القائمة الرئيسية
جديد الموقع
الأشهر الحرم وحرمة الزمان - ( خطبة مسموعة)
20 الجمعة PM 03:402023-02-03
هل يجوز أن أكلم خطيبتي في التليفون ؟
33 الجمعة PM 03:352023-02-03
هل غسل العيد سنة مؤكدة للنساء مثل الرجال ؟
21 الجمعة PM 03:342023-02-03
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
محاضرة عن [ استقبال رمضان ] بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة
11849 الاحد PM 10:562011-01-23
جاء الحق وزهق الباطل
12890 الثلاثاء PM 01:032011-02-22
العنف الأسرى
8007 الاثنين PM 06:092011-01-17
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة مصورة pdf)
73891 الثلاثاء PM 09:142011-01-18
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء10
7653 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة الكترونية)
12817 السبت AM 11:592011-01-15
كتب الشيخ
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4554 الخميس PM 12:162018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4080 الخميس PM 12:392018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
5579 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للصادقين
5384 الاربعاء PM 10:372009-12-23
بشرى لمن ستر مسلما
7256 الاربعاء PM 10:292009-12-23
بشرى للمنفقين
4141 الثلاثاء PM 11:582009-12-22
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10292 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9232 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
فضل وآداب الدعاء
7301 الخميس PM 10:292010-11-04
دعاء كفارة المجلس
9244 الخميس PM 10:562010-11-04
أدعية القرآن الكريم .
7297 الخميس PM 10:302010-11-04
البحث
بحوث فقهية
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
6251 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
بحث في النهي عن الإسراف
6254 الاثنين PM 01:512011-01-24
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
6184 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
مكتية البوربوينت
أحكام القرض
4559 الثلاثاء PM 09:462014-10-14
كيف نربي أبناءنا ؟
4495 الثلاثاء PM 10:262014-12-16
شبهات حول العمل في بلاد غير المسلمين
3768 الثلاثاء PM 09:542014-10-14
المتواجدون الان
عرض المادة
فضل المشاريع الخيرية والوقف
هذه محاور حلقة الريح المرسلة بإذاعة الشارقة التي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي في رمضان 1431 هـ
1- فضل الاهتمام بالفقراء والمتعففين ( من القرآن والسنة ) .
روى مسلم عن جرير عن أبيه
2- فضل الإنفاق وأي المشاريع الخيرية أولى بالنفقة .
روي مسلم عن أبي هريرة
كم في الأمة من جراح تحتاج إلي من يداويها ووالله ما جاع فقير إلا بتخمة غني ، وما هلك مسلم جوعا وفقرا إلا ويسأل عنه من حوله كيف ضاع بينهم ، وفي الحديث : " ما آمن من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم " ، ولأهمية الزكاة قرنت بالصلاة في القرآن في 82 موضعا " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة " .
* سنة الوقف :
روي ابن ماجه عن أبي هريرة
أرباح الدنيا مها بلغت لن ترحل معنا إلي القبور ، وثروة الإنسان مهما زادت فهي إلي الورثة من بعده ثم إلي الأحفاد ثم إلي مالك الملك فهو الوارث الحقيقي للأرض ومن فيها ومن عليها " إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون " ، فأين هي الخزائن التي ندخر فيها لأنفسنا لنجده أحوج ما نكون إليه ، يقول ربنا سبحانه " ما عندكم ينفد وما عند الله باق " .
روي مسلم عن مطرف عن أبيه
ولما علم العقلاء أين يضعون أموالهم وكيف يستثمرون ما معهم في تجارة قد لا تري العين آثارها في الدنيا ولكن النتيجة هناك يقينا يوم لا يستطيع أحد أن يرجع ليستأنف حياته من جديد فهذه صور منها :
1- عَن عبدِ الله بْنِ عُمَرَ
إن السابقين والصالحين أيقنوا بوعد الله ، وأن ما عند الله هو خير وأبقى فدفعهم ذلك إلى وقف أغلى ما يملكون ، فقد أوقف النبي
وتسابق الصحابة في وقف كثير من أموالهم وحبسها في أوجه الخير والبر. قال جابر: فما أعلم أحداً كان له مال من المهاجرين والأنصار إلا حبس مالاً من ماله صدقة مؤبّدة لا تشترى أبداً ، ولا توهب ، ولا تورث .
2- روي النسائي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ
3- وقد احتبس خالد بن الوليد أدراعه وأعتاده في سبيل الله . وكذلك فعل طلحة
4- وماذا عن النساء ألم يكن لهن نصيب من ثواب الوقف ؟ بلي والله كان لهن أعظم نصيب منه وهذا دأب المؤمنة الصالحة دائما تنافس فيما ترى فيه أجرا وثوابا يقربها من ربها ومولاها : ولقد أوقفت أسماء بنت أبي بكر
ويصح وقف الحلي للبس والإعارة ، فعن نافع قال: ابتاعت حفصة
يا من تبحثون عن أفضل وسيلة لاستثمار الأموال هذا سبيل من سبلها ، وهذه سبل سلكها من سبقونا فعادت عليهم الأرباح في الدنيا سكينة في النفس وطمأنينة في القلب وبركة في العمر والرزق والبدن والزوجة والولد ، ورحمة ومحبة في قلوب الخلق ، وعادت منافعها عليهم في الآخرة ثوابا موصولا لا ينقطع ، فانتفع بالوقف جميع الناس أحياءا وأمواتا .
