جديد الموقع
هل يجوز للراقي الشرعي التعامل مع الجن المسلم في أعمال الخير الحلال وهل أجاز شيخ الاسلام ابن تيمية ذلك ؟ => فتاوى عامة هل يجوز للإنسان أن يصلي السنن وهو جالس لإحساسه بالألم الشديد وخشونة في الركبة ويتحامل على نفسه ليصلي الفرض قائما ثم يقوم بأداء السنن جالسا مع قدرته على الصلاة واقفا ولكن مع الألم ؟ => فتاوى عامة كنت أصلي في أحد المساجد فلاحظت أن من بجواري لا يجهر بالتأمين في الفاتحة مع الإمام فسألته عن ذلك فقال إن مذهب قريتنا مذهب الأحناف وهم لا يجهرون بالتأمين خلف الإمام فما صحة ذلك ؟ => فتاوى عامة عليَّ قضاء أيام من رمضان وبالليل طلبت من والدتي توقظني للسحور حتى أصوم ولكن نسيت أنوي الصيام اليوم للقضاء وتذكرت بعد أذان الفجر هل يصح القضاء أم يجب عليَّ قضاء يوم غيره ؟ => فتاوى عامة أرجو توضيح صفة صلاة من يصلي جالسا على كرسي وكذلك من يصلي جالسا على الارض وخاصة الركوع والسجود فيهما هل يكون إيماءً بالرأس أم ينحني بظهره كما ينحني الواقف ؟ => فتاوى عامة نرجو توضيح الفارق بين تبني الأطفال وكفالة اليتيم في الإسلام حيث يطلب من وقت لآخر تبني بعض الأطفال المسلمين هنا في كندا أو أمريكا فاقدى والديهم لأسباب مختلفة فهل يجوز تبني هؤلاء الأطفال ؟ => فتاوى عامة في حالة دفن رجل سيئ السلوك والسمعة إلى جوار رجل صالح طيب المنبع هل يتأذى الصالح بعذاب القبر للرجل الآخر ؟ => فتاوى عامة 185- شفاعة النبي ﷺ الكبرى ليبدأ الحساب يوم القيامة والمؤمنون يشفعون لبعض العصاة => سلسلة دروس كتاب الترغيب والترهيب حال النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله - خطبة الجمعة - الدكتور خالد عبد العليم متولي => اخبار الشيخ حال النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله - خطبة الجمعة - الدكتور خالد عبد العليم متولي => خطب الجمعة

مقالات علمية للشيخ

الرضا

13472 الخميس PM 09:28
2011-07-07

أخلاق الصالحين مع أبنائهم

11429 الاحد PM 07:20
2011-03-20

الأمل وحسن الظن بالله .

16008 الاحد PM 07:55
2011-03-20

المزيد

كتب الشيخ

الدروس الكتابية

بشرى للمعتمرين في رمضان

4715 الاربعاء PM 10:20
2009-12-23

بشرى للصائمين

4736 السبت AM 01:39
2009-11-21

المزيد

الوصية الشرعية

الوصية الشرعية للمرأة

10849 الخميس PM 09:30
2010-03-18

الوصية الشرعية للرجل

10121 الخميس PM 09:29
2010-03-18

جديد الاذكار والادعية

مواطن إجابة الدعاء

8668 الخميس PM 11:12
2010-11-04

أسرار الاستعاذة

10833 الخميس PM 11:13
2010-11-04

المزيد

البحث

البحث

بحوث فقهية

بحث حقيقة الإسلام والإيمان

6037 الخميس PM 12:16
2011-08-18

بحث حد شرب الخمر والمسكرات

8815 الاحد PM 07:17
2010-11-28

الاجتهاد وشروط المجتهد

6392 الثلاثاء PM 07:05
2010-03-16

المزيد

مكتية البوربوينت

المتواجدون الان

انت الزائر رقم : 818317
يتصفح الموقع حاليا : 302

عرض المادة

بشرى للأمة بالخير والنصر والتمكين

 

20) للأمة بالخير والنصر والتمكين .

 

  الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .

