القائمة الرئيسية
جديد الموقع
كن مع الله ولا تبالي - خطبة الجمعة - الدكتور خالد عبد العليم متولي
21 الجمعة PM 08:192024-09-06
كن مع الله ولا تبالي - خطبة الجمعة - الدكتور خالد عبد العليم متولي
27 الجمعة PM 08:182024-09-06
من يحدد قيمة مهر العروس وليها أم هي ؟ وكيف يستخدم هذا المهر ؟
23 الجمعة PM 08:052024-09-06
ركن الفتاوى
من يحدد قيمة مهر العروس وليها أم هي ؟ وكيف يستخدم هذا المهر ؟
23 الجمعة PM 08:052024-09-06
مقالات علمية للشيخ
" التجاوز والتسامح "
16307 الجمعة AM 12:122011-02-11
محاسبة النفس
13207 الخميس PM 09:532011-04-07
النصيحة .
11472 الاحد PM 08:242011-03-20
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب السيرة النبوية الجزء الأول
8264 السبت AM 10:482011-01-15
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة مصورة pdf)
74895 الثلاثاء PM 09:142011-01-18
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء7
16867 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
6905 الخميس PM 12:392018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
8860 الخميس PM 12:412018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
6348 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للتائبين
8341 الثلاثاء PM 11:542009-12-22
الحلقة الثانية من أكاذيب القصاص
8457 الثلاثاء PM 01:582010-02-09
بشرى للدعاة إلي الله
4041 الاربعاء PM 09:462009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
12169 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11397 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
فضل وآداب الدعاء
8028 الخميس PM 10:292010-11-04
أدعية الزواج
8541 الخميس PM 10:522010-11-04
أدعية الرقية
5757 الخميس PM 10:462010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
7370 الخميس PM 12:162011-08-18
الاجتهاد وشروط المجتهد
7467 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
9763 الاحد PM 07:172010-11-28
مكتية البوربوينت
حكم النكاح وأحكام الخِطبة .
5414 الثلاثاء PM 10:222014-12-16
دورة شرعية فقهية عن مناسك الحج والعمرة
6378 الاثنين PM 10:532014-10-13
حكم وشروط الزواج من الكتابية .
4917 الثلاثاء PM 10:252014-12-16
المتواجدون الان
عرض المادة
من يرتكب المعاصي وهو معترف بأنها حرام ما حكمه ؟ ومن لا يرتكبها ويعتبرها حرية شخصية ؟
الجواب : السؤال تضمن مسألتين :
أولا : من يرتكب المعاصي وهو معترف بحرمتها :
من يقع في المعاصي بسبب
جهله أو ضعف إرادته أمام طغيان شهوته ولكنه يقر ويعترف أنها حرام فهذا فاسق بسبب
معصيته ، وعليه أن يسارع بترك المعصية ويتوب إلى الله توبة نصوحا بشروطها وهي :
1- الإقلاع عن الذنب فورا .
2- الندم على فعله .
3- العزم على عدم العودة إليه مستقبلا .
4-
أن تكون التوبة خالصة لوجه لله لا رياءا ولا سمعة ولا حرصا على مصلحة أو خوفا من
مخلوق .
5- إن كان الذنب يتعلق بحق آدمي مثل أخذ مال منه فيجب رده إليه
ونحو ذلك .
قال الله تعالى : " إنما
التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله
عليهم وكان الله عليما حكيما " [النساء: 17] ، وقال الله تعالى : " والذين
إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب
إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات
تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين " [آل عمران: 135 – 136] .
وروى البيهقي والطبراني
والحاكم عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن
رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال : يا رسول الله أحدنا يذنب , قال : " يكتب
عليه " . قال : ثم يستغفر منه ويتوب , قال : " يغفر له ويتاب عليه
" . قال : فيعود فيذنب , قال : " يكتب عليه " . قال : ثم يستغفر
منه ويتوب , قال : " يغفر له ويتاب عليه ولا يمل الله حتى تملوا " .
ثانيا : من لا يرتكب المعاصي ويرى أنها حرية شخصية :
من لا يرتكب المعصية ولكنه
راض بها ويعتبرها حرية شخصية فهو شريك في الذنب وعليه من الإثم مثل ما على من عصى
بسبب رضاه عن معصيته ، روى أبو داود عن العُرس بن عميرة الكندي رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها
كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها " وحسنه الألباني في صحيح
الجامع (689) .
وروى مسلم عن أم سلمة رضي
الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون
فمن عرف برئ ، ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع " .
قال ابن رجب الحنبلي رحمه
الله في "جامع العلوم والحكم" (ج2 / 245) :
[ فمن شهد الخطيئة فكرهها قلبه كان كمن لم يشهدها إذا عجز عن إنكارها
بلسانه ويده ، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها وقدر على إنكارها ولم ينكرها ؛
لأن الرضا بالخطايا من أقبح المحرمات ، ويفوت به إنكار الخطيئة بالقلب ، وهو فرض
على كل مسلم لا يسقط عن أحد في حال من الأحوال. ] اهـ.
كما أن إنكار المنكر
وتغييره حسب الاستطاعة باليد أو اللسان أو القلب من علامات الإيمان ودليل على
الغيرة على حرمات الله ، فكيف يرضى مسلم بفعل المنكرات إذا كان مُطالبا بتغييرها ؟
!!! ، روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ
فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ
وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ " .
والله تعالى أعلم
-
الاربعاء PM 11:19
2018-01-10 - 1660