* كم من وقف انتفعت به ألوف وملايين وأصحابها في التراب واراهم النسيان ، ولكن أجورهم موصولة ، وهذا هو باب الخير المفتوح بعد ممات الإنسان ، فإذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .
وتتأكد المسارعة لهذا الخير في رمضان الذي كان فيه الرسول الكريم أجود بالخير من الريح المرسلة ، بل ولارتباط الجود والكرم بشهر رمضان سميت زكاة الفطر صدقة رمضان كما جاء في الصحيحين .
" وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ . ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون " .
ومن مات ولم يوفق لهذه السنة من الخير سنة الوقف فمن بر الأبناء بآبائهم أن يسارعوا بالإحسان بعمل وقف لهم في حياتهم أو بعد مماتهم ، فهذه زيادة في درجاتهم عند الله ، وهو خير مدخر للولد عندما يصير أبا ، فيسخر الله له من يقوم علي بره وطاعته كما كان بارا بوالديه ، والجزاء من جنس العمل ، فالبر لا يبلي والإثم لا ينسي و الديان لا يموت ، فكن كما شئت كما تدين تدان .
* أي المشاريع أولى بالنفقة ؟
صور الوقف كثيرة وهذه منها : َبِنَاءِ المَشَافِي، وشَقِّ الطُّرُقِ، وإِِقامةِ الجُسُورِ، وإِجراءِ الأَنْهارِ، وبِنَاءِ المَدَارِسِ العِلْمِيَّةِ والشَّرْعِيَّةِ ومَا يَلْحَقُ بِهَا، وسَاهَمَ الوَقْفُ فِي عِلاجِ المَرْضَى، وتَأْمينِ الدَّواءِ، وتَخْفيفِ آلامِ المَفْجوعِينَ ، ومَسْحِ جِرَاحَاتِ المَنْكوبينَ، وكَفَالةِ الأَيْتامِ والأَرامِلِ، وتَزْويجِ الشَّبَابِ ، وَقَضَاءِ الدِّيُونِ ، ورِعايَةِ الْمُسِنِّينَ ، وأُسَرِ المَرْضَى فِي حالِ مَرَضِهِمْ ، وكَفَالةِ المُحتاجِينَ مِنْ ذَوِي الاحتياجاتِ الخاصَّةِ .
كل مسجد يبنى من مال الوقف, وكل يتيم يترعرع ويعيش على مال الوقف, وكل مريض يعالج ، وكل مسن يراعى في دار للمسنين، والأرامل التي ينفق عليها من مال الوقف، وكذلك كل معاق يعال من مال الوقف، وكل طالب علم يدرس من مال الوقف فإن الأجر والثواب يكتب للواقف وكذلك الذين دلوا على الخير وأرشدوا إليه أو ساعدوا فيه، فما أعظم هذا الجزاء الذي يسهل من أجله العطاء.
3- أجر العاملين في المجال الخيري والإغاثة .
روى مسلم عن أبي هريرة
روى البخاري إن كانت الأمة لتأخذ بيده فتنطلق به حيث شاءت، وأحمد فتنطلق به في حاجتها، وروى مسلم والترمذي عن أنس أنه جاءت امرأة إليه
ويكفي أن من كان في عون أخيه كان الله في عونه .
وروى ابن ابن ماجه عن ابن عمر
4- دعوة توجهها للمحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء .
الذي يري مصائب الأمة ويتألم عندما يري جراحها ويسمع أنينها يري أن الحاجة إليه لا تحتاج إلي جواب ، قد يذوق الإنسان طعم السعادة إذا أوى بيت يؤويه ، وأكل طعاما يشتهيه ، وجلس بين زوجته وأولاده وهم من زينة الحياة ، ولكنه ما ذاق لذة بسمة يرسمها علي جبين يتيم كسير ، أو لذة سرور يدخله علي قلب حزين أسيف ، أو فرحا ينفس به كرب مكروب قد ضاقت به الحياة وتقطعت به الأسباب . كانت هذه سنة ماضية في آبائنا وأجدادنا في عصور الخير والرحمة والبركة ، وعلي الأبناء أن يحيوها ليكون الخير موصولا إلي يوم القيامة .
* الزكاة إنقاذ وشفاء ورحمة وتواصل لآلام تعاني منها الأمة ، فهي كسوة فقير ، وكفالة يتيم ، وإغاثة ملهوف وعلاج مريض ورعاية محتاج وجبر لمصيبة كسير ، وهي باب لمحبة الله ورضاه في الدنيا والآخرة " لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون " .
لقد نزل الإنسان لدنياه عريانا مجردا من كل شيء فمن علمه النطق والبيان ؟ فمن رزقه الثروة والمال ؟ إن الإسلام يضع قاعدة هامة في المعاملة وهي أن المال مال الله والإنسان مستخلف فيه ، والمال هو الرزق الذي ساقه الله لعباده ليجمعوه من حله وينفقوه في حقه ووجهه ، فإذا جاءك مسكين أو محتاج فقل الحمد لله الذي جعل يدك هي العليا ولم يجعلها هي السفلي ، فربما دارت الأيام وأصبحت أنت السائل وهو المسئول ، والله يختبر سخاء القلب قبل سخاء اليد .
-
الاحد PM 11:02
2011-01-23 - 11783