القائمة الرئيسية
جديد الموقع
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
" وعباد الرحمن "
12799 الجمعة AM 12:092011-02-11
التعليق على قضية حرق المصحف
14489 الاربعاء PM 09:272011-04-20
أوروبا والحجاب
9922 الاثنين PM 06:082011-01-17
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) كامل
14987 الثلاثاء PM 09:112011-01-18
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة الكترونية)
13265 السبت AM 11:592011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء2
7060 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4676 الخميس PM 12:392018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
6218 الخميس PM 12:412018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4786 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
الحلقة الثانية من أكاذيب القصاص
7770 الثلاثاء PM 01:582010-02-09
بشرى للصابرين على البلاء
7544 الاربعاء PM 09:592009-12-23
بشرى للصادقين
5491 الاربعاء PM 10:372009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10582 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9848 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء كفارة المجلس
9491 الخميس PM 10:562010-11-04
فضل وآداب الدعاء
7425 الخميس PM 10:292010-11-04
سيد الاستغفار
4414 الخميس PM 10:432010-11-04
البحث
بحوث فقهية
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
6766 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
5502 الخميس PM 12:162011-08-18
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
6733 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
مكتية البوربوينت
أنواع العبادة
4568 الاحد PM 11:372014-10-19
عقود التأمين والإيجار المنتهي بالتمليك
3985 الثلاثاء PM 09:582014-10-14
دورة شرعية في أصول الفقه شرح كتاب الورقات للإمام الجويني بشرح الإمام جلال الدين المحلي .
5774 الاربعاء PM 10:102014-10-29
المتواجدون الان
عرض المادة
" الحياة الطلابية "
" الحياة الطلابية "
هذا نص المحاضرة التي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي بمدرسة : Wesgreen international School بالشارقة باللغة الإنجليزية عن " الحياة الطلابية الناجحة " يوم الخميس 25-2-2010 .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله .
* أطرح عليكم أبنائي وبناتي سؤالا أظن أكثركم يعرف شيئا عنه وهو : ما هي أول آية نزلت من القرآن ؟ إنها " اقرأ باسم ربك الذي خلق " ، والسورة الثانية في النزول سورة القلم وتبدأ بقوله تعالى : " ن . والقلم وما يسطرون " ، تلاحظون : قراءة وقلم وكتابة وكتبة يكتبون ، أليست هذه الأربع هي كل وسائل وأسباب العلم ؟
* في حياتنا فترات غالية تحن إليها نفوسنا كلما تذكرناها ومرت بخاطرنا ، ومن أغلى هذه الفترات هي صحبة الدراسة وأيام الدراسة الأولى .
فمن نعم الله علينا نعمة العقل ونعمة العلم ونعمة الأصحاب ونعمة المعلم الذي يعلمنا ، واحترم الإسلام نعمة العقل ، ورفع من شأن العلم وعلو درجة العلماء ، والآيات في القرآن التي ذكرت فضل العلم والعلماء مجموعها 64 آية ، والآيات التي ذكرت نعمة العقل 49 آية ، والأحاديث النبوية كثيرة لا تقف عند حصر في فضل طلب العلم والسعي في تحصيله والسفر من أجله .
* أود أن أسأل كل واحد منكم أن ينظر حوله ويرى كم هو محظوظ وفي نعمة كبيرة وهي نعمة التعليم والصحبة الطيبة ورعاية المعلمين وهي نعم محروم منها ملايين لا يجدون الطعام ولا الكساء ولا المسكن المناسب .
وهذا يضع علينا مسئولية : هل نحن نستحق هذه النعمة حيث نتعلم وغيرنا لا يتعلم ولا يلبس ولا يأكل ؟
هذه النعمة من الله تستحق شكر الخالق الذي وفقنا وأعطانا ما حُرم منه الكثيرون ، وهذا التميز في ذات الوقت يضع علينا مسئولية كبيرة .
في الماضي كيف كانوا يتعلمون ؟ وبناء الحضارة القديمة كيف كان ؟ إنهم كانوا يتعلمون بالمعايشة والمصاحبة والحياة الكاملة بين المعلم والمتعلم ، حيث يتلقى المتعلم من أستاذه كل القيم والسلوك وطريقة التفكير وروح البحث العلمي وحب العلم والاطلاع ، وهذا يولد في النفس الاحترام وحسن القدوة .