 

*  من سنة نبينا  ومن هديه مع أمته أنه يبشرها بالأمل والفرج والنصر في أحلك المواقف وأشدها محنة وابتلاءا ، فلا ميدان لليأس في هذه الأمة المنصورة بإذن الله ، قد يقول قائل : هذا ضرب من الخيال ودفن للرؤوس في التاريخ ، ولكننا والله علي يقين من فرج ونصر قريب إذا توافرت شروطه وأسبابه ، فتأخير النصر والتمكين ليس بسبب قوة أعدائنا وإنما بسبب ضعفنا وهواننا وتفريطنا في حق الله ، فهناك نصرة فردية لكل طائع مستقيم ، أما النصرة الجماعية فتحتاج إلي يقظة عامة من كل الأمة ، وسبب هذا اليقين الجازم أننا نعبد الله الذي بيده الأمر كله ولا يعجزه شيء ولو شاء لهدي الناس جميعا فصار كل البشر عبادا صالحين أتقياء ، ولكنه يختبر عباده ليميز الخبيث من الطيب ، والدين منصور ظاهر محفوظ لأن الله وعد بإظهاره وحفظه ، فلا خوف علي الإسلام من الضياع فللإسلام رب يحميه ، إنما الخوف كله علي المسلم أن يموت عاصيا غافلا مفرطا مضيعا لحق الله :

 عندما حوصر الصحابة ومعهم نبيهم  في المدينة وكانوا بين غدرين وموتين ، غدر اليهود داخل المدينة وتآلب الأحزاب الغفيرة خارج المدينة وهم داخل الخندق الذي حفروه حول المدينة في برد قارص وجوع شديد ، أثناء الحفر بشرهم النبي  بفتوح المشرق والمغرب ، وهذا ما يرويه البراء بن عازب  قال :

  لما كان حيث أمرنا رسول الله  بحفر الخندق عرضت لنا في بعض الخندق صخرة عظيمة شديدة لا تأخذ منها المعاول، فاشتكينا ذلك إلى رسول الله  ، فجاء رسول الله  فلما رآها ألقى ثوبه وأخذ المعول فقال: بسم الله ثم ضرب ضربة فكسر ثلثها وقال : الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر الساعة ، ثم ضرب الثانية فقطع الثلث الآخر فقال : الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض ، ثم ضرب الثالثة وقال : بسم الله فقطع بقية الحجر وقال : الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن ، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا الساعة " .

  لا يبشر بهذا إلا نبي يُوحي إليه علي يقين من نصر الله له ، وهو تعليم للأمة حتي تثق بجميع موعودات الله لها ، وعد بالفرج بعد الشدة والرزق الحلال بالتقوى وأنه لن يغلب عسر يسرين وأن الطاعة والاستغفار سبب للأرزاق ورخاء الحال ، هذا كله حق ولكنه مشروط بالفعل واليقين مع الصبر والثقة في وعد الله الكريم .    

 

*  أمتنا أعطيت من الخير ما لم تعطه أمة غيرها ، يكفيها مدح الله لها أنها خير أمة أخرجت للناس شرط قيامها بواجب البلاغ والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أي تكون أمة فاعلة مؤثرة قائدة تغير من حولها ولا تتغير ، تؤثر فيهم ولا تتأثر بهم ، تقودهم ولا تنساق وراءهم ، عندها من الدين والخير والشرع والهدى ما ليس عند غيرها ، روي أبو داود والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححه وأقره الذهبي والبيهقي في شعب الإيمان وقال السيوطي صحيح وصححه الألباني عن أبي موسى  عن النبي  قال : " أمتي هذه أمة مرحومة ، ليس عليها عذاب في الآخرة ، إنما عذابها في الدنيا : الفتن ، والزلازل ، والقتل ، والبلايا " . فمصائب الدنيا مكفرات للخطايا ، أما أهل الكبائر ممن لم يتوبوا أو يقام عليهم الحد أو تقبل فيهم الشفاعة فهؤلاء يدخلون النار بقدر ذنوبهم ثم يخرجون منها برحمة الله فلا يخلد في النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان . 

 

* بشريات هذه الأمة كثيرة ومن هذا الكثير :

1- أعطاها الله ليلة القدر وهي خير من ألف شهر .

