جديد الموقع
لاجئة إفريقية في أحد الدول دخلت البلد بطريق غير رسمي بعض الناس يعرض عليها عمل أوراق رسمية لتوفيق أوضاعها ولتستطيع رؤية زوجها وأولادها ولكن سيتم تغيير الجنسية بالأوراق فهل يجوز ؟ => قضايا فقهية معاصرة هل التوصية بالتبرع بأعضاء الجسم بعد الموت شئ جائز وكيف يتأتى هذا مع وجوب دفن الميت بعد موته مباشرة ؟ => قضايا فقهية معاصرة هل فودافون كاش حلال أم حرام ؟ وإذا شحنت فودافون كاش من الفيزا حلال أم حرام ؟ هو يسرع في سداد احتياجاتنا وأُلوف يحتاجون فتوي فيها ؟ => قضايا فقهية معاصرة ما حكم الشرع في التأمينات الطبية الموجودة حاليا فى الشركات ؟ => قضايا فقهية معاصرة بعض المناطق التي نزورها يكثر محطات تحلية لمياة الصرف الصحي ثم إعادة استخدامها بشبكات المياة هل يجوز التوضئ بها ؟ => قضايا فقهية معاصرة إذا كان مقابل خدمة فودافون كاش يكون مساوي للتكلفة ولكن الشركات تتعامل بنظام النسبة بمعني أن تحويل مبلغ قليل يكون مقابل الخدمة قليل وإذا زاد المبلغ زاد المقابل رغم تكلفة الخدمة واحدة فهل يتغير الحكم ؟ => قضايا فقهية معاصرة أسكن في مدينة صغيرة بكندا أشبه بالقرية عدد المطاعم الحلال فيها محدود جدا هل حرام نأكل في مطاعم عادية تقدم خمور؟ نحن لا نجلس مع أحد يشرب الخمر لكن هل حرام نأكل في مطعم يقدم خمر؟ => قضايا فقهية معاصرة صديقتي تعمل في مجال العلاج بالطاقة وتقول إنه يوجد في الدين بعض الأمور تشير إلى ذلك مثل الحديث الشريف (الأرواح جنود مجندة) أرجو من حضرتك توضيح هذا الأمر هل فيه مخالفة للشرع ؟ => قضايا فقهية معاصرة نُرغب الشباب المسلم في إيطاليا الذين يعيشون مع غير المسلمات في الحرام يأتوا للمسجد ونقوم بعقد القران حتى تكون العلاقة شرعية ولكن ليست النية أن تكون زوجة بل حتى لا يقع في الحرام فهل جائز ؟ => قضايا فقهية معاصرة 162- كان فراش النبي من حصير ينام عليه يؤثر في جنبه وقصة ضيافة الأنصاري للنبي ﷺ وأبي بكر وعمر وما فيها من دروس آداب الضيافة => سلسلة دروس كتاب الترغيب والترهيب

جديد الموقع

مقالات علمية للشيخ

كتب الشيخ

الدروس الكتابية

بشرى للرحماء من عباد الله

5014 الاربعاء PM 09:56
2009-12-23

بشرى للمتهجدين

4586 الاربعاء PM 10:24
2009-12-23

المزيد

الوصية الشرعية

الوصية الشرعية للمرأة

10582 الخميس PM 09:30
2010-03-18

الوصية الشرعية للرجل

9848 الخميس PM 09:29
2010-03-18

جديد الاذكار والادعية

آداب وسنن العيد

5090 الخميس PM 11:02
2010-11-04

أدعية المريض

5151 الخميس PM 10:45
2010-11-04

المزيد

البحث

البحث

بحوث فقهية

مكتية البوربوينت

توحيد الألوهية .

3074 الاحد PM 11:36
2014-10-19

حكم وشروط الزواج من الكتابية .

4154 الثلاثاء PM 10:25
2014-12-16

3- مسائل مهمة من فقه الدعوة

1716 الاثنين AM 12:54
2021-01-11

المزيد

المتواجدون الان

انت الزائر رقم : 792371
يتصفح الموقع حاليا : 309

عرض المادة

بشرى للصائمين

 

1) للصائمين .

 

  الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .

 

         

*  ما أحوجنا إلي البشرى ، البشرى بالقبول ، والبشرى بمحبة الله ورضاه ، والبشرى بالمغفرة ، والبشرى بالرحمة والبشرى بشهر كريم فيه ليلة خير من ألف شهر وفيه عتق الرقاب من النار ، " بشروا ولا تنفروا " ، " فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه " ، اللهم اجعلنا منهم .

 

*  النفس تنشرح عند سماع من يبشرها بالخير والقبول ، وتعلو فيها الهمة لبلوغ المقصود ، وأعظم هذه البشائر كلها علي أبواب الجنة حينما تقف الملائكة في انتظار المؤمنين الطيبين الصالحين ، الذين استقاموا وصبروا وصدقوا وحان أوان الراحة لهم من رحلة التكليف والاختبار إلي دار الكرامة والقرار ، " سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار " .

 

* بشرى اليوم للصائمين ، تري ما هي أول بشرى يبشر بها الصائم عند قدوم شهر الرحمة ؟

1- هل هي قبول الدعاء ؟ هذا صحيح فللصائم دعوة لا ترد عند فطره .

