القائمة الرئيسية
جديد الموقع
مكائد الشيطان في الصلاة (الوسوسة في الطهارة أثناء الصلاة - الوسوسة في النية - كثرة السهو والنسيان)
12 الخميس PM 11:012024-12-12
مكائد الشيطان في الصلاة (الوسوسة في الطهارة أثناء الصلاة - الوسوسة في النية - كثرة السهو والنسيان)
13 الخميس PM 11:002024-12-12
لماذا يترك الله فظائع الصهاينة بالفلسطينيين دون أن يعجل بعقابهم ؟ د. خالد عبد العليم
15 الخميس PM 10:572024-12-12
لماذا يترك الله فظائع الصهاينة بالفلسطينيين دون أن يعجل بعقابهم ؟ د. خالد عبد العليم
15 الخميس PM 10:562024-12-12
شرح الترغيب والترهيب
شرح صحيح البخارى
مواقيت الصلاة – شرح صحيح البخاري
2947 الجمعة PM 10:212012-05-25
ركن الفتاوى
الذي أفطر رمضان بسبب مرض ويطلع فدية عن كل يوم هل تسقط عنه كفارة رمضان ؟ وهل يجوز تأجيل الفدية إلى ما بعد رمضان ؟
13 الخميس PM 10:372024-12-12
اقترب رمضان والدتي مريضة سكر تأخذ إنسولين ولا تستطيع تصوم فهل عليها كفارة ؟ وكم قيمتها ؟ وتخرجها دفعة واحدة أو كل يوم ؟
14 الخميس PM 10:362024-12-12
أنا من سورية وأعايش بمصر عندي بيت بسوريا قمت بتأجيره لأناس ب 1000 دولار سنوياً تقريباً هل يطلع عليه زكاة وكم من فضلك ؟
104 الخميس PM 10:352024-12-12
مقالات علمية للشيخ
أيام أقسم الله بها
12999 الاثنين PM 06:112011-01-17
الاستغلال الوظيفي
13120 الخميس PM 09:372011-07-07
" البركة في الرزق "
19352 الجمعة AM 12:032011-02-11
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء4
7403 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة مصورة pdf)
75047 الثلاثاء PM 09:142011-01-18
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) كامل
15979 الثلاثاء PM 09:112011-01-18
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
7138 الخميس PM 12:392018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
9132 الخميس PM 12:412018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
6565 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للسابقين إلي الخيرات
6186 الاربعاء PM 10:402009-12-23
الحلقة الثانية من أكاذيب القصاص
8575 الثلاثاء PM 01:582010-02-09
بشرى للرحماء من عباد الله
5694 الاربعاء PM 09:562009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
12384 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11586 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
الدعاء عند الأضحية والذبح والنحر
11783 الخميس PM 11:112010-11-04
أدعية السفر وركوب الدابة .
7284 الخميس PM 10:332010-11-04
من أدعية الصلاة : دعاء الاستفتاح والركوع والرفع منه
8421 الخميس PM 10:392010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث في النهي عن الإسراف
8005 الاثنين PM 01:512011-01-24
بحث آداب القضاء في الإسلام
8571 الجمعة PM 11:262011-02-18
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
8464 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
مكتية البوربوينت
أنواع الشرك بالله تعالى
5576 الاحد PM 11:382014-10-19
1- فقه الدعوة إلى الله تعريف الدعوة ومشروعيتها
3190 الاثنين AM 12:502021-01-11
2- أركان الدعوة وآدابها ومناهجها
2861 الاثنين AM 12:532021-01-11
المتواجدون الان
عرض المادة
" الحياة الطلابية "
" الحياة الطلابية "
هذا نص المحاضرة التي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي بمدرسة : Wesgreen international School بالشارقة باللغة الإنجليزية عن " الحياة الطلابية الناجحة " يوم الخميس 25-2-2010 .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله .
* أطرح عليكم أبنائي وبناتي سؤالا أظن أكثركم يعرف شيئا عنه وهو : ما هي أول آية نزلت من القرآن ؟ إنها " اقرأ باسم ربك الذي خلق " ، والسورة الثانية في النزول سورة القلم وتبدأ بقوله تعالى : " ن . والقلم وما يسطرون " ، تلاحظون : قراءة وقلم وكتابة وكتبة يكتبون ، أليست هذه الأربع هي كل وسائل وأسباب العلم ؟
* في حياتنا فترات غالية تحن إليها نفوسنا كلما تذكرناها ومرت بخاطرنا ، ومن أغلى هذه الفترات هي صحبة الدراسة وأيام الدراسة الأولى .
فمن نعم الله علينا نعمة العقل ونعمة العلم ونعمة الأصحاب ونعمة المعلم الذي يعلمنا ، واحترم الإسلام نعمة العقل ، ورفع من شأن العلم وعلو درجة العلماء ، والآيات في القرآن التي ذكرت فضل العلم والعلماء مجموعها 64 آية ، والآيات التي ذكرت نعمة العقل 49 آية ، والأحاديث النبوية كثيرة لا تقف عند حصر في فضل طلب العلم والسعي في تحصيله والسفر من أجله .