2- شهداء هذه الأمة كثير فيمن مات في غير جهاد في سبيل الله ، كمن مات غريقا أو محروقا أو وقع عليه جدار والمرأة إذا ماتت في الطلق أثناء وضعها ومن مات بمرض في البطن ، فهؤلاء لهم أجر الشهادة وإن كانت دون درجة الشهيد الذي قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، روي مسلم عن أبي هريرة  عن النبي  قال : " ما تعدون الشهداء فيكم؟ " قالوا: يا رَسُول اللَّهِ من قتل في سبيل اللَّه فهو شهيد، قال : " إن شهداء أمتي إذاً لقليل ! " قالوا: فمن يا رَسُول اللَّهِ ؟ قال : " من قتل في سبيل فهو شهيد ، ومن مات في سبيل اللَّه فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد " . وروي الطبراني عن ابن عباس  عن النبي  قال : " ما تعدون الشهداء فيكم؟ قالوا: من يقتل في سبيل الله، قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل؟ المقتول في سبيل الله شهيد، والمرء يموت على فراشه في سبيل الله شهيد ، والمبطون شهيد ، والملدوغ شهيد ، والغريق شهيد ، والشريق شهيد ، والذي يفترسه السبع شهيد ، والخار عن دابته شهيد ، وصاحب الهدم شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والنفساء يقتلها ولدها ويجرها بسرره إلى الجنة " .

3- هذه الأمة شاهدة علي الناس يوم القيامة حتى على من سبق من الأمم وشهادتهم في الدنيا معتبرة شرعا فهنيئا لمن مات وشهد له جيرانه ومن حوله بالخير إن كان طائعا فهذه من عاجل البشرى له بالقبول والرحمة من الله ، روي البخاري عن أبي سعيد الخدري  قال : قال رسول الله  : " يُدعى نوح عليه السلام يوم القيامة فيقول لبيك وسعديك يا رب ، فيقول هل بلغت ؟ فيقول : نعم ، فيُقال لأمته : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير !! فيقول : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد وأمته فيشهدون أنه قد بلغ ، ويكون الرسول عليكم شهيدا ، فذلك قوله عز وجل " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " .

  وهذه الأمة أعطاها الله ثلاثا لم تعط إلا للأنبياء : كان الله إذا بعث نبيا قال له ادعني أستجب لك وقال لهذه الأمة ادعوني استجب لكم ، وكان الله إذا بعث النبي قال له ما جعل عليك في الدين من حرج وقال لهذه الأمة وما جعل عليكم في الدين من حرج ، وكان الله إذا بعث النبي جعله شهيدا على قومه وجعل هذه الأمة شهداء على الناس .

4- رمضان دائما لهذه الأمة شهر النصر :

أ- في السنة الثانية للهجرة : كانت غزوة بدر .وفي السنة الثامنة للهجرة : كان فتح مكة .

ب- وفي السنة الثانية والتسعين للهجرة : كانت معركة شذونة بين طارق بن زياد والأسبان بقيادة لذريق ، وانتصر فيها المسلون ودخل منها الإسلام إلي الأندلس وظل ثمانية قرون .

ج- وفي السنة الثالثة والعشرون بعد المائتين للهجرة : انتصر المسلون علي الروم في معركة عمورية بقيادة الخليفة العباسي المعتصم حينما استجارت به امرأة مسلمة حرة شريفة أهانها فاجر من الروم فصرخت مستغيثة : وامعتصماه !! كانت هناك نخوة وحمية علي الأعراض فما تحمل أن يستباح عرض حرة مسلمة واحدة !! والآن كم من أعراض المسلمات الحرائر تستباح ؟؟! فنسأل الله أن يوقظ النخوة والغيرة علي أعراض الأمة .

د- وفي السنة الثامنة والخمسون وستمائة للهجرة : كانت معركة عين جالوت بقيادة سيف الدين قطز وفيها كسر الله شوكة المغول واندحر التتار إلي الأبد .

   فحقا هو شهر النصر والفتح ، فاللهم اجعله دوما شهر فرج ونصر وفتح قريب علي جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، وأنزل علينا نصرا مؤزرا من عندك تجبر به أحزان الأمة وآلامها وجراحها إنك علي كل شيء قدير .

 

  وهذه بشرى أخري للأمة التي أعمارها قصيرة وأعمالها قليلة أنها آخر الأمم في عمر الدنيا ولكنها أول الأمم دخولا الجنة ، وأنها كلها في الجنة إلا من أبى كما اخبر نبينا  فهل هناك أحد يأبى ؟ سؤال سأله الصحابة : ومن يأب يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " .

      

  • الاربعاء PM 10:27
    2009-12-23
  • 4898
Powered by: GateGold