن أعين الناس ثقة ويقينا بأن الله يراه ويحب أن يطلع عليه وهو علي طاعته وما يحبه ويرضاه ، كم من دموع سالت من عيون في جوف الليل من خشية الله لم يراها أحد من خلق الله ولم يعلم بها أحد إلا الله ، كم من صدقة خفية وصلت لأيدي مكروبين فنفست عنهم الكرب ولا يدرون من صاحب هذا المعروف ؟
عن الأوزاعي أن عمر
هكذا كانوا يربون أنفسهم ويتنافسون في طاعات خفية اكتفاءا بنظر الله لهم ، فالمرأة التي يخدمها عمر عجوز مقعدة لا يطمع فيها أحد ، وهي عمياء لا تراه حتي تذكره للناس ، فأي إحسان وإخلاص وتجرد لله في أروع صورة كهذه الصورة ؟؟!!
* الإحسان من الفضل ، ودرجة الفضل فوق العدل ، فالعدل حقوق وقصاص والإحسان عفو وتجاوز ، والله يحب المحسنين ، وكلاهما أمر الله بهما : " إن الله يأمر بالعدل والإحسان " ، الأقرب والأحب إلي الله هو التجاوز عن المخطيء والعفو عن المسيء ، وأحب خلق الله إلي الله أرحمهم بعباده ، روي عن ميمون بن مهران أن جاريته جاءت ذات يوم بصحفة فيها مرقة حارة، وعنده أضياف فعثرت فصبت المرقة عليه ، فأراد ميمون أن يضربها ، فقالت الجارية : يا مولاي ، قال الله تعالى : "والكاظمين الغيظ" قال لها : كظمت غيظي . قالت : "والعافين عن الناس". فقال : قد عفوت عنك . فقالت الجارية : "والله يحب المحسنين " . قال ميمون : قد أحسنت إليك ، فأنت حرة لوجه الله تعالى .
قل من يعفو عن المسيء ، والأقل منهم من يحسن إلي المسيء ، وهؤلاء من الصفوة من خيرة عباد الله ، وهذه هي أخلاق الأنبياء ، ماذا فعل يوسف
والمشهد نفسه في مكة تكرر مع النبي
* بشرى اليوم للمحسنين هي أعظم البشريات كلها ألا وهي لذة النظر إلي وجه الله الكريم يوم القيامة وهذا موعود الله الذي لا يتخلف :
1- " للذين أحسنوا الحسني وزيادة " ، روي الدارقطني وغيره عن أنس
في الجنة صحة بلا مرض ونعيم بلا بؤس وحياة بلا موت ، وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر ، ولكن هذا كله لا يساوي تلك النعمة وهي النظر إلي وجه الله جل جلاله ، " وجوه يومئذ ناضرة . إلي ربها ناظرة " .
2- نحن نقرأ القرآن فهل نحن في القراءة سواء ؟ لا . الأجر علي قدر الإحسان والإتقان في القراءة ، كما تعلو الدرجات علي قدر الفهم والتدبر لهذه التلاوة ، ويعظم الأجر عند العمل بما قرأناه فهذا هو المقصود الأعظم من التلاوة : روي البخاري ومسلم عن عائشة
3- وتحت باب الإحسان كل المنح والعطايا على من أنفق ماله لوجه الله ، وكشف الكربات عن المكروبين ونفس الهموم عن المهمومين واستعمل جاهه ومنصبه في قضاء حوائج الخلق ، أخرج البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه عن ابن مسعود
* هذا مشهد يعلمنا كيف نتعامل مع الخصوم ، وأن اللين قد يكون أحد من السيف ، روي البخاري عن أبي هريرة
أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، يا محمد ، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب دين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي ، وإن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة ، فماذا ترى؟ فبشره رسول الله
بالعفو والإحسان دخل الناس في دين الله أفواجا .
-
الاربعاء PM 10:05
2009-12-23 - 5129