جديد الموقع
لدي مبلغ من المال وأنوي التصدق به وهناك خياران الأول إعمار المساجد خاصة أن المساجد هنا في كندا معتمدة على التبرعات بصفة اساسية والثاني مساعدة أهل غزة فأيهما مقدم على الآخر ؟ => فتاوى عامة هل إذا صليت الفرض في وقت الزوال يحسب قضاء وهل يجب الاستنجاء باليد يعني الشطاف الخارجي بدون استخدام اليد هل يجوز ؟ => فتاوى عامة أنا من سورية وأعايش بمصر عندي بيت بسوريا قمت بتأجيره لأناس ب 1000 دولار سنوياً تقريباً هل يطلع عليه زكاة وكم من فضلك ؟ => فتاوى عامة اقترب رمضان والدتي مريضة سكر تأخذ إنسولين ولا تستطيع تصوم فهل عليها كفارة ؟ وكم قيمتها ؟ وتخرجها دفعة واحدة أو كل يوم ؟ => فتاوى عامة الذي أفطر رمضان بسبب مرض ويطلع فدية عن كل يوم هل تسقط عنه كفارة رمضان ؟ وهل يجوز تأجيل الفدية إلى ما بعد رمضان ؟ => فتاوى عامة 77- شرح حديث (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي) الدعاء سبب للإجابة إذا استكمل الشروط وانتفت الموانع => شرح جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي لماذا يترك الله فظائع الصهاينة بالفلسطينيين دون أن يعجل بعقابهم ؟ د. خالد عبد العليم => اخبار الشيخ لماذا يترك الله فظائع الصهاينة بالفلسطينيين دون أن يعجل بعقابهم ؟ د. خالد عبد العليم => منوعة مكائد الشيطان في الصلاة (الوسوسة في الطهارة أثناء الصلاة - الوسوسة في النية - كثرة السهو والنسيان) => اخبار الشيخ مكائد الشيطان في الصلاة (الوسوسة في الطهارة أثناء الصلاة - الوسوسة في النية - كثرة السهو والنسيان) => منوعة

مقالات علمية للشيخ

كتب الشيخ

الدروس الكتابية

بشرى لقراء القرآن الكريم

5590 الاربعاء PM 10:10
2009-12-23

بشرى للسابقين إلي الخيرات

6186 الاربعاء PM 10:40
2009-12-23

بشرى للمخلصين

4352 الثلاثاء PM 11:48
2009-12-22

المزيد

الوصية الشرعية

الوصية الشرعية للمرأة

12384 الخميس PM 09:30
2010-03-18

الوصية الشرعية للرجل

11586 الخميس PM 09:29
2010-03-18

جديد الاذكار والادعية

أدعية الصباح والمساء

6501 الخميس PM 10:31
2010-11-04

دعاء الاستسقاء

5967 الخميس PM 10:43
2010-11-04

أدعية السفر وركوب الدابة .

7284 الخميس PM 10:33
2010-11-04

المزيد

البحث

البحث

بحوث فقهية

المتواجدون الان

انت الزائر رقم : 865098
يتصفح الموقع حاليا : 142

عرض المادة

بشراكم بالعيد

30) بشراكم بالعيد .

 

  الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .

 

*  أعظم ما نهنأ به أنفسنا هو الفرح والسرور بتوفيق الله لنا إلى طاعته ، كم من فرحة تدخل قلب الإنسان إذا نال حظا من حظوظ الدنيا الزائلة أو تحصل على مال أو متاع رخيص فان سيتركه كله عن قريب ، ولكن هذه الفرحة تبدو في العيون وتهتز لها الأبدان طربا وفرحا ، ولكن المؤمن مميز حتي في فرحه وسروره : " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون " .

  وهذا هو سر ارتباط الأعياد في الإسلام بالعبادات والطاعات ، ففي ديننا عيدان : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وكلاهما يأتي بعد فريضة عظيمة من فرائض الله ، الصيام والحج ، فهو فرح وشكر لله علي تمكيننا من طاعة ننال بها شرف الدنيا والآخرة .

  روي البخاري عن عبد الله بن زيد  والإمام أحمد عن أبي سعيد  أنه لما أفاء الله على رسوله  يوم حنين ما أفاء قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يقسم ولم يعط الأنصار شيئا، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس ، فأمر أن يجتمعوا في قبة ولا يجتمع معهم غيرهم ثم خطبهم فقال :

  يا معشر الأنصار! مقالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها في أنفسكم ، ألم آتكم ضلالا فهداكم الله ، وعالة فأغناكم الله ، وأعداء فألف الله بين قلوبكم ؟ قالوا: بلى ، قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟ - وكلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمَنُّ ، قال: فما يمنعكم أن تجيبوا ؟ قالوا: الله ورسوله أمَنّ - أما والله! لو شئتم لقلتم فصدقتم : أتيتنا مكذبا فصدقناك ، ومخذولا فنصرناك ، وطريدا فآويناك ، وعائلا فواسيناك ، أوجدتم في أنفسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ، ووكلتكم إلى إسلامكم ؟ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله إلى رحالكم ؟ فوالذي نفس محمد بيده ! لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو سلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار . فغطي القوم جميعا في البكاء .

