القائمة الرئيسية
جديد الموقع
هل يجوز الجمع بين نية صيام ست من شوال مع نية قضاء أيام من رمضان ؟ الدكتور خالد عبد العليم متولي
13 الاربعاء PM 10:262024-04-17
هل يجوز الجمع بين نية صيام ست من شوال مع نية قضاء أيام من رمضان ؟ الدكتور خالد عبد العليم متولي
12 الاربعاء PM 10:252024-04-17
26- شرح حديث لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه - والفرق بين الغبطة والحسد
11 الاربعاء PM 10:212024-04-17
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
الاستغلال الوظيفي
12696 الخميس PM 09:372011-07-07
أسباب انشراح الصدر
14988 الاثنين PM 05:352011-01-17
أوروبا والحجاب
10313 الاثنين PM 06:082011-01-17
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب السيرة النبوية الجزء الثاني
8687 السبت AM 10:502011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء6
7564 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء9
12069 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
5971 الخميس PM 12:162018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
6524 الخميس PM 12:392018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
8346 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للصائمين
5100 السبت AM 01:392009-11-21
بشرى لمن أدخل السرور على قلب مسلم
20109 الاربعاء PM 10:312009-12-23
بشرى للأمة بالخير والنصر والتمكين
5230 الاربعاء PM 10:272009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
11772 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11054 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء من استصعب عليه أمر
12902 الخميس PM 11:092010-11-04
أدعية القرآن الكريم .
7954 الخميس PM 10:302010-11-04
دعاء السوق
5251 الخميس PM 10:522010-11-04
البحث
بحوث فقهية
الاجتهاد وشروط المجتهد
7167 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
بحث في النهي عن الإسراف
7516 الاثنين PM 01:512011-01-24
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
9376 الاحد PM 07:172010-11-28
مكتية البوربوينت
حكم وشروط الزواج من الكتابية .
4657 الثلاثاء PM 10:252014-12-16
3- مسائل مهمة من فقه الدعوة
2334 الاثنين AM 12:542021-01-11
قضايا عقدية بين الجائز والممنوع
4543 الاحد PM 11:412014-10-19
المتواجدون الان
عرض المادة
32. الزهد .
" الزهد "
أخرج البخاري ومسلم عن أنس بن مالك
لا صلاح لأحوال العباد إلا بصلاح أعمالهم ، فمن أصلح آخرته أصلح الله دنياه ، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته .
الترف من أسباب التلف ، لأنه استغراق في النعمة مع نسيان المنعم جل جلاله ، والتلذذ والتنعم مع ضياع أوامر الله يميت القلوب ، وأهل القرى إذا غرقوا في الشهوات وأضاعوا الصلاة يحق عليها القول فيدمرها الله بطوفان أو زلزال أو بركان أو خسف بالأرض ، فإذا كان الناس يخافون من المدمرات البشرية فإن الأنبياء وأتباعهم يحذرون العصاة من المدمرات الإلهية ، والتي لا يستطع أحد أن يفرَّ منها أو ينجو من ويلاتها .
* " مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا " ، إذا كانت إرادة العبد هي الدنيا ، فلا يرى نعيما ولا متاعا إلا في هذه العاجلة ، وذلك من قصر نظر العباد وعماهم عن الآخرة ، فلا يريدون حظوظا إلا في هذه العاجلة ، فهؤلاء إرادتهم هي الدنيا ، فما هي إرادة الله فيهم ؟؟ الله يُعجِّل من الدنيا ما يشاء لا ما يشاء العباد ، فليس كل من يريد الدنيا يعطيه إياها وإنما لمن يريده الله منهم ، فطُلَّاب الدنيا كلهم يريدونها ، ولكن الله لا يعطيهم جميعا بل يعطي فقط لمن يريد ، وأيضا لا يعطيهم كل ما أرادوا وإنما يعطيهم ما يريد سبحانه لا ما يريدون هم ، فكم من طالب دنيا يعبدها ويعشقها ويخرج منها فقيرا ذليلا مطرودا من رحمة الله ، لا هو تحصل علي دنيا ولا هو فاز بنعيم الآخرة .
روي مسلم عن أنس
وروي أحمد والبيهقي عن عائشة
كثير من الناس دينه ديناره ، وهمه درهمه ، وغاية رغبته من الحياة شهوة بطن وفرج ، وهذه ليست مقاصد الحياة ولا من أجلها خلقنا الله ، وإلا استوي الإنسان مع البهائم بل هي أفضل منه لأنها غير مكلفة وهو مكلف بالأمانة التي ناءت بحملها السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان . فلماذا حب الدنيا سبب الهلاك للإنسان وللأمة ؟؟
1- الدنيا ضيقة محدودة ، ورزق الإنسان فيها مُقدَّر مقسوم لا يزيد ولا ينقص ، فالضرورة للإنسان لها حَدٌّ وغاية ، أما الشهوة فلا حَدَّ لها ولا غاية ، ومن هنا ينشأ الصراع بين الناس ، فكل منهم يريد شهوته التي لا تشبع ، ولا يقنع بضرورته من متع الحياة التي يقضي بها رحلته علي الأرض ويكون زاده فيها كزاد الراكب ، " قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا " .
2- حب الدنيا يؤدي إلي الوقوع في الحرام وهتك الأعراض وسفك الدماء وأكل أموال الناس بالباطل ، وهذا يدمر الحياة ولا يبنيها ، ويخربها ولا يعمرها ، ويفسدها ولا يصلحا ، لهذا ما كان النبي
* وعلي الوجه المقابل يأتي أهل الآخرة : " وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا " ، إرادة الآخرة شرطها الطلب الصادق النابع من الإيمان واليقين بوعد الله الصادق ، فطُلَّاب الآخرة سعيهم مشكور مقبول ، ووعد الله لهم بالعطاء تفضلا منه وكرما ، وليس هناك احتمال للرفض والحرمان بعكس الدنيا لهوانها علي الله .
عطاء الأسباب في الدنيا تجربة الإنسان ، فالتاجر قد يربح وقد يخسر ، والمريض قد يشفى وقد يموت ، والمتزوج قد ينجب وقد يكون عقيما ، أما الآخرة فليست تجربة الإنسان وإنما عطاؤها هو وعد الله ، فما من مجتهد للطاعة بإخلاص وإيمان إلا وهو فائز وتجارته رابحة لن تبور .
كل الناس يريدون دخول الجنة ، ولكن هناك شرط وهو أن تسعى لها سعيها مع الإيمان ، فالسعي يكون علي طريق النبي
كما يتفاوت الناس في الدنيا في المال والجسم والذكاء والمنصب والجاه ، فهم يتفاوتون في الآخرة ولكن بأعمالهم وتقواهم وصلاح قلوبهم ، وعلو الدرجة في الجنة هي الفوز الحقيقي ، وأما حظوظ الدنيا العاجلة فهي فوز وهمي سرعان ما ينقضي ويزول . روي البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري
* روي أبو داود والترمذي عن أبي هريرة
النافع والضار هو الله وحده ، ومن تعلق بغير الله ذل وضل وضاع في دروب هذه الحياة ، والذي ما فهم غاية وجوده في هذه الحياة سيظل في دائرة مفرغة بين أن يأكل ليعيش ويعيش ليأكل ، ولا بهذا أُمرنا ولا لهذا خُلقنا ، والوقت يمر ، والحساب قريب ، فأين الزاد لسفر الآخرة ؟؟
" اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون . ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون . لاهية قلوبهم " ، لاهية عن الله ، لاهية عن الحق ، لاهية عن الطاعة ، لاهية عن الموت ، لاهية عن الحساب ، هذه القلوب اللاهية متى تستيقظ وتفيق ؟ هذه القلوب اللاهية متى تستعد ليوم الحساب ؟ أما آن للقلوب القاسية أن تلين لذكر الله وما نزل من الحق ؟ أما آن للقلوب اللاهية أن تعود إلي الله ؟ قل لنفسك اليوم قبل الغد أما آن أوان التوبة والإنابة ؟ أما آن للشارد البعيد أن يعود إلي ربه الرحمن الرحيم ؟ يا عباد الله : ماذا وجد من فَقَد الله وماذا فَقَد من وجد الله ؟ من وَجَد الله فقد وَجَد كل شئ ومن فَقَد الله فقد فَقَد كل شئ .
سل أهل الدنيا الذين فرحوا بها وأُعطوا أموالا ومناصب ماذا وجدوا بهذا السراب والتراب إذا فقدوا نعمة الإيمان وحلاوة الدعاء والمناجاة ؟ من ذاق طعم الطاعة وحلاوة الإيمان ما هو حزنه وما هو غمه وهمه وقد وجد الله ؟ فلو فَقَد الدنيا فلا حزن ولا يأس لأنه وجد الله . سبحانك ماذا وجد من فَقَدك ؟ وماذا فَقَد من وجدك ؟؟ ولله در القائل :
هـي القنـاعة لا ترضى بهــا بـدلا * فيهـا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملك الدنيـا بأجمـعـها * هـل راح منها بغيـر القطـن والكفـنِ
* الطمع فقر حاضر ، فالقانع حر والطامع عبد ، وقيل العبيد ثلاثة : عبد رق ، وعبد شهوة ، وعبد طمع . فما هي القناعة؟
القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا ، وهي عدم تطلع القلب إلى ما في أيدي الآخرين ، وهي علامة على صدق الإيمان . يقول الرسول
* قناعة وزهد الرسول
كان
وكان
قال عمر بن الخطاب
عن عروة عن عائشة
* القناعة سبب البركة : فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول
وقال رسول الله
أما طمع المرء ورغبته في الزيادة يجعله ذليلاً إلى الناس ، فاقدًا لعزته ، قال رسول الله
والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا، ويلح في سؤال الناس، ولا يشعر ببركة في الرزق، قال رسول الله
وقال رسول الله
* القناعة طريق الجنة : أكد الرسول
* القناعة عزة للنفس: القناعة تجعل صاحبها حرًّا؛ فلا يتسلط عليه الآخرون، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا للآخرين. وفي الحديث القدسي: ( يابن آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى ، وأَسُدَّ فقرك . وإن لم تفعل ، ملأتُ صدرك شُغْلا ، ولم أسُدَّ فقرك) رواه ابن ماجه .
* زهد الصحابة والسلف الصالح :
1- زهد أبي بكر
2- زهد عمر
3- زهد عائشة
4- ذهب الصحابي الجليل حكيم بن حزام
فعاهد حكيم النبي
5- كان سلمان الفارسي
-
السبت PM 06:35
2010-06-26 - 2240