القائمة الرئيسية
جديد الموقع
بقدوم شهر رجب ما صحة حديث "من يبارك الأحباب بهذا الشهر الفضيل يحرم على النار" د. خالد عبد العليم
23 الخميس AM 11:122023-01-26
بقدوم شهر رجب ما صحة حديث "من يبارك الأحباب بهذا الشهر الفضيل يحرم على النار" د. خالد عبد العليم
19 الخميس AM 11:112023-01-26
الأشهر الحرم وحرمة الزمن . ( خطبة مكتوبة )
44 الاربعاء PM 10:342023-01-25
هل النبي صلى الله عليه وسلم أصيب بالسحر لفترة شهرين كان لا يدري أيأتي أهله أم لا ؟
34 الاربعاء PM 10:292023-01-25
ركن الفتاوى
هل النبي صلى الله عليه وسلم أصيب بالسحر لفترة شهرين كان لا يدري أيأتي أهله أم لا ؟
34 الاربعاء PM 10:292023-01-25
تفسير القرآن الكريم
1- تفسير سورة المزمل - قيام الليل زاد الداعي في دعوة الناس بالنهار 2 جمادى الآخرة 1441 هـ الموافق 27-1-2020
139 الثلاثاء PM 05:122023-01-03
2- تفسير سورة المزمل - الصبر زاد الداعي في دعوة الناس بالنهار - 9 جمادى الآخرة 1441 هـ الموافق 3-2-2020
103 الثلاثاء PM 05:102023-01-03
4- تفسير سورة المدثر - كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين - 14 رجب 1441 هـ الموافق 9-3-2020 .
85 السبت PM 08:012022-12-31
3- تفسير سورة المدثر - سقر اسم من أسماء النار وما أدراك ما سقر - 7 رجب 1441 هـ الموافق 2-3-2020 .
80 السبت PM 07:582022-12-31
مقالات علمية للشيخ
الرضا
13124 الخميس PM 09:282011-07-07
العنف الأسرى
7999 الاثنين PM 06:092011-01-17
حب الصالحين
15392 الخميس PM 09:452011-04-07
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء4
6311 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء8
7094 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة الكترونية)
12792 السبت AM 11:592011-01-15
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4049 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4535 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
5543 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للبار بوالديه
6675 الاربعاء PM 09:492009-12-23
بشراكم بالعيد
5020 الاربعاء PM 10:482009-12-23
بشرى لأهل المعروف
5981 الاربعاء PM 10:442009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10270 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9205 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء الضيافة
10426 الخميس PM 10:532010-11-04
أدعية العزاء
7633 الخميس PM 10:492010-11-04
دعاء قضاء الدين
6372 الخميس PM 10:502010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
4930 الخميس PM 12:162011-08-18
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
6145 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
6220 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
مكتية البوربوينت
دورة شرعية فقهية عن مناسك الحج والعمرة
4900 الاثنين PM 10:532014-10-13
2- أركان الدعوة وآدابها ومناهجها
1473 الاثنين AM 12:532021-01-11
معنى العقيدة وأهميتها وتوحيد الربوبية .
4593 الاحد PM 11:342014-10-19
المتواجدون الان
عرض المادة
بشراكم بالعيد
30) بشراكم بالعيد .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* أعظم ما نهنأ به أنفسنا هو الفرح والسرور بتوفيق الله لنا إلى طاعته ، كم من فرحة تدخل قلب الإنسان إذا نال حظا من حظوظ الدنيا الزائلة أو تحصل على مال أو متاع رخيص فان سيتركه كله عن قريب ، ولكن هذه الفرحة تبدو في العيون وتهتز لها الأبدان طربا وفرحا ، ولكن المؤمن مميز حتي في فرحه وسروره : " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون " .
وهذا هو سر ارتباط الأعياد في الإسلام بالعبادات والطاعات ، ففي ديننا عيدان : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وكلاهما يأتي بعد فريضة عظيمة من فرائض الله ، الصيام والحج ، فهو فرح وشكر لله علي تمكيننا من طاعة ننال بها شرف الدنيا والآخرة .
