جديد الموقع
زوجي عنده أخوات من أبيه صغار السن مراهقات وأسلوبهن ووالدتهن غير مريح وحاول معهن الإصلاح دون فائدة فهل له أن يعيد عليهن بالتليفون ويرسل لهن العيدية مع إخوة الشقيق ليتفادى أي مشكلة ؟ => فتاوى عامة هل يجوز الجمع والقصر في الصلاة في المصيف ؟ لأن فيه شيوخ قالوا المصيف تحديدا لا ينطبق عليه هذه السنة من سنن السفر ؟ => فتاوى عامة هل زكاة الذهب النصاب يكون على عيار ٢١ أو ٢٤ أو ١٨ أنا عندى عيار ١٨ و٢١ وجنيه ذهب وربع جنيه ذهب كيف أحسبهم ؟ => فتاوى عامة 20 - الدرس العشرون_ _احرص على عبادة مهمة في العشر الأواخر من رمضان - إني صائم 1446 هـ - 2025 م => 1446 - 2025 الجمال في القرآن الكريم - صبر جميل هجر جميل سراح جميل صفح جميل - درس للدكتور خالد عبد العليم متولي => اخبار الشيخ الجمال في القرآن الكريم - صبر جميل هجر جميل سراح جميل صفح جميل - درس للدكتور خالد عبد العليم متولي => منوعة ورقة عمل لزيادة الإيمان - لقاء مع الدكتور خالد عبد العليم متولي => اخبار الشيخ ورقة عمل لزيادة الإيمان - لقاء مع الدكتور خالد عبد العليم متولي => منوعة 21 - الدرس الحادي والعشرين_ كفى بالموت واعظا ومصيبة موت العلماء - إني صائم 1446 هـ - 2025 م => 1446 - 2025 22 - الدرس الثاني والعشرون_ أحكام صلاة الوتر وشرح حديث (لا وتران في ليلة) - إني صائم 1446 هـ - 2025 م => 1446 - 2025

مقالات علمية للشيخ

كتب الشيخ

الدروس الكتابية

بشرى للصادقين

6284 الاربعاء PM 10:37
2009-12-23

بشرى للعلماء

4409 الاربعاء PM 09:41
2009-12-23

بشرى لمن ستر مسلما

8410 الاربعاء PM 10:29
2009-12-23

المزيد

الوصية الشرعية

الوصية الشرعية للمرأة

12829 الخميس PM 09:30
2010-03-18

الوصية الشرعية للرجل

11996 الخميس PM 09:29
2010-03-18

جديد الاذكار والادعية

دعاء السوق

5664 الخميس PM 10:52
2010-11-04

الدعاء لمن ابتلي بالوسواس

8260 الخميس PM 11:14
2010-11-04

أدعية الحج

6324 الخميس PM 10:44
2010-11-04

المزيد

البحث

البحث

بحوث فقهية

مكتية البوربوينت

أنواع الشرك بالله تعالى

5927 الاحد PM 11:38
2014-10-19

حكم وشروط الزواج من الكتابية .

5148 الثلاثاء PM 10:25
2014-12-16

المزيد

المتواجدون الان

انت الزائر رقم : 876865
يتصفح الموقع حاليا : 215

عرض المادة

بشرى للسابقين إلي الخيرات

 

26) للسابقين إلي الخيرات .

 

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .

 

*  إذا فتح الله باب طاعة فعلينا أن نبادر إليها قبل أن نُحرم منها أو نُشغل عنها بأي عارض من عوارض الحياة ، والمسارعة إلي الخيرات والمبادرة إلي الطاعات أكد عليها القرآن ورغبت فيها السنة وكان صفة من صفات الصالحين الذين يشتاقون إلي الجنة ، ويضحون بأغلى ما يملكون حبا لربهم وثقة في فضله ومنه وكرمه .

 " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين " ، الأنفاس معدودة والأيام والليالي هي مطايانا إلى النهاية ، والعد التنازلي يبدأ من ولادة الإنسان ، وتمر به أحداث الحياة ، والعمر لا يتوقف لحظة ولا يعود إلي الوراء ، فعمر الإنسان فيه صفتان :

1- أنه لا يتوقف ، سواء كان الإنسان سعيدا أم حزينا ، صحيحا أم مريضا .

2- ما مضي منه لا يعود أبدا .

   فالدنيا ثلاثة أيام : أمس مضى لا تملك منه شيء ، وغد لا تدركه ، ويوم أنت فيه فاغتنمه ، أخرج ابن ماجه عن جابر بن عبد الله  قال : " خطبنا رسول الله  فقال : " يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا". والحديث ذكر : تُشغلوا وليس تنشغلوا ، لماذا ؟ أنت تؤمل وتخطط وتدبر وترسم ، ولكن لا ندرى ما الذي في علم الله مما نخططه ونؤمله ونريده ، فالآمال قد تتخطي الآجال ، والفرص قد لا تتكرر ، وفي حياة الإنسان منح ونعم وعطايا إن لم يبادر وينتفع بها ذهبت وقلما تعود ، روي أحمد وأبو نعيم في الحلية والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس  عن النبي  قال : " اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك " .

 

*  أبو بكر  حينما دُعي إلي الإسلام لم يتردد ولم يتأخر بل سبق وسارع فكان له فضل السبق إلي الإسلام وتلك فضيلة ليست لغيره من الصحابة مع عظم تضحياتهم وعلو شأنهم ، وإذا كان الفضل دائما لمن صدق لا لمن سبق فإن أبا بكر  ممن سبق وصدق ، فالسبق في الدين وعلو الهمة له عند الله فضيلة ومقام عظيم ، والعاقل إذا خُير بين أمرين يعرف كيف يختار ، وماذا يقدم وماذا يؤخر .

  روي البخاري ومسلم عن ابن عباس  عن النبي  قال : " عرضت علي الأمم . فرأيت النبي ومعه الرهيط . والنبي ومعه الرجل والرجلان. والنبي ليس معه أحد. إذ رفع لي سواد عظيم. فظننت أنهم أمتي. فقيل لي: هذا موسى  وقومه. ولكن انظر إلى الأفق. فنظرت. فإذا سواد عظيم. فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر. فإذا سواد عظيم. فقيل لي: هذه أمتك. ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب". ثم نهض فدخل منزله. فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله  . وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله. وذكروا أشياء. فخرج عليهم رسول الله  فقال: "ما الذي تخوضون فيه ؟ " فأخبروه . فقال : " هم الذين لا يرقون . ولا يسترقون . ولا يتطيرون . وعلى ربهم يتوكلون" . فقام عكاشة بن محصن   فقال: ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : " أنت منهم" . ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : " سبقك بها عكاشة " .

  لماذا لم يدع الرسول  للرجل الثاني ودعا فقط لعكاشة ؟ الجنة ليست ضيقة على الثاني ، والرسول  رحيم بأمته لا يبخل بالدعاء علي رجل من أصحابه طلب منه الدعاء ، ولكنه يعلمهم فضيلة السبق في الدين والمسارعة إلي الخيرات ، فليس من أسرع كمن أبطأ .

 

* السابق بالخيرات يحفظ وقته من الضياع والغفلة وتُفتح له أبواب الجنة كلها بسبقه إلي الطاعات ، أخرج مسلم عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله  :" من أصبح منكم اليوم صائما ؟" قال أبو بكر  : أنا . قال " فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ " قال : أبو بكر  : أنا . قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ " قال أبو بكر  أنا . قال : " فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ " قال أبو بكر  : أنا . فقال رسول الله  : " ما اجتمعن في أمريء إلا دخل الجنة ".

 

* في سورة الواقعة تكلم القرآن عن مرتبتين لأهل الجنة : أصحاب اليمين ، والسابقون المقربون ، وجعل للسبق فضيلة في علو الدرجة والمنزلة ليستثير الهمة في ميدان السباق إلي أعلي الدرجات ، " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " ، روى مسلم عن سهل بن سعد  أن رسول الله  قال: " إن أهل الجنة ليتراؤون أهل الغرف من فوقهم كما تتراؤون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم " قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ؟ قال : " بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين " . وأخرج الترمذي عن علي  قال: قال رسول الله  : " إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها " فقام إليه أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله ؟ قال : " هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام " .

  ولكن الله من رحمته لم يغلق الباب أما هذه الأمة بل فتح لها الباب لتلحق بالسابقين في أعلي الدرجات بشرط الصدق في المتابعة بإحسان ، قال تعالي : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم " .

 

* أخرج الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير عن الحسن قال : حضر أناس باب عمر  ، وفيهم سهيل بن عمرو ، وأبو سفيان بن حرب  ، والشيوخ من قريش، فخرج آذنه ، فجعل يأذن لأهل بدر كصهيب  وبلال  وعمار  ، فقال أبو سفيان: ما رأيت كاليوم قط أنه يؤذن لهذه العبيد ونحن جلوس ، لا يلتفت إلينا . فقال سهل بن عمرو: ويا له من رجل ما كان أعقله ، أيها القوم إني والله قد أرى الذي في وجوهكم ، فإن كنتم غضاباً فاغضبوا على أنفسكم ، دعي القوم ودعيتم ، فأسرعوا وأبطأتم ، أما والله لما سبقوكم به من الفضل فيما يرون أشد عليكم فوتا من بابكم هذا الذي تنافسون عليه . ثم قال: إن هؤلاء القوم قد سبقوكم بما ترون ، ولا سبيل لكم والله إلى ما سبقوكم إليه ، فانظروا هذا الجهاد ، فالزموه عسى الله -عز وجل- أن يرزقكم الجهاد والشهادة . ثم نفض ثوبه فقام، فلحق بالشام . قال الحسن : صدق والله ، لا يجعل الله عبدا أسرع إليه ، كعبد أبطأ عنه .

 

* روي مسلم عن أبي هريرة  قال: كان رسول الله  يسير في طريق مكة . فمر على جبل يقال له جمدان . فقال "سيروا. هذا جمدان . سبق المفردون" قالوا: وما المفردون يا رسول الله ؟! قال : " الذاكرون الله كثيرا ، والذاكرات".

 

 

  • الاربعاء PM 10:40
    2009-12-23
  • 6284
Powered by: GateGold