  نعم والله لعاعة من الدنيا لا يفرح بها عاقل ذو بصيرة ، أما الذي يحق للأنصار أن يفرحوا به هو رجوع رسول الله  معهم إلي مدينتهم لتكون له مقاما ومستقرا ، فأي شرف بعد هذا في الدنيا والآخرة ، وفي المدينة مسجده الشريف الذي من صلي فيه صلاة فهي بألف صلاة ؟؟!!   

 

*  نبشركم بتوفيق الله علي الصيام والقيام وما نرجوه من عتق رقابنا من النار ، فربنا رب كريم رحيم ودود ، يستر ويعفو ويغفر ويمهل ، وهو يحب التائبين ويباهي الملائكة بعباده المحسنين الصالحين ، ولهذا كان الصحابة يهنأ بعضهم بعضا بالعيد فيقول أحدهم لأخيه : تقبل الله منا ومنكم . روي الطبراني في الكبير حبيب بن عمر الأنصاري قال : أخبرني أبي قال : لقيت واثلة  يوم عيد فقلت : تقبل الله منا ومنك ، فقال : نعم تقبل الله منا ومنك " . وأخرج الطبراني في الدعاء والبيهقي عن راشد بن سعد أن أبا أمامة  وواثلة  لقياه في يوم عيد فقالا : تقبل الله منا ومنك ، وأخرج البيهقي من طريق أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال : كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين فيرد علينا مثله ، وأخرج ابن حبان في الثقات عن علي بن ثابت قال سألت مالكا عن قول الناس في العيد : تقبل الله منا ومنك فقال ما زال الأمر عندنا كذلك .

  في آخر آيات الصيام دعانا الله إلي الشكر ، " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله علي ما هداكم ولعلكم تشكرون " ، اللهم اجعلنا من الشاكرين .

 

* بشرى اليوم لعموم الأمة أن يجعل أيامها كلها نصر وطاعة وعبادة وفرح وسرور وهذا لن يكون إلا بالاستقامة ، فالمسلم الصادق يجب أن يكون ربانيا لا رمضانيا ، فرمضان قد رحل وهو شاهد لنا أو شاهد علينا ، أما رب رمضان فهو حي لا يموت ، فالألسن الذاكرة والمساجد العامرة والعيون الدامعة كانت هي عطر رمضان فكيف نعطر جميع أوقاتنا بهذه الطاعات ، إننا عشنا حياة طاهرة طيبة فيها السكينة وحلاوة المناجاة فما هو الذي يمنع أن نعيش حياتنا كلها هكذا ، في رمضان نتذوق حلاوة الإيمان ونصون جوارحنا عن المعاصي والذنوب ، ونحفظ أوقاتنا من الغفلة والضياع ، فهل هذه الحياة الطيبة يكرهها عاقل ؟  

  إن الصيام والقيام في رمضان تمرين للأمة علي صياغة الحياة صياغة صحيحة لتنسج علي هذا المنوال في جميع أشهر العام ، فهو شهر للوقود والشحن ليعطي قوة دفع جديدة يتجدد بها الإيمان في الصدور لتقبل القلوب علي ربها مشتاقة في همة عالية وعزيمة صادقة ، روي مسلم وأحمد عن العباس  عن النبي  قال : " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا " . 

 

* في يوم العيد صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واعف عمن ظلمك ، وألق السلام علي من عرفت ومن لم تعرف ، وابدأ الناس بالمعروف فصاحب المعروف هو الأعلى مقاما وأجرا ، وأوص غيرك بشكر النعمة فالشكر يفتح أبواب المزيد ، وذَكِّر من حولك أن نعم الله لا تقابل بالعصيان وتضييع الفرائض وهجر المساجد وهجر القرآن ، وإنما الشكر هو الثبات إلي الممات والاستقامة علي ما كنا عليه من خير ، فمن علامات قبول الطاعات التوفيق لطاعات بعدها ، ومن علامة قبول الحسنة التوفيق لحسنة بعدها .

  والحمد لله علي ما هدانا ، فلولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ...  

  • الاربعاء PM 10:48
    2009-12-23
  • 5910
Powered by: GateGold