روي البخاري عن عبد الله بن زيد
يا معشر الأنصار! مقالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها في أنفسكم ، ألم آتكم ضلالا فهداكم الله ، وعالة فأغناكم الله ، وأعداء فألف الله بين قلوبكم ؟ قالوا: بلى ، قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟ - وكلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمَنُّ ، قال: فما يمنعكم أن تجيبوا ؟ قالوا: الله ورسوله أمَنّ - أما والله! لو شئتم لقلتم فصدقتم : أتيتنا مكذبا فصدقناك ، ومخذولا فنصرناك ، وطريدا فآويناك ، وعائلا فواسيناك ، أوجدتم في أنفسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ، ووكلتكم إلى إسلامكم ؟ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله إلى رحالكم ؟ فوالذي نفس محمد بيده ! لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو سلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار . فغطي القوم جميعا في البكاء .
نعم والله لعاعة من الدنيا لا يفرح بها عاقل ذو بصيرة ، أما الذي يحق للأنصار أن يفرحوا به هو رجوع رسول الله
* نبشركم بتوفيق الله علي الصيام والقيام وما نرجوه من عتق رقابنا من النار ، فربنا رب كريم رحيم ودود ، يستر ويعفو ويغفر ويمهل ، وهو يحب التائبين ويباهي الملائكة بعباده المحسنين الصالحين ، ولهذا كان الصحابة يهنأ بعضهم بعضا بالعيد فيقول أحدهم لأخيه : تقبل الله منا ومنكم . روي الطبراني في الكبير حبيب بن عمر الأنصاري قال : أخبرني أبي قال : لقيت واثلة
في آخر آيات الصيام دعانا الله إلي الشكر ، " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله علي ما هداكم ولعلكم تشكرون " ، اللهم اجعلنا من الشاكرين .
* بشرى اليوم لعموم الأمة أن يجعل أيامها كلها نصر وطاعة وعبادة وفرح وسرور وهذا لن يكون إلا بالاستقامة ، فالمسلم الصادق يجب أن يكون ربانيا لا رمضانيا ، فرمضان قد رحل وهو شاهد لنا أو شاهد علينا ، أما رب رمضان فهو حي لا يموت ، فالألسن الذاكرة والمساجد العامرة والعيون الدامعة كانت هي عطر رمضان فكيف نعطر جميع أوقاتنا بهذه الطاعات ، إننا عشنا حياة طاهرة طيبة فيها السكينة وحلاوة المناجاة فما هو الذي يمنع أن نعيش حياتنا كلها هكذا ، في رمضان نتذوق حلاوة الإيمان ونصون جوارحنا عن المعاصي والذنوب ، ونحفظ أوقاتنا من الغفلة والضياع ، فهل هذه الحياة الطيبة يكرهها عاقل ؟
إن الصيام والقيام في رمضان تمرين للأمة علي صياغة الحياة صياغة صحيحة لتنسج علي هذا المنوال في جميع أشهر العام ، فهو شهر للوقود والشحن ليعطي قوة دفع جديدة يتجدد بها الإيمان في الصدور لتقبل القلوب علي ربها مشتاقة في همة عالية وعزيمة صادقة ، روي مسلم وأحمد عن العباس
* في يوم العيد صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واعف عمن ظلمك ، وألق السلام علي من عرفت ومن لم تعرف ، وابدأ الناس بالمعروف فصاحب المعروف هو الأعلى مقاما وأجرا ، وأوص غيرك بشكر النعمة فالشكر يفتح أبواب المزيد ، وذَكِّر من حولك أن نعم الله لا تقابل بالعصيان وتضييع الفرائض وهجر المساجد وهجر القرآن ، وإنما الشكر هو الثبات إلي الممات والاستقامة علي ما كنا عليه من خير ، فمن علامات قبول الطاعات التوفيق لطاعات بعدها ، ومن علامة قبول الحسنة التوفيق لحسنة بعدها .
والحمد لله علي ما هدانا ، فلولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ...
-
الاربعاء PM 10:48
2009-12-23 - 5020