2- هل هي مغفرة الخطايا والعتق من النار ؟

3- هل هي مضاعفة الأجور ؟ ومباهاة الله للملائكة بالصائمين ورائحة أفواههم عند الله أطيب من ريح المسك ؟ وتستغفر لهم الملائكة حتي يفطروا ؟

4- هل هو الفرح بالصيام عند لقاء الله حينما يأتي مع القرآن يشفعان للعبد ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشراب فشفعني فيه ، ويقول القرآن : أي رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه .

  كل ذلك صحيح وجاءت به النصوص عن نبينا  ، ولكن أعظم هذه البشريات هو الفوز بالتقوى ، الصفة المحبوبة لله أن تكون تقيا " إن الله يحب المتقين " ، وهذه المنح والعطايا كلها إنما هي للأتقياء ، " لعلكم تتقون " . وأين المتقون ؟ " إن المتقين في مقام أمين ، في جنات وعيون " .

 

 

* ما الذي يفعله الصيام فينا لنصل إلى التقوى؟ الإنسان فيه شيئان بينهما صراع : قوة الشهوة . وقوة الإرادة أو الإيمان . كلما قوي الإيمان تمكن من الشهوة وكلما ضعف الإيمان تمكنت الشهوة ، وهنا يدخل الصيام علي الطريق فماذا يفعل ؟

·       يمنع وقود الشهوة من الطعام والشراب فتضعف .

·       يقوي الإيمان بوقود الطاعات من الذكر والقيام والدعاء وترك المعاصي وقراءة القرآن وغض البصر وحفظ اللسان والجود والكرم . فإذا قويت الإرادة بالإيمان وخمدت نار الشهوة ابتعد الإنسان عن المعصية وانصرفت نفسه عنها ولم تحدثه بها .

  قوة الإيمان أمام شهوة ضعيفة تقود النفس إلى كل طاعة ، وهنا يملك الإنسان نفسه فيقودها إلى الخير الذي يعتقده ويراه ، ولا تقوده نفسه إلى الشهوات الحرام فيهلك مع الهالكين ، فالمؤمن يبلغ درجة التقوى ويصبح قائدا لنفسه لا مقودا لها ، وعامة من يسقطون في المعاصي إنما هو من إغراء الشهوة وضعف العزيمة والإرادة ، ومعه ينفلت زمام النفس فتسقط في المعصية .

 

* أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله  : " قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " .

  وهنا السؤال : أليست الصلاة أيضا لله ؟ وكذلك الزكاة والصدقة والعمرة والحج وبر الوالدين وصلة الرحم ؟ أليس ذلك كله لله ؟ فلماذا خص الصيام وأفرده بالذكر ؟

للعلماء ثلاثة أجوبة :

1- أنها إضافة تشريف : كما تقول ناقة الله وبيت الله وعبد الله ورسول الله .

2- أنه لم يتعبد به أحد من الأمم السابقة لمعبوداتهم ، لم يكونوا يصوموا لآلهتهم بل كانوا يصلون ويذبحون لها القرابين .

3- أنه ليس للنفس فيه حظ ظاهر كالصلاة والصدقة وقراءة القرآن .

  الصيام في البطون لا يراه أو يطلع عليه أحد إلا لله .

 

* للصائم فرحتان : إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه ، لماذا يفرح عند فطره ؟ هل لأنه سيأكل ويشرب ؟ هذا ظاهر الأمر ولكن الحقيقة فرحه عند فطره لأنه قد أتم هذه الطاعة وفرغ منها بعون الله ، ففرح بإتمام طاعة عظيمة يحبها الله ووعد عليها من الأجور ما لم يعد علي غيرها وهذا سر فرحه ، وكان يقول  عند فطره كما روي أبو داود عن ابن عمر  : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " ، ويوم القيامة يفرح بصومه عند لقاء ربه فلا يعلم جزاء الصيام إلا الله ، لأن الصيام من الصبر ، وإنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب .

 

* إذا كان الصوم هو انتصار واستعلاء علي شهوات النفس فليس عجيبا أن نري نصر المسلمين في معارك فاصلة علي مدار التاريخ كان في رمضان :

  [ غزوة بدر ، فتح مكة ، نصر الخليفة المعتصم علي الروم في عمورية ، موقعة عين جالوت ونصرت فيها الأمة علي التتار ، وفيه كان فتح الأندلس وانتصار المسلمين على الأسبان ] .

   هنيئا لمن أتم صومه وأطاع ربه وحفظ جوارحه وملأ وقته بذكر الله ، فالحسنات مضاعفة ، وأيام رمضان كلها رحمة وعفو ومغفرة ، وإذا كان هناك للرب نفحات ، فالبصير العاقل يعرض نفسه لنفحات ربه .

  إذا جاء وقت الأذان فلا تنس الدعاء . فهل ستدعو لنفسك وحدها ؟ أم ستشرك معك والداك ؟ أم ستشرك معك كل الأمة من مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ؟ هذا ما نريده : وسع دائرة الدعاء ليعطيك الله أجر كل مسلم ومسلمة .

  نلقاكم في الغد بإذن الله علي طاعة وخير وبر ومعروف . 

 

  • السبت AM 01:39
    2009-11-21
  • 4591
Powered by: GateGold