مثال : مدرب الفريق في أي رياضة يحترمه اللاعبون ، ويطيعون أوامره ، ويحترم كل منهم زملاءه ، وينفذون خطبة المدرب بحذافيرها ، والغرض من هذا كله في النهاية هو حصول الفوز ، لو طبقنا هذه المعايير على التعليم فستصبح كالآتي :
1- المدرب ( الكوتش ) : هو المعلم .
2- اللاعبون : هم طلاب العلم .
3- تنفيذ الخطة : هي الاهتمام بالتعليم واستمرار الحرص على التفوق .
4- الفوز في المباراة : هو النجاح آخر العام .
5- احترام الزملاء في الملعب : هو احترام الطلاب لبعضهم بعضا في الدرس .
6- الاستنتاج : الطالب يعتني بنفسه ويحترم من حوله ويتعاون معهم ، ويطيع ويحترم معلمه ، وذلك كله رغبة في التفوق .
أرأيتم كيف الوصول إلى النجاح ؟؟؟؟
* هل تعلمون من أين جاء لقب : chairman ؟ إنه جاء من المسلمين العرب حيث كان المعلم أو الأستاذ يجلس على الكرسي وحوله الطلاب يتعلمون منه ، فالكلمة في الحقيقة مكونة من جزئين : chair : أي كرسي ، وman : أي إنسان
* من دعاء القرآن " وقل رب زدني علما " فعلمنا ما هو الذي الشيء الثمين الغالي الذي نطلب الزيادة منه ، فلم يقل رب زدني مالا ولم يقل زدني عمرا أو زدني صحة وقوة وإنما طلب الزيادة من الباقيات الصالحات " وتزودوا فإن خير الزاد التقوي " ، ومن دعاء نبينا
ومما تفتخر به هذه الأمة أن أول ما نزل من الوحي علي نبيها
* إن الله يحي القلوب الميتة بنور العلم كما يحي الأرض بوابل المطر ، وعلو الدرجات عند الله ليس بالأموال والمناصب ولا بالأحساب والأنساب، بل الأكرم عند الله هو الأتقى ، والأعلى درجة ومقاما هو الأعلم ، والأرفع منزلة والأقرب إلي الفردوس الأعلي هو الأخشع لله الذي خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " .
متي سجد الملائكة لآدم
* سأتكلم عن أربع محاور هامة :
1) آداب طالب العلم .
2) معالم الحياة الطلابية الناجحة .
3) ثمار الحياة الطلابية .
4) تميز الإسلام في ربط العلم بـــ : الرحمة ، والخشية ، القدوة .
* 1) آداب طالب العلم .
العلم يهدينا ويأخذ بأيدينا ، يعلمنا كيف يحترم الصغير الكبير ؟ وكيف يوقر المتعلم العالم ؟ كيف ننزل الناس منازلهم ؟
لماذا نتعلم وما هي الغاية من العلم ؟ أهم ثمار العلم هي الأخلاق وحسن المعاملة ومعرفة حقوق الله وحفظ حقوق العباد ، فالعالم يتواضع ويرفق ويرحم بمن يعلمه ، والمتعلم يوقر ويجل من يعلمه ، وهذه هي أخلاق ديننا ، ركب زيد بن ثابت
لنا قدوة في نبي الله موسي
1- تواضعه : عرض عليه بأدب ورفق أن يصحبه ليتعلم منه " هل أتبعك علي أن تعلمن مما علمت رشدا " ، الذي يتعالي علي من يعلمه أو يتعنت معه في السؤال لن يأخذ من العلم ذرة لأن العلم كله أدب وكله أخلاق وكله تربية وتزكية للنفس والجوارح .
2- صبره : " ستجدني إن شاء الله صابرا " ، طلب العلم يحتاج إلي صبر ، لن نفهم الدين كله في جلسة واحدة ولا في خطبة واحدة وإنما بالطلب الصادق والصبر يعلمنا الله ويفتح علينا ، " إنما العلم بالتعلم وإنما الصبر بالتصبر " .
3- طاعته : " ولا أعصي لك أمرا " ، والإنسان عجول وفي طبعه العجلة يريد كل شيء علي عجل والعلم يحتاج إلي الصبر وتحمل المشقة والتأني .