* أود أن أسأل كل واحد منكم أن ينظر حوله ويرى كم هو محظوظ وفي نعمة كبيرة وهي نعمة التعليم والصحبة الطيبة ورعاية المعلمين وهي نعم محروم منها ملايين لا يجدون الطعام ولا الكساء ولا المسكن المناسب .
وهذا يضع علينا مسئولية : هل نحن نستحق هذه النعمة حيث نتعلم وغيرنا لا يتعلم ولا يلبس ولا يأكل ؟
هذه النعمة من الله تستحق شكر الخالق الذي وفقنا وأعطانا ما حُرم منه الكثيرون ، وهذا التميز في ذات الوقت يضع علينا مسئولية كبيرة .
في الماضي كيف كانوا يتعلمون ؟ وبناء الحضارة القديمة كيف كان ؟ إنهم كانوا يتعلمون بالمعايشة والمصاحبة والحياة الكاملة بين المعلم والمتعلم ، حيث يتلقى المتعلم من أستاذه كل القيم والسلوك وطريقة التفكير وروح البحث العلمي وحب العلم والاطلاع ، وهذا يولد في النفس الاحترام وحسن القدوة .
مثال : مدرب الفريق في أي رياضة يحترمه اللاعبون ، ويطيعون أوامره ، ويحترم كل منهم زملاءه ، وينفذون خطبة المدرب بحذافيرها ، والغرض من هذا كله في النهاية هو حصول الفوز ، لو طبقنا هذه المعايير على التعليم فستصبح كالآتي :
1- المدرب ( الكوتش ) : هو المعلم .
2- اللاعبون : هم طلاب العلم .
3- تنفيذ الخطة : هي الاهتمام بالتعليم واستمرار الحرص على التفوق .
4- الفوز في المباراة : هو النجاح آخر العام .
5- احترام الزملاء في الملعب : هو احترام الطلاب لبعضهم بعضا في الدرس .
6- الاستنتاج : الطالب يعتني بنفسه ويحترم من حوله ويتعاون معهم ، ويطيع ويحترم معلمه ، وذلك كله رغبة في التفوق .
أرأيتم كيف الوصول إلى النجاح ؟؟؟؟
* هل تعلمون من أين جاء لقب : chairman ؟ إنه جاء من المسلمين العرب حيث كان المعلم أو الأستاذ يجلس على الكرسي وحوله الطلاب يتعلمون منه ، فالكلمة في الحقيقة مكونة من جزئين : chair : أي كرسي ، وman : أي إنسان
* من دعاء القرآن " وقل رب زدني علما " فعلمنا ما هو الذي الشيء الثمين الغالي الذي نطلب الزيادة منه ، فلم يقل رب زدني مالا ولم يقل زدني عمرا أو زدني صحة وقوة وإنما طلب الزيادة من الباقيات الصالحات " وتزودوا فإن خير الزاد التقوي " ، ومن دعاء نبينا
ومما تفتخر به هذه الأمة أن أول ما نزل من الوحي علي نبيها
* إن الله يحي القلوب الميتة بنور العلم كما يحي الأرض بوابل المطر ، وعلو الدرجات عند الله ليس بالأموال والمناصب ولا بالأحساب والأنساب، بل الأكرم عند الله هو الأتقى ، والأعلى درجة ومقاما هو الأعلم ، والأرفع منزلة والأقرب إلي الفردوس الأعلي هو الأخشع لله الذي خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " .
متي سجد الملائكة لآدم
* سأتكلم عن أربع محاور هامة :
1) آداب طالب العلم .
2) معالم الحياة الطلابية الناجحة .
3) ثمار الحياة الطلابية .
4) تميز الإسلام في ربط العلم بـــ : الرحمة ، والخشية ، القدوة .
* 1) آداب طالب العلم .
العلم يهدينا ويأخذ بأيدينا ، يعلمنا كيف يحترم الصغير الكبير ؟ وكيف يوقر المتعلم العالم ؟ كيف ننزل الناس منازلهم ؟
لماذا نتعلم وما هي الغاية من العلم ؟ أهم ثمار العلم هي الأخلاق وحسن المعاملة ومعرفة حقوق الله وحفظ حقوق العباد ، فالعالم يتواضع ويرفق ويرحم بمن يعلمه ، والمتعلم يوقر ويجل من يعلمه ، وهذه هي أخلاق ديننا ، ركب زيد بن ثابت
لنا قدوة في نبي الله موسي
1- تواضعه : عرض عليه بأدب ورفق أن يصحبه ليتعلم منه " هل أتبعك علي أن تعلمن مما علمت رشدا " ، الذي يتعالي علي من يعلمه أو يتعنت معه في السؤال لن يأخذ من العلم ذرة لأن العلم كله أدب وكله أخلاق وكله تربية وتزكية للنفس والجوارح .
2- صبره : " ستجدني إن شاء الله صابرا " ، طلب العلم يحتاج إلي صبر ، لن نفهم الدين كله في جلسة واحدة ولا في خطبة واحدة وإنما بالطلب الصادق والصبر يعلمنا الله ويفتح علينا ، " إنما العلم بالتعلم وإنما الصبر بالتصبر " .
