القائمة الرئيسية
جديد الموقع
الأشهر الحرم وحرمة الزمان - ( خطبة مسموعة)
20 الجمعة PM 03:402023-02-03
هل يجوز أن أكلم خطيبتي في التليفون ؟
33 الجمعة PM 03:352023-02-03
هل غسل العيد سنة مؤكدة للنساء مثل الرجال ؟
21 الجمعة PM 03:342023-02-03
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
منهج القرآن في الرد على استهزاء المشركين بالأنبياء والرسل
17900 الثلاثاء PM 07:042012-10-16
محاسبة النفس
12361 الخميس PM 09:532011-04-07
الأدب مع العلماء .
14726 الاحد PM 07:462011-03-20
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الرحيق المختوم (نسخة مصورة pdf)
14960 السبت AM 11:452011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء8
7120 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء5
6256 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
5580 الخميس PM 12:412018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4080 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4554 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للصابرين على البلاء
7376 الاربعاء PM 09:592009-12-23
بشرى لقراء القرآن الكريم
4633 الاربعاء PM 10:102009-12-23
بشرى لمن أدخل السرور على قلب مسلم
18716 الاربعاء PM 10:312009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10292 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9232 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
آداب وسنن العيد
4976 الخميس PM 11:022010-11-04
فضل وآداب الدعاء
7301 الخميس PM 10:292010-11-04
من أدعية الصلاة : دعاء السجود وبين السجدتين وبعد التشهد
9224 الخميس PM 10:412010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث في النهي عن الإسراف
6254 الاثنين PM 01:512011-01-24
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
6252 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
8410 الاحد PM 07:172010-11-28
مكتية البوربوينت
أنواع الشرك بالله تعالى
4596 الاحد PM 11:382014-10-19
كيف نربي أبناءنا ؟
4495 الثلاثاء PM 10:262014-12-16
معنى العقيدة وأهميتها وتوحيد الربوبية .
4603 الاحد PM 11:342014-10-19
المتواجدون الان
عرض المادة
العنف الأسرى
العنف الأسرى " لقاء فضيلة الشيخ الدكتور / خالد عبد العليم متولي مع قناة الآن "
*** التعليق على واقعة قتل أب وابنه لابنته جراء شائعة تتهمها في سلوكها وهي من التهمة براء .
كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ، وارتكاب الكبائر مما لا شك فيه انتهاك لحرمات الله ، ولكن الله شرع الاتوبة وشرع الحدود وشرع القصاص ، وأمر في الوقت نفسه بالستر على العاصي وعدم إفشاء أمره حتى يُعطى الفرصة للتوبة ، وأمر ديننا بدرء الحدود بالشبهات حرصا على سمعة المسلمين ومبالغة في الستر على المسلم ، ورغبت السنة في ذلك كما صح في الحديث : " ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة " .
في هذه الواقعة نحن بين أمرين كثيرا ما يحدث الخلط بينهما وهما :
1- الانتصار للنفس والخوف من ألسنة الناس وإظهار النخوة والشجاعة بما يسمونه غسل العار .
2- الانتصار للشرع وتغليب الحق على الهوى .
وهنا يقف التقي الورع ليسأل نفسه قبل أن تصدر منه ردود أفعاله ، ماذا أفعل إذا زنت ابنتي أو زنى ابني ؟؟
الواجب شرعا طالما لم يصل الأمر لولي الأمر المنوط به إقامة الحدود :
· الستر عليه من الفضيحة حتى لا تشيع الفاحشة في المؤمنين ونعطي الفرصة للمذنب العاصي أن يتوب .
· علاج الأسباب المفضية إلى الوقوع في الكبيرة .
· النصيحة والدعوة للعفة بالحكمة والكلمة الطيبة .
-- شرعا نسأل : من المسئول عن إقامة الحدود ؟ أو السؤال : من هي جهة الاختصاص في القصاص وإقامة الحدود ؟
أجمع الفقهاء والعلماء على أن جهة الاختصاص في إقامة الحدود هي القضاء أو من يعينه ولي الأمر وليس أفراد الناس .
فالذي يقيم الحدود هو : الحاكم أو ولي الأمر أو من ينيب عنه هو الذي يقيم الحدود
* درء الحدود بالشبهات :
روى ابن ماجه عن أبي هريرة
* مشروعية التستر في الحدود وأن يستر المسلم نفسه :
1- روى مسلم عن أبي هريرة
2- وفي قصة ماعز بن مالك
3- روى مالك عن زيد بن أسلم
* هل يتناسب عقاب الأب والأخ بقتل ابنته مع هذا الجرم ؟
ما فعله الأب والأخ بدافع الغيرة في الحقيقة هي غيرة على سمعته هو أولا قبل الغيرة على شرع ودينه ، فالغيرة على الدين تبدأ من التربية على التقوى ، ثم إذا زلت القدم فليس هو المكلف شرعا بإقامة الحد حتى ولو على ابنته وإنما هذا لولي الأمر أو القضاء فهما جهة الاختصاص ، فهو قد قتل نفسا بالظن والشبهة ووقع في ذنب آخر وهو قتل النفس بغير حق وهذه من الكبائر السبع الموبقات ، ولا سيما إذا لم تكن هذه هي اعقوبة المنصوص عليها شرعا ، فليس عقوبة الزنا القتل إلا للمحصن والمحصنة ، أما البكر ذكرا أو انثى فلا يقتل وإنما يجلد مائة جلدة .