لو كنا نتمرن تمارين رياضية لخوض مباراة هامة فهل نطيع أمر المدرب أم لا ؟ لو كل لاعب تحرك في الملعب على هواه دون مراعاة لزملائه وخطة وتوجيه مدربه فهل يكتب لهذا الفريق النجاح ؟
4- حب المعلم : العلم ميراث النبوة ، نبينا
والكون كله يدعو لمن يعلمون الناس الخير وفوق ذلك صلاة الله وملائكته علي العلماء الذين يرشدون الضال ويأخذون بيد الحائر ، عن أبي أمامة
* 2) معالم الحياة الطلابية الناجحة :
1- حب العلم والقراءة .
2- أدب الحديث والحوار .
3- تعطينا أكبر قدر من الحرية لاستخراج المواهب والطاقات .
4- القدرة على التسامح وتصحيح الخطأ .
5- المبادأة والمبادرة .
6- الصراحة والقوة والشجاعة في إبداء الرأي والنقد البناء .
7- الاتعزاز بالنجاح وعدم تقبل الفشل مع احتواء وتصحيح الخطأ .
8- المشاركة .
9- التوازن .
* 3) ثمار الحياة الطلابية .
1- اكتساب الصحبة والرفقة الطيبة .
2- تحمل المسئولية .
3- احترام الزمن والانضباط في الحياة .
4- الإمداد بالمعارف والمهارات والعلوم النافعة .
5- تحقيق تواصل الأجيال بالتفاعل بين المعلم والمتعلم .
6- زرع القدرة على البناء وتجديد الثقة بالنفس .
*4) تميز الإسلام في ربط العلم بـ : الرحمة ، الخشية ، القدوة ، الإيمان
- الرحمة : والعلم النافع تراه في مواضع كثيرة من القرآن مقرونا بالرحمة ، فالعلم بغير رحمة دمار وعذاب تشقي به البشرية ، " ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما " ، " فوجدا عبدا من عبادنا آتينا رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما " ، والقرآن خير الكلام وخير العلم هو أيضا هدي ورحمة ، والعلماء رفع الله قدرهم وجعلهم في مقام الشهادة علي التوحيد بعد شهادة الله والملائكة فقال سبحانه : " شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَائِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " .
- الخشية : والعلم النافع يورث الخشية لله وتعظيم حرماته ، وكل من ازداد علما فلم يزدد معه خشية لله لم يزدد من الله إلا بعدا ، ويصبح علمه حجة عليه لا له ، وأشد الناس حسرة يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه ، " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ " .
من أين تأتي الخشية ؟ ومن أين تأتي التقوي ؟ إنها تأتي ممن يعلمون حدود الله فلا يعتدوها ، ويوقنون بيوم الحساب فيخافون من غضب الله وعقابه ، " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب " .
- القدوة : وتعني ربط العلم بالعمل ، أو التطبيق وتوافق الأفعال مع الأقوال ، يقول الله تعالى : " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " ويقول : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون " .
- الإيمان : كما في القرآن نري الرابط بين العلم والإيمان ، فعلم بغير إيمان لا يربي أخلاقا ولا يصلح نفوسا ويكون سبب قطيعة بين العبد ومولاه ، والعلوم الدنيوية هي من دلائل قدرة الله في الكون لمن تأملها بنظر الإيمان ، يري في جسد الإنسان ما يبهر العقول من عقل وقلب ورئة وكبد وأمعاء وشرايين وأوردة " وفي أنفسكم أفلا تبصرون " ، في ورقة شجر في ريشة من جناح طائر في نجم ساطع وفلك دائر وسمك سابح وطير طائر وجبل شامخ ونهر جار وبحر هائل ، هذا كله خلق من وإبداع من وصنع من ؟ " صنع الله الذي أتقن كل شيء " .
* لما أراد سليمان
السرعة = المسافة % الزمن .
أي الزمن = المسافة % السرعة .
أما من عنده العلم فنظر إلي قدرة من يقول للشيء كن فيكون ، وحسب القانون السابق إذا كانت السرعة = ما لا نهاية فإن الزمن = صفر .
فلما رأي سليمان
الإمام الخوارزمي كان يعالج بعض مسائل الميراث في الفقه ، فوجد نفسه يضع علم الجبر في الحساب وهو العلم الذي تدين له الدنيا كلها وبدايته كان لفقيه من فقهاء الأمة ، وابن رشد الحفيد مؤلف كتاب " بداية المجتهد ونهاية المقتصد " في الفقه المقارن هو مؤلف كتاب" الكليات " في الطب .
والعلوم التي بين أيدينا وإلي يوم القيامة لا تساوي قطرة من بحر علم الله كما روي الشيخان في خبر موسي
-
الاحد PM 10:58
2011-01-23 - 9460