جديد الموقع
هل يجوز للزوج منع أخت زوجته من دخول بيته لأن زوجته تشك أنها تذهب إلى دجالين مشعوذين ولكن الزوجة ندمت واستغفرت لأنه مجرد شك لكن الزوج دخل الشك في قلبه ومنعها أن تستقبلها في بيته ؟ => فتاوى نسائية أنا في مرحلة انقطاع الطمث وكل تقريبا عشرة أيام أرى إفرازات بنية يوم أو يومين لا يعقبها نزول دم فما حكم الصلاة في هذه الأيام ؟ => فتاوى نسائية ما حكم تغيير لون الشعر بسبب الشيب ؟ => فتاوى نسائية زوجى يشتغل في السعودية ونفسي أعمل عمرة وعندى ابن عنده سنتين وليس عندي محرم يسافر معي فهل يجوز أسافر للعمرة لأنه ليس متاح لزوجى يأتي وأذهب معه فهل يجوز أسافر له أنا وابنى فقط ؟ => فتاوى نسائية نفسي أتبنى طفلة يتيمة وأهلي ظروفهم صعبة أي مبلغ أكتسبه لهم الأولوية هذا فوق اهتمامي بالشغل لأساعدهم فهل أتبناها وهل هذا يدخل ضمن اعقلها وتوكل أم من العمل الصالح الذي لا ينبغي تأجيله ؟ => فتاوى نسائية أخت ولدت من ٤٥ يوم ومازال نزول الدم مستمر الطبيبة قالت لها حيض وأعطتها حبوب وحقن لوقف الدم قالت لها لو لم يقف يمكنك أن تصلي ؟ => فتاوى نسائية إنني منتقبة أحرمت من المدينة الآن وأذهب إلى مكة فهل أرفع النقاب من المدينة أو من أول ما أبدأ الطواف ؟ => فتاوى نسائية 23- شرح حديث دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة - الورع يسير وهو ترك كل ما تشك في حله => شرح جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي عبادة الذكر مع الفكر تجد ما يدهشك | برنامج ونزداد إيماناً => منوعة تجربة => المـكتبة الـمــرئية

مقالات علمية للشيخ

كتب الشيخ

الدروس الكتابية

بشرى للصائمين

5052 السبت AM 01:39
2009-11-21

بشرى للصادقين

5878 الاربعاء PM 10:37
2009-12-23

المزيد

الوصية الشرعية

الوصية الشرعية للمرأة

11705 الخميس PM 09:30
2010-03-18

الوصية الشرعية للرجل

11006 الخميس PM 09:29
2010-03-18

جديد الاذكار والادعية

أدعية القرآن الكريم .

7921 الخميس PM 10:30
2010-11-04

الدعاء عند هياج الريح

7607 الخميس PM 10:55
2010-11-04

دعاء الكرب

9954 الخميس PM 10:54
2010-11-04

المزيد

البحث

البحث

بحوث فقهية

الاجتهاد وشروط المجتهد

7137 الثلاثاء PM 07:05
2010-03-16

بحث حقيقة الإسلام والإيمان

6993 الخميس PM 12:16
2011-08-18

بحث آداب القضاء في الإسلام

8042 الجمعة PM 11:26
2011-02-18

المزيد

مكتية البوربوينت

المتواجدون الان

انت الزائر رقم : 838797
يتصفح الموقع حاليا : 260

عرض المادة

الرجاء توضيح كيفية الرد على من يدعى وجود طاقة خفية فى أكل قطعة من الحجر أو القدرة على استخدام السحر الأسود فى تغيير الأحوال أو الإضرار بالآخرين أو الاطلاع على الغيب من خلال معرفة الأبراج ؟

فتاوى عامة رقم : 8764

السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأرجو من الله أن تكون بخير وفى أفضل صحة وأحسن حال يارب العالمين. الرجاء التوضيح فى كيفية الرد على من يدعى وجود طاقة خفية فى أكل قطعة من الحجر أو قراءة أوراق التاروت أو القدرة على استخدام السحر الأسود فى تغيير الأحوال أو الإضرار بالآخرين أو الاطلاع على الغيب من خلال معرفة الأبراج وما أشبه ذلك وجزاكم الله خير . علما بأن كل ماسبق هو بعض من الأسئلة التى تدور فى الأحاديث بين أبنائنا المسلمين وزملائهم غير المسلمين فى المرحلة الثانوية من مقيمى دول شمال أمريكا. والهدف هو التوضيح والفهم وحماية أبنائنا من الاعتقاد والايمان بمثل هذه الأفكار والإيمان والاعتقاد بقدرة الله عز و جل على فعل الأشياء وتغيير الأحوال وأعتذر للإطالة وجزاكم الله خير الجزاء ؟

البلد : كندا .

التاريخ : 26 / 3 / 2021

رقم الفتوى : 