القائمة الرئيسية
جديد الموقع
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
سنن وآداب المزاح والفرح
12553 الاثنين PM 10:222011-07-04
" البركة في الرزق "
17554 الجمعة AM 12:032011-02-11
جاء الحق وزهق الباطل
13242 الثلاثاء PM 01:032011-02-22
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء8
7636 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الرحيق المختوم (نسخة الكترونية)
9793 السبت AM 11:052011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء9
11463 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4676 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4786 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
6218 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للصادقين
5491 الاربعاء PM 10:372009-12-23
بشرى للرحماء من عباد الله
5014 الاربعاء PM 09:562009-12-23
بشرى للصابرين على البلاء
7544 الاربعاء PM 09:592009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10582 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9848 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء الدخول إلى المسجد والخروج منه
5862 الخميس PM 10:372010-11-04
دعاء الكرب
9514 الخميس PM 10:542010-11-04
مواطن إجابة الدعاء
8423 الخميس PM 11:122010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
8628 الاحد PM 07:172010-11-28
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
6768 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
بحث في النهي عن الإسراف
6784 الاثنين PM 01:512011-01-24
مكتية البوربوينت
دورة شرعية في أصول الفقه شرح كتاب الورقات للإمام الجويني بشرح الإمام جلال الدين المحلي .
5774 الاربعاء PM 10:102014-10-29
أحكام القرض
4912 الثلاثاء PM 09:462014-10-14
2- أركان الدعوة وآدابها ومناهجها
1685 الاثنين AM 12:532021-01-11
المتواجدون الان
عرض المادة
بشرى لمن أدخل السرور على قلب مسلم
22) لمن أدخل السرور على قلب مسلم .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* أقرب الناس لرحمة الله هم أرحم الناس بعباد الله ، فالراحمون يرحمهم الرحمن ، ومن أثقل العبادات في الميزان ما يتعلق بالشفقة والرحمة بخلق الله ، لأن الخلق عبيده وهو يحب من يرأف بعبيده ، وهذه العبادات قد تهون في عين العبد مقارنة بالصلاة والصيام والحج ولكنها عند الله ليست بهينة بل هي ثقيلة في الميزان ، حسن الخلق والبر وإغاثة الملهوف وإطعام الجائع وكسوة العاري والتخفيف عن المصاب ، ومن هذه العبادات والطاعات : إدخال السرور علي قلب المسلم :
روي الطبراني وابن أبي الدنيا عن ابن عمر
* ديننا رحمة وشريعتنا رحمة ونبينا
الصلة شعار ديننا من أول يوم للهجرة وتجلى هذا في موقف يحكيه عبد الله بن سلام فيما رواه الترمذي والحاكم وصححه، وابن ماجه والبيهقي في الدلائل، عن عبد الله بن سلام
* بشرى اليوم لهذا المسلم الطيب الكريم البشوش الذي يمسح جراح من حوله ويدخل السرور والأمل في قلوب يائسة محبطة ، ويشعل الأمل في نفوس أطفأ الخوف والقلق نورها وكدر عليها حياتها ، قال ابن عمر
1- نبشره بعون الله له وسرعة قضاء حاجته ، وشرف معية الله للعبد في قضاء حاجته ليس بعده شرف ، بل العقلاء ذوي البصيرة من عباد الله إذا تعسرت عليهم قضاء بعض الحوائج والمطالب كانوا يسارعون في قضاء حوائج غيرهم من عباد الله ، ليقينهم أن الله يسارع في قضاء حوائجهم مع راحة قلوبهم وأبدانهم ، روي مسلم عن أبي هريرة
2- إدخال البشر والسرور من أفضل الأعمال عند الله ، روي الطبراني عن عمر
3- عند الحساب يتجاوز الله عمن تجاوز عن المعسرين من عباد الله ولا سيما عند قضاء الديون وحلول الأجل وليس عنده ما يقضي به الدين ، كم يكون سروره إذا قال صاحب الدين : قد أجلت قضاء الدين عنك شهرا أو شهرين ، وأفضل منه من قال : لحين ميسرة ، وأعلي منه درجة من وضع عنه جزءا من الدين ، وفي القمة من تجاوز عن دينه كله صدقة لله ورحمة بهذا المفلس الضائع ، فكم من عزيز قوم ذل وكم من غني دارت عليه الدوائر فافتقر ، فأين من يقيلون عثرات الناس ولا سيما الكرام ، والله لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل .
أخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة
وأخرج مسلم والترمذي عن أبي مسعود البدري
وأخرج الترمذي والبيهقي عن أبي هريرة
فإذا حلَّ دينه فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة وإذا لم يحل موعد الدين فله بكل يوم مثله صدقة ، روي أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه والبيهقي عن بريدة الأسلمي
3- انظر إلي أخلاق الأصهار وكيف بورك في الزواج بسبب التيسير وإدخال السرور علي القلوب فتسعد المرأة والرجل والأهل والأمة ، " قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين * قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل " . سرور أدخله ولي الزوجة علي صهره بالتيسير ، وسرور أدخله الزوج علي أسرة الرجل الصالح بوفاء أتم الأجلين وأوفاهما ، فلا قوائم ولا تعجيز ولا تعسير .
هذه صورة من حياة عبد الله بن المبارك تدل علي وعي سلف الأمة بمقاصد الشريعة ومراتب الأعمال عند الله : خرج عبد الله بن المبارك مرة إلى الحج ، فاجتاز ببعض البلاد ، فمات طائر معهم فأمر بالقائه على مزبلة هناك، وسار أصحابه أمامه وتخلف هو وراءهم ، فلما مر بالمزبلة إذا جارية قد خرجت من دار قريبة منها فأخذت ذلك الطائر الميت ثم لفته ثم أسرعت به إلى الدار..!! فجاء فسألها عن أمرها وأخذها الميتة ، فقالت : أنا وأخى هنا ليس لنا شئ إلا هذا الإزار وليس لنا قوت إلا ما يلقى على هذه المزبلة وقد حلت لنا الميتة منذ أيام وكان أبونا له مال فظُلِم وأُخِذ مالُه وقُتِل ، فأمر ابن المبارك برد الأحمال وقال لوكيله: كم معك من النفقة .. ؟؟ قال: ألف دينار. فقال : عُدَّ منها عشرين دينارا تكفينا إلى مرو ، وأعطها الباقي ، فهذا أفضل من حجنا في هذا العام ، ثم رجع .
-
الاربعاء PM 10:31
2009-12-23 - 19138