القائمة الرئيسية
جديد الموقع
ما حكم من يأتي إلى المسجد ليصلي وهو يلبس فانلة بحمالات يظهر منها كتفاه ؟ الدكتور خالد عبد العليم
14 الاحد PM 06:442022-08-07
ما حكم من يأتي إلى المسجد ليصلي وهو يلبس فانلة بحمالات يظهر منها كتفاه ؟ الدكتور خالد عبد العليم
19 الاحد PM 06:432022-08-07
ركن الفتاوى
إذا كفنا ميت ولكن نزل مطر فهل نحمله والمطر ينزل أم نغطيه داخل الصندوق ما هي السنة في ذلك ؟
8 الاحد PM 06:372022-08-07
مقالات علمية للشيخ
إنا كفيناك المستهزئين
13013 الثلاثاء PM 07:042012-10-16
أسباب انشراح الصدر
13740 الاثنين PM 05:352011-01-17
خطر الكلمة
21987 الجمعة PM 11:562011-07-29
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء9
11048 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الرحيق المختوم )نسخة وورد)
22474 السبت AM 10:372011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء6
6390 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
4968 الخميس PM 12:412018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4119 الخميس PM 12:162018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
3665 الخميس PM 12:392018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للمتعلمين
3291 الاربعاء PM 09:442009-12-23
بشرى للرحماء من عباد الله
4718 الاربعاء PM 09:562009-12-23
بشرى للمعتكفين
3993 الاربعاء PM 10:222009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
9874 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
8872 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء من خاف قوما أو عدوا
82873 الخميس PM 10:552010-11-04
الدعاء عند نزول المطر وسماع صوت الرعد
18006 الخميس PM 11:082010-11-04
من أدعية الصلاة : دعاء الاستفتاح والركوع والرفع منه
6788 الخميس PM 10:392010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
4704 الخميس PM 12:162011-08-18
الاجتهاد وشروط المجتهد
5120 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
بحث في النهي عن الإسراف
5989 الاثنين PM 01:512011-01-24
مكتية البوربوينت
توحيد الأسماء والصفات
4299 الاحد PM 11:402014-10-19
توحيد الألوهية .
2538 الاحد PM 11:362014-10-19
4- نصائح مهمة للداعي أثناء الدعوة
1134 الاثنين AM 12:542021-01-11
المتواجدون الان
عرض المادة
29. الرفق .
" فضيلة الرفق وذم الغلو في الدين "
* تقول عائشة
" هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء علي الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولي ونعم النصير" .
* حينما عُرضت دعوة الإسلام علي البشرية دخل الناس في دين أفواجا ، بل من دخلوا فيه أصبحوا دعاة إليه ، أسلموا طواعية دون إكراه ، ودعوا إليه حبا وتعظيما لما لمسوه فيه من طهر وسماحة وتيسير ، ما هو السر في هذا ؟ السر هو ما لمسوه في هذا الدين من العدل والرحمة والتيسير ، دين يهدي إلي حياة طاهرة نقية ، لا شر فيها ولا ظلم ولا فجور ولا فساد ، يري الناس في ظله الأمان والطمأنينة ، ويتذوقوا في الحياة طعم اليسر وحلاوة الإيمان بمعرفة الله ، ومن هنا فليس هناك آفة أضر علي الدين وتنخر في أساسه وتقوض بنيانه وتهدم أركانه أشد من الغلو في الدين .
قال النبي
وحينما أرسل رسول الله
* إن التوسط فضيلة بين رذيلتين الإفراط والتفريط ، وبعث نبينا
1- دخل
2- حينما جاء ثلاثة رهط إلي بيوت أزواج النبي
3- بينما النبي
4- وعن أنس
5- يقول عبد الله بن عمرو بن العاص
وكان ابن عمرو يقول بعد ذلك : فليتني قبلت رخصة رسول الله
6- ولما فرض الحج قال أبو هريرة
إن النبي
* وللغلو جذور في التاريخ كلها دالة علي ثلاثة أمور :
1- فساد في الفهم والتصور ،
2- يتبعه فساد في السلوك والعمل ،
3- ثم ينتهي إلي فساد في البلاغ والدعوة ، كان
* قُتل رجل من بني إسرائيل وكان ذا مال ولا وريث له إلا ابن أخيه ، فتعجل الوريث قتل مورثه وألقاه بين قريتين فاتهمت كل قرية الأخري بقتله وكادوا يقتتلون فيما بينهم ، ثم قالوا علام نقتتل وفينا نبي يوحي إليه هيا بنا إلي موسي
" وإذ قال موسي لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين " .
فأوحي الله إليه بأوصافها أنه لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك ، فسألوا عن لونها ، فقال لهم : صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ، فماطلوا وطلبوا زيادة وصف لها ، فقال : لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لاشية فيها ، فلم يجدوا هذا الوصف إلا عند رجل أبي أن يبيعها لهم إلا بوزنها ذهبا ، إنهم لو ذبحوا أي بقرة لأجزأتهم ولكن شددوا علي أنفسهم فشدد الله عليهم . فلما فعلوا ما أُمروا به ، أمرهم أن يأخذوا جزءا من هذه البقرة فيضربوا به القتيل ، فقام حيا فسألوه من قتلك ؟ قال : ابن أخي ، ثم خر ميتا .
وقد تفرع علي ذلك حكما فقهيا وهو : أن قاتل مورثه لا يرث ، واستند لذلك الفقهاء فوضعوا هذه القاعدة الفقهية الأصولية وهي : " من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه " .
* نعم قد يكون هناك خلاف في فهم النص وليس خلاف في مشروعية النص ، وهذا الخلاف في الفهم مشروع مادام قائما علي الأصول مبنيا علي الدليل ، وهنا يكون الانتصار للحق وليس الانتصار للنفس .
يقول أبو سعيد الخدري
* قال الله تعالى : " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل علي الله " ، المسلمون أسعد الناس بدينهم وكتابهم ونبيهم وشريعتهم ،
يتمتعون بالحلال الطيب ويرضون ربهم في حياة طيبة وعدهم الله بها في كتابه ، فاليسر كله في صدق المتابعة للكتاب والسنة ، أما قال الله تعالي لنبيه ومصطفاه
لقي أبو بكر
الذي فرَّط في دينه وضيَّع حق الله وحق عباده فهذا تفريط مذموم ، والذي عسَّر يسيرا وضيق واسعا وألزم نفسه بما لم يلزمه به الشارع وشدد علي نفسه وعلي الأمة حتي أوقعها في الحرج فهذا غلو وإفراط مذموم ، إذا ما هي صفة هذه الأمة ؟ القرآن يجيب :
" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " .
-
الاربعاء AM 12:48
2010-06-02 - 1419