القائمة الرئيسية
جديد الموقع
هل ينفع أحد يقترض حتى يسدد زكاته ؟ الشيخ خالد عبد العليم متولي
8 السبت PM 01:022025-05-24
هل تجوز الزكاة على امرأة لا تنجب وتحتاج إلى المال لعملية طفل الأنابيب ؟ الشيخ خالد عبد العليم متولي
9 السبت PM 12:572025-05-24
6- أول المغازي التي غزاها الرسول ﷺ غزوة الأبواء وبواط والعشيرة وغزوة بدر وما فيها من دروس وعبر
8 السبت PM 12:492025-05-24
هل صحيح أنه لا تصل الميت ثواب العمرة إن اعتمرت له أم هذا لأنه قد أدى العمرة بالفعل في حياته وبذلك قد أسقطت عنه ؟
10 السبت PM 12:412025-05-24
شرح الترغيب والترهيب
شرح صحيح البخارى
263- مناقب عثمان بن عفان وبيان تأويل مواقفه التي تؤخذ عليه من الخوارج والروافض - شرح صحيح البخاري .
2010 الاحد PM 06:562016-07-10
ركن الفتاوى
هل صحيح أنه لا تصل الميت ثواب العمرة إن اعتمرت له أم هذا لأنه قد أدى العمرة بالفعل في حياته وبذلك قد أسقطت عنه ؟
10 السبت PM 12:412025-05-24
هل صلاة قيام الليل لابد أن تكون بعد ١٢ صباحا أم من الممكن أن تكون بعد صلاة العشاء ؟
12 السبت PM 12:332025-05-24
مقالات علمية للشيخ
فضل المشاريع الخيرية والوقف
12976 الاحد PM 11:022011-01-23
أسباب انشراح الصدر
15635 الاثنين PM 05:352011-01-17
كيف نتدبر القرآن
16449 الثلاثاء PM 07:042012-10-16
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الرحيق المختوم )نسخة وورد)
27027 السبت AM 10:372011-01-15
كتاب السيرة النبوية الجزء الثاني
9411 السبت AM 10:502011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء5
7878 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
9876 الخميس PM 12:412018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
7291 الخميس PM 12:162018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
7883 الخميس PM 12:392018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى لقراء القرآن الكريم
5760 الاربعاء PM 10:102009-12-23
بشرى للمحسنين
6221 الاربعاء PM 10:052009-12-23
بشرى للأمين
5753 الاربعاء PM 10:352009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
13092 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
12241 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء الخروج من المنزل
14962 الخميس PM 10:352010-11-04
دعاء من خاف قوما أو عدوا
85127 الخميس PM 10:552010-11-04
دعاء قضاء الدين
7806 الخميس PM 10:502010-11-04
البحث
بحوث فقهية
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
8963 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
8809 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
8129 الخميس PM 12:162011-08-18
مكتية البوربوينت
أنواع العبادة
5669 الاحد PM 11:372014-10-19
معنى العقيدة وأهميتها وتوحيد الربوبية .
5971 الاحد PM 11:342014-10-19
دورة شرعية عن أحكام الزكاة
5599 الاثنين PM 10:412014-10-13
المتواجدون الان
عرض المادة
بشرى للمستقيمين بحسن الخاتمة
29) للمستقيمين بحسن الخاتمة .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* روي مسلم عن سفيان بن عبد الله الثقفي
الاستقامة خير من ألف كرامة ، عمل قليل صالح دائم علي إخلاص وتقى واستقامة وصلاح خير من أعمال كالجبال لغير وجه الله ، ومن استقام استراح قلبه واطمأنت نفسه وتبشره الملائكة بحسن الخاتمة عند موته لأنها كانت في صحبته ومعيته حال حياته ، فقد كان من الطائعين الصالحين المحسنين ، " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون . نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون . نزلا من غفور رحيم " . وكان الحسن إذا قرأ هذه الآية قال : اللهم أنت ربنا فارزقنا الاستقامة .
