القائمة الرئيسية
جديد الموقع
مكائد الشيطان في الفتوى (الفتوى بغير علم - تغير الفتوى إرضاءا للعامة - التساهل بحجة التيسير)
13 الخميس PM 08:192024-11-14
مكائد الشيطان في الفتوى (الفتوى بغير علم - تغير الفتوى إرضاءا للعامة - التساهل بحجة التيسير)
15 الخميس PM 08:182024-11-14
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
رعاية الوالدين والمسنين في الإسلام
15552 الاثنين PM 06:132011-01-17
أسباب انشراح الصدر
15347 الاثنين PM 05:352011-01-17
[ عبادة التفكر ]
14856 الجمعة AM 12:052011-02-11
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء6
7971 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء9
12438 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء1
6005 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
7084 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
6506 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
9063 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للداعين الله
9436 الاربعاء PM 10:422009-12-23
بشرى لقراء القرآن الكريم
5555 الاربعاء PM 10:102009-12-23
بشرى لأهل المعروف
7164 الاربعاء PM 10:442009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
12331 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11539 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
أسرار الاستعاذة
11731 الخميس PM 11:132010-11-04
دعاء القنوت
7579 الخميس PM 11:002010-11-04
سيد الاستغفار
5304 الخميس PM 10:432010-11-04
البحث
بحوث فقهية
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
8403 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
7479 الخميس PM 12:162011-08-18
الاجتهاد وشروط المجتهد
7556 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
مكتية البوربوينت
أنواع الشرك بالله تعالى
5542 الاحد PM 11:382014-10-19
أحكام القرض
5925 الثلاثاء PM 09:462014-10-14
2- أركان الدعوة وآدابها ومناهجها
2817 الاثنين AM 12:532021-01-11
المتواجدون الان
عرض المادة
أيام أقسم الله بها
محاضرة للأخوات بعنوان [ أيام أقسم الله بها ]
لفضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي
بجمعية الإرشاد الاجتماعي بعجمان
يوم الخميس : 28 / 10 / 2010 .
{ أيام أقسم الله بها }
الله تعالى في القرآن الكريم يقسم بما شاء من مخلوقاته ، وليس ربنا في حاجة للقسم وهو أصدق القائلين ، فمن أصدق من الله قيلا ؟
* ولكن ما هي فائدة القسم ؟
يريد الله أن يلفت أنظار عباده إلى أهمية المقسم عليه ، فتارة يقسم بالضحى والليل إذا سجى ، وتارة يقسم بيوم القيامة أو اسم من أسمائها ، وتارة يقسم بالسماء وما فيها من بروج وشمس وقمر ونجوم وكواكب ، وتارة يقسم بمواقع النجوم ، ومرة أقسم بحياة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " ، وأشد قسم في القرآن كان يتعلق بالرزق حيث قال ربنا : " وفي السماء رزقكم وما توعدون . فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون " . حتى قال بعض الصحابة من أغضب ربنا حتى أقسم ؟
* ونحن نعيش في أيام عمرنا أزمانا شريفة فضلها الله على غيرها من الأزمان ، لأن الله هو خالق الزمان والمكان ، يفضل ما يشاء على ما يشاء ، خلق الشهور وفضل شهر رمضان على سائرها ، وخلق الأيام وفضل يوم عرفة على سائرها ، وخلق الليالي وفضل ليلة القدر على سائرها ، وخلق البقاع وفضل المساجد على سائرها ، وخلق البلاد والقرى وفضل مكة على سائرها ، وخلق الملائكة وفضل جبريل على سائرها ، وخلق الأنبياء وفضل نبينا محمدا على سائرهم ، وخلق الأمم وفضل هذه الأمة على سائر الأمم فقال " كنتم خير أمة أخرجت للناس " .
ولماذا هذا التفضيل ؟
رحمة من الله بعباده يضاعف لهم الأجور في أوقات قليلة بأجور عظيمة ، ورفعا للهمم التي تفتر وتضعف مع مرور الزمن ، وإلا فكل وقت نعمره بطاعة الله فهو وقت شريف وغال ، لأن الزمن ظرف لما فيه من أعمال ، فال ابن عباس : إن للطاعة نورا في الوجه وبصيرة في القلب وقوة في البدن وبركة في الرزق وحبا في قلوب الخلق ، وإن للمعصية سوادا في الوجه وظلمة في القلب وضعفا في البدن وقلة في الرزق وبغضا في قلوب الخلق .
نعم . هذه ثمار الطاعات وهذه ثمار المعاصي .
* ونحن مع أيام أقسم الله بها في موضعين :
1- " والفجر . وليال عشر " . قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : وهو الصحيح . أن الله تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه .
· أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين .
· وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره
· أن فيها الأضحية والحج .
· أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " فتح الباري .
2- " والسماء ذات البروج . واليوم الموعود . وشاهد ومشهود " . فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي
سُمِّي عرفة بهذا الإسم؛ لأن الناس يتعارفون به، وقيل: سُمِّي بذلك؛ لأن جبريل طاف بإبراهيم
* يوم عرفة :
· إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة .
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آيه؟ قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) "المائدة: 3" قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.
· إنه يوم أقسم الله به .
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود) فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي
· أن صيامه يكفر ذنوب سنتين .
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله
· أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله
· أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف .
روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي
· خير الدعاء يوم عرفة .
الإكثار من الدعاء بالمعفرة والعتق في هذا اليوم، فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه: فإن النبي
-
الاثنين PM 06:11
2011-01-17 - 12954