كما ينبغي أن تتوافر بقية الأدلة من أربعة شهود كما نص القرآن الكريم ، وكأن هذا الشرط يكاد يكون تعجيزيا أن يجتمع أربعة ليروا واقعة الزنا مما يدل على رحمة الله بنا أون شرعه جاء حكيما يغلب جانب الستر والعفو على العقوبة والقصاص .
والأصل أيضا هو الستر عليه وليس فضيحته ، أما إذا بلغ اللأمر لولي الأمر والقضاء فهنا لا تصح الشفاعة ، ولا ينبغي تأخير إقاة الحد لأي أحد كائنا من كان .
وأين مبدأ التثبت من الشائعات ، ولماذا يؤخذ الأبرياء بالظنون والأوهام دون أدلة قاطعة ويقين تام ؟ ألم يأمرنا القرآن بمبدأ التثبت في قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " .
* قصة :
روى الشعبي أن رجلا أتى عمر
* قصة :
أخرج عبد الرزاق عن صالح بن كُرز أنه جاء بجارية له زنت إلى الحكم بن أيوب قال : فبينا أنا جالس إذ جاء أنس بن مالك
* قصة :
روى أبو داود والنسائي أن أبا الهيثم كاتب عقبة بن عامر
* يقال : أن عدم اتخاذ موقف حاسم بالقتل سيؤدي إلى مزيد من تفشي مزيد من هذه الانحرافات :
الواقع يكذب هذا ، فالجرائم في ازدياد والجرأة على ارتكاب الفواحش في ارتفاع ، لأنه لا يلجم زمام الشهوة عن الوقوع في الحرام إلا الدين ، ولا يحفظ المسلم من التفريط والجرأة على الحرام إلا من خراب القلب وفساده وضعف الإيمان فيه .
القوانين كل يوم تزداد صرامة وشدة وتعقيدا ، ومعدلات الجريمة لا تنحسر بل في ازدياد ، فلم يحدث أن استطاعت أمة أن تحجم من اتساع الجرائم إلا بالإيمان والتقوى الذي يعصم النفوس ويحفظ الجوارح من الوقوع في الحرام .
* ما رأيكم بمن يلصق هذه الأفعال بالدين ؟
كثير من الناس نشأ وتربى على أعراف وتقاليد فاسدة فيظنها هي الدين وهي الشرف وهي عنوان الطهر والعفة والفضيلة بينما لا علاقة لها بالدين ، فالدين شرع الله ونعرف شرع الله من مصدريه : كتاب الله وسنة نبيه ، أما الأهواء وما يتعارف عليه الناس من أعراف فاسدة فهذه أساءت للدين حينما أُلصقت به وهو منها براء .
* هل هناك فرق بين خطيئة الشاب وخطيئة الفتاة ؟
كما أن هناك مساواة في التكاليف الشرعية والواجبات والحقوق والثواب والعقاب كذلك لا فرق في العقوبة بين خطيئة الشاب أو الفتاة ، بل إن الآيات التي ذكرت الحدود كالسرقة والزنا لم تكتف بالخطاب الذكوري بل أكدت علي الجنسين الذكر والأنثى :
· " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله " .
· " والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " .
* هل الأب والأخ هما المتورطان وحدهما في الجرية أم هناك أطراف أخرى ؟
في الحقيقة الزنا قمة الشهوة ولا يمكن أن يحدث بغير إثارة ومقدمات ، فالزنا نتيجة لأسباب أفضت إليه ، وهذا ما يؤكده الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة
فالمتورط في هذا :
· البنت نفسها التي تثير حولها الشبهات بتبرجها وسفورها الفاضح الصارخ الذي يثير الشهوات الكامنة ويحرك الغرائز الساكنة ، فهي أضرت بنفسها قبل أن يؤذيها غيرها ، ومن أدخل نفسه مدخلا يتهمه الناس فيه فلا يلومن إلا نفسه .
· الشاب الذئب البشري الذي أغراها وأغواها بمعسول الكلام والقول .
· المجتمع الذي يبالغ في فضح هذه الجرائم ويزيد عليها الشائعات .
* الوقاية خير من العلاج :
· " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم " .
· " ولا تقربوا الزنا " .
1- الإدراك .
2- الوجدان .
3- النزوع ____ وهو الفعل نفسه .
زهرة جميلة نظرت إليها ، أعجبتك ، ذهبت لتقطفها ، وهنا يأتي المنع .
· الإيمان قوة دافعة وقوة عاصمة ، وبضعف الإيمان يتهاوى الإنسان أمام الشهوات الحرام ويصبح كسيارة بلا مكابح أو فرامل فيدمر نفسه ويدمر غيره .
-
الاثنين PM 06:09
2011-01-17 - 8008