* أن يصل المؤمن إلي درجة عالية من الإيمان واليقين فهذا خير ، أما أن يستقيم على هذه الحال فهنا تكون المجاهدة وهنا يعظم الأجر ، فالمؤمن لا يفرط في دينه ولا يذوب في بيئة الفساد ولا يتأثر بأحوال العصاة بل يؤثر فيهم ، ولا يتغير بسبب عصيانهم بل يغيرهم ، فهو يقود غيره للحق الذي يراه ولا ينقاد مع الغافلين إلي الباطل الذي يزينه الشيطان ، حتي ولو كان وحده في الميدان ، وكان عمر
وقد مدح الله أتباع الأنبياء الذين ثبتوا واستقاموا رغم شدة المحن والفتن فقال سبحانه : " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين . وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين " .
ألا يكفي أن أشد آية نزلت علي رسول الله
* بشرى اليوم لأهل الاستقامة ، ترى ما هي أول بشرى يبشرون بها ؟
1- أنهم في معية الله وتصحبهم الملائكة تدعو لهم وتشد من أزرهم وتكون في نصرتهم ، " نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة " ، فالملائكة جلساء للعلماء وطلاب العلم والذاكرين الله والمتحلقين حول القرآن تلاوة ودراسة وفهما وتدبرا ، وكم من نصوص جاءت تؤكد حب الملائكة ورضاها ودعاءها لمن يسعون في طاعة الله ، روي الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة
2- عدم الخوف مما هم مقبلون عليه بعد الموت من أهوال البرزخ والقيامة ، وعدم الحزن علي ما فاتهم من حظوظ الدنيا العاجلة . ونزول الملائكة عند الموت بالبشرى هي أعظم فرحة للمؤمن لأن ما بعدها أهون وأيسر فما أشبه الأمر بنتيجة امتحان كان ينتظرها الطالب فجاء من يبشره بالنجاح والفوز فكم يكون سروره وتكون فرحته ؟؟!!
3- حسن الخاتمة ، روي أحمد في مسنده والترمذي وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك عن أنس
* الذي حدد لنفسه الغاية من العمل وصحح القصد والنية والإرادة فيما يقوم به من طاعة ، وابتغى بعمله وجه الله لا وجه الناس ، ولم يلتفت يمينا ولا يسارا وعصم فكره وقلبه بكتاب الله وسنة نبيه ، فهذا هو المحفوظ بعناية الله لا يهلك في دروب الباطل الكثيرة ، فالحق نور واحد والباطل ظلمات متعددة ، أخرج أحمد والترمذي والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن النواس بن سمعان
* قد يأتي في حياة الإنسان الملل واليأس والإحباط وموت العزيمة وضعف الهمة ، نعم فنحن بشر ويعترينا ما يعتري البشر من الضعف والقصور ، ولكن الدين أعطانا من أسباب القوة ما نشد به العزائم حتي نستقيم فلا ننهار أمام الفتن والشهوات بل نثبت مستعينين بالله ، ومن أسباب الثبات : الدعاء . واختيار الصحبة الصالحة . ومجالسة العلماء . ولزوم الجماعة بالمسجد . وحمل همّ الأمة بالدعوة إلي الحق . ودوام ذكر الله كل وقت وحين . فهذه كلها أغذية نافعة وأدوية شافية يصبح القلب بها قويا يستعصى علي أي مرض أو آفة يأتي بها الشيطان ، " ومن يتوكل علي الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " .
وهناك مثال رائع ضربه الله للمؤمنين في القرآن للثبات والاستقامة ، لقد ضرب الله المثل للمؤمنين بامرأة ، إنها امرأة فرعون المؤمنة الصابرة التقية " وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين " . فهي تعيش في قصر فرعون بين خدم وحشود وجنود ونعمة وثراء وغنى فاحش ، وأيضا بين جبروت وكبر وقسوة وغطرسة لا حدود لها من فرعون وجنوده ، ولكنها ثبتت فلم تضعف أمام الشهوات واللذات التي بين يديها بل ضحت بها ، ولم تخف من بطش فرعون وجنوده بل صبرت لله فكان جزاؤها أعلي عليين في الفردوس الأعلي مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
أخرج مسلم وأحمد والنسائي عن زيد بن أرقم
-
الاربعاء PM 10:46
2009-12-23 - 7126