القائمة الرئيسية
جديد الموقع
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
كيف نحب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
14008 الاحد PM 09:092011-03-20
" وعباد الرحمن "
12799 الجمعة AM 12:092011-02-11
خطر الكلمة
22884 الجمعة PM 11:562011-07-29
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة مصورة pdf)
74045 الثلاثاء PM 09:142011-01-18
كتاب الرحيق المختوم )نسخة وورد)
23799 السبت AM 10:372011-01-15
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة الكترونية)
13265 السبت AM 11:592011-01-15
كتب الشيخ
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
6218 الخميس PM 12:412018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4676 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4786 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للصابرين على البلاء
7544 الاربعاء PM 09:592009-12-23
بشرى للبكائين من خشية الله
5353 الاربعاء PM 09:362009-12-23
بشرى للمنفقين
4247 الثلاثاء PM 11:582009-12-22
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10582 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9848 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
الدعاء عند الهم والحزن
7363 الخميس PM 11:122010-11-04
دعاء يوم عرفة
3927 الخميس PM 10:592010-11-04
أدعية القرآن الكريم .
7447 الخميس PM 10:302010-11-04
البحث
بحوث فقهية
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
6766 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
الاجتهاد وشروط المجتهد
5880 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
5502 الخميس PM 12:162011-08-18
مكتية البوربوينت
4- نصائح مهمة للداعي أثناء الدعوة
1491 الاثنين AM 12:542021-01-11
أنواع الشرك بالله تعالى
4713 الاحد PM 11:382014-10-19
1- فقه الدعوة إلى الله تعريف الدعوة ومشروعيتها
2247 الاثنين AM 12:502021-01-11
المتواجدون الان
عرض المادة
أيام أقسم الله بها
محاضرة للأخوات بعنوان [ أيام أقسم الله بها ]
لفضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي
بجمعية الإرشاد الاجتماعي بعجمان
يوم الخميس : 28 / 10 / 2010 .
{ أيام أقسم الله بها }
الله تعالى في القرآن الكريم يقسم بما شاء من مخلوقاته ، وليس ربنا في حاجة للقسم وهو أصدق القائلين ، فمن أصدق من الله قيلا ؟
* ولكن ما هي فائدة القسم ؟
يريد الله أن يلفت أنظار عباده إلى أهمية المقسم عليه ، فتارة يقسم بالضحى والليل إذا سجى ، وتارة يقسم بيوم القيامة أو اسم من أسمائها ، وتارة يقسم بالسماء وما فيها من بروج وشمس وقمر ونجوم وكواكب ، وتارة يقسم بمواقع النجوم ، ومرة أقسم بحياة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " ، وأشد قسم في القرآن كان يتعلق بالرزق حيث قال ربنا : " وفي السماء رزقكم وما توعدون . فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون " . حتى قال بعض الصحابة من أغضب ربنا حتى أقسم ؟
* ونحن نعيش في أيام عمرنا أزمانا شريفة فضلها الله على غيرها من الأزمان ، لأن الله هو خالق الزمان والمكان ، يفضل ما يشاء على ما يشاء ، خلق الشهور وفضل شهر رمضان على سائرها ، وخلق الأيام وفضل يوم عرفة على سائرها ، وخلق الليالي وفضل ليلة القدر على سائرها ، وخلق البقاع وفضل المساجد على سائرها ، وخلق البلاد والقرى وفضل مكة على سائرها ، وخلق الملائكة وفضل جبريل على سائرها ، وخلق الأنبياء وفضل نبينا محمدا على سائرهم ، وخلق الأمم وفضل هذه الأمة على سائر الأمم فقال " كنتم خير أمة أخرجت للناس " .
ولماذا هذا التفضيل ؟
رحمة من الله بعباده يضاعف لهم الأجور في أوقات قليلة بأجور عظيمة ، ورفعا للهمم التي تفتر وتضعف مع مرور الزمن ، وإلا فكل وقت نعمره بطاعة الله فهو وقت شريف وغال ، لأن الزمن ظرف لما فيه من أعمال ، فال ابن عباس : إن للطاعة نورا في الوجه وبصيرة في القلب وقوة في البدن وبركة في الرزق وحبا في قلوب الخلق ، وإن للمعصية سوادا في الوجه وظلمة في القلب وضعفا في البدن وقلة في الرزق وبغضا في قلوب الخلق .
نعم . هذه ثمار الطاعات وهذه ثمار المعاصي .
* ونحن مع أيام أقسم الله بها في موضعين :
1- " والفجر . وليال عشر " . قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : وهو الصحيح . أن الله تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه .
· أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين .
· وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره
· أن فيها الأضحية والحج .
· أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " فتح الباري .
2- " والسماء ذات البروج . واليوم الموعود . وشاهد ومشهود " . فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي
سُمِّي عرفة بهذا الإسم؛ لأن الناس يتعارفون به، وقيل: سُمِّي بذلك؛ لأن جبريل طاف بإبراهيم
* يوم عرفة :
· إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة .
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آيه؟ قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) "المائدة: 3" قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.
· إنه يوم أقسم الله به .
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود) فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي
· أن صيامه يكفر ذنوب سنتين .
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله
· أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله
· أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف .
روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي
· خير الدعاء يوم عرفة .
الإكثار من الدعاء بالمعفرة والعتق في هذا اليوم، فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه: فإن النبي
-
الاثنين PM 06:11
2011-01-17 - 11349