3- طاعته : " ولا أعصي لك أمرا " ، والإنسان عجول وفي طبعه العجلة يريد كل شيء علي عجل والعلم يحتاج إلي الصبر وتحمل المشقة والتأني .
لو كنا نتمرن تمارين رياضية لخوض مباراة هامة فهل نطيع أمر المدرب أم لا ؟ لو كل لاعب تحرك في الملعب على هواه دون مراعاة لزملائه وخطة وتوجيه مدربه فهل يكتب لهذا الفريق النجاح ؟
4- حب المعلم : العلم ميراث النبوة ، نبينا
والكون كله يدعو لمن يعلمون الناس الخير وفوق ذلك صلاة الله وملائكته علي العلماء الذين يرشدون الضال ويأخذون بيد الحائر ، عن أبي أمامة
* 2) معالم الحياة الطلابية الناجحة :
1- حب العلم والقراءة .
2- أدب الحديث والحوار .
3- تعطينا أكبر قدر من الحرية لاستخراج المواهب والطاقات .
4- القدرة على التسامح وتصحيح الخطأ .
5- المبادأة والمبادرة .
6- الصراحة والقوة والشجاعة في إبداء الرأي والنقد البناء .
7- الاتعزاز بالنجاح وعدم تقبل الفشل مع احتواء وتصحيح الخطأ .
8- المشاركة .
9- التوازن .
* 3) ثمار الحياة الطلابية .
1- اكتساب الصحبة والرفقة الطيبة .
2- تحمل المسئولية .
3- احترام الزمن والانضباط في الحياة .
4- الإمداد بالمعارف والمهارات والعلوم النافعة .
5- تحقيق تواصل الأجيال بالتفاعل بين المعلم والمتعلم .
6- زرع القدرة على البناء وتجديد الثقة بالنفس .
*4) تميز الإسلام في ربط العلم بـ : الرحمة ، الخشية ، القدوة ، الإيمان
- الرحمة : والعلم النافع تراه في مواضع كثيرة من القرآن مقرونا بالرحمة ، فالعلم بغير رحمة دمار وعذاب تشقي به البشرية ، " ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما " ، " فوجدا عبدا من عبادنا آتينا رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما " ، والقرآن خير الكلام وخير العلم هو أيضا هدي ورحمة ، والعلماء رفع الله قدرهم وجعلهم في مقام الشهادة علي التوحيد بعد شهادة الله والملائكة فقال سبحانه : " شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَائِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " .
- الخشية : والعلم النافع يورث الخشية لله وتعظيم حرماته ، وكل من ازداد علما فلم يزدد معه خشية لله لم يزدد من الله إلا بعدا ، ويصبح علمه حجة عليه لا له ، وأشد الناس حسرة يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه ، " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ " .
من أين تأتي الخشية ؟ ومن أين تأتي التقوي ؟ إنها تأتي ممن يعلمون حدود الله فلا يعتدوها ، ويوقنون بيوم الحساب فيخافون من غضب الله وعقابه ، " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب " .
- القدوة : وتعني ربط العلم بالعمل ، أو التطبيق وتوافق الأفعال مع الأقوال ، يقول الله تعالى : " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " ويقول : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون " .
- الإيمان : كما في القرآن نري الرابط بين العلم والإيمان ، فعلم بغير إيمان لا يربي أخلاقا ولا يصلح نفوسا ويكون سبب قطيعة بين العبد ومولاه ، والعلوم الدنيوية هي من دلائل قدرة الله في الكون لمن تأملها بنظر الإيمان ، يري في جسد الإنسان ما يبهر العقول من عقل وقلب ورئة وكبد وأمعاء وشرايين وأوردة " وفي أنفسكم أفلا تبصرون " ، في ورقة شجر في ريشة من جناح طائر في نجم ساطع وفلك دائر وسمك سابح وطير طائر وجبل شامخ ونهر جار وبحر هائل ، هذا كله خلق من وإبداع من وصنع من ؟ " صنع الله الذي أتقن كل شيء " .
* لما أراد سليمان
السرعة = المسافة % الزمن .
أي الزمن = المسافة % السرعة .
أما من عنده العلم فنظر إلي قدرة من يقول للشيء كن فيكون ، وحسب القانون السابق إذا كانت السرعة = ما لا نهاية فإن الزمن = صفر .
فلما رأي سليمان
الإمام الخوارزمي كان يعالج بعض مسائل الميراث في الفقه ، فوجد نفسه يضع علم الجبر في الحساب وهو العلم الذي تدين له الدنيا كلها وبدايته كان لفقيه من فقهاء الأمة ، وابن رشد الحفيد مؤلف كتاب " بداية المجتهد ونهاية المقتصد " في الفقه المقارن هو مؤلف كتاب" الكليات " في الطب .
والعلوم التي بين أيدينا وإلي يوم القيامة لا تساوي قطرة من بحر علم الله كما روي الشيخان في خبر موسي
-
الاحد PM 10:58
2011-01-23 - 10238