القائمة الرئيسية
جديد الموقع
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
رد شبهات حول فرية تحريف القرآن
9419 الاثنين AM 01:142011-01-17
خطر الكلمة
22884 الجمعة PM 11:562011-07-29
كيف نتدبر القرآن
15405 الثلاثاء PM 07:042012-10-16
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء10
7856 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة مصورة pdf)
74045 الثلاثاء PM 09:142011-01-18
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء8
7636 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4786 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
6218 الخميس PM 12:412018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4676 الخميس PM 12:392018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للبار بوالديه
6970 الاربعاء PM 09:492009-12-23
بشرى لمن أدخل السرور على قلب مسلم
19137 الاربعاء PM 10:312009-12-23
بشرى للمعتكفين
4312 الاربعاء PM 10:222009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10582 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9848 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء القنوت
6518 الخميس PM 11:002010-11-04
جوامع الدعاء
9220 الخميس PM 11:152010-11-04
دعاء الكرب
9514 الخميس PM 10:542010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
5502 الخميس PM 12:162011-08-18
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
8628 الاحد PM 07:172010-11-28
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
6734 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
مكتية البوربوينت
حكم النكاح وأحكام الخِطبة .
4610 الثلاثاء PM 10:222014-12-16
توحيد الأسماء والصفات
4905 الاحد PM 11:402014-10-19
أحكام البيع بالتقسيط والمرابحة وبيع العربون
5230 الثلاثاء PM 09:522014-10-14
المتواجدون الان
عرض المادة
بشراكم بالعيد
30) بشراكم بالعيد .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* أعظم ما نهنأ به أنفسنا هو الفرح والسرور بتوفيق الله لنا إلى طاعته ، كم من فرحة تدخل قلب الإنسان إذا نال حظا من حظوظ الدنيا الزائلة أو تحصل على مال أو متاع رخيص فان سيتركه كله عن قريب ، ولكن هذه الفرحة تبدو في العيون وتهتز لها الأبدان طربا وفرحا ، ولكن المؤمن مميز حتي في فرحه وسروره : " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون " .
وهذا هو سر ارتباط الأعياد في الإسلام بالعبادات والطاعات ، ففي ديننا عيدان : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وكلاهما يأتي بعد فريضة عظيمة من فرائض الله ، الصيام والحج ، فهو فرح وشكر لله علي تمكيننا من طاعة ننال بها شرف الدنيا والآخرة .
روي البخاري عن عبد الله بن زيد
يا معشر الأنصار! مقالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها في أنفسكم ، ألم آتكم ضلالا فهداكم الله ، وعالة فأغناكم الله ، وأعداء فألف الله بين قلوبكم ؟ قالوا: بلى ، قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟ - وكلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمَنُّ ، قال: فما يمنعكم أن تجيبوا ؟ قالوا: الله ورسوله أمَنّ - أما والله! لو شئتم لقلتم فصدقتم : أتيتنا مكذبا فصدقناك ، ومخذولا فنصرناك ، وطريدا فآويناك ، وعائلا فواسيناك ، أوجدتم في أنفسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ، ووكلتكم إلى إسلامكم ؟ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله إلى رحالكم ؟ فوالذي نفس محمد بيده ! لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو سلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار . فغطي القوم جميعا في البكاء .
نعم والله لعاعة من الدنيا لا يفرح بها عاقل ذو بصيرة ، أما الذي يحق للأنصار أن يفرحوا به هو رجوع رسول الله
* نبشركم بتوفيق الله علي الصيام والقيام وما نرجوه من عتق رقابنا من النار ، فربنا رب كريم رحيم ودود ، يستر ويعفو ويغفر ويمهل ، وهو يحب التائبين ويباهي الملائكة بعباده المحسنين الصالحين ، ولهذا كان الصحابة يهنأ بعضهم بعضا بالعيد فيقول أحدهم لأخيه : تقبل الله منا ومنكم . روي الطبراني في الكبير حبيب بن عمر الأنصاري قال : أخبرني أبي قال : لقيت واثلة
في آخر آيات الصيام دعانا الله إلي الشكر ، " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله علي ما هداكم ولعلكم تشكرون " ، اللهم اجعلنا من الشاكرين .
* بشرى اليوم لعموم الأمة أن يجعل أيامها كلها نصر وطاعة وعبادة وفرح وسرور وهذا لن يكون إلا بالاستقامة ، فالمسلم الصادق يجب أن يكون ربانيا لا رمضانيا ، فرمضان قد رحل وهو شاهد لنا أو شاهد علينا ، أما رب رمضان فهو حي لا يموت ، فالألسن الذاكرة والمساجد العامرة والعيون الدامعة كانت هي عطر رمضان فكيف نعطر جميع أوقاتنا بهذه الطاعات ، إننا عشنا حياة طاهرة طيبة فيها السكينة وحلاوة المناجاة فما هو الذي يمنع أن نعيش حياتنا كلها هكذا ، في رمضان نتذوق حلاوة الإيمان ونصون جوارحنا عن المعاصي والذنوب ، ونحفظ أوقاتنا من الغفلة والضياع ، فهل هذه الحياة الطيبة يكرهها عاقل ؟
إن الصيام والقيام في رمضان تمرين للأمة علي صياغة الحياة صياغة صحيحة لتنسج علي هذا المنوال في جميع أشهر العام ، فهو شهر للوقود والشحن ليعطي قوة دفع جديدة يتجدد بها الإيمان في الصدور لتقبل القلوب علي ربها مشتاقة في همة عالية وعزيمة صادقة ، روي مسلم وأحمد عن العباس
* في يوم العيد صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واعف عمن ظلمك ، وألق السلام علي من عرفت ومن لم تعرف ، وابدأ الناس بالمعروف فصاحب المعروف هو الأعلى مقاما وأجرا ، وأوص غيرك بشكر النعمة فالشكر يفتح أبواب المزيد ، وذَكِّر من حولك أن نعم الله لا تقابل بالعصيان وتضييع الفرائض وهجر المساجد وهجر القرآن ، وإنما الشكر هو الثبات إلي الممات والاستقامة علي ما كنا عليه من خير ، فمن علامات قبول الطاعات التوفيق لطاعات بعدها ، ومن علامة قبول الحسنة التوفيق لحسنة بعدها .
والحمد لله علي ما هدانا ، فلولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ...
-
الاربعاء PM 10:48
2009-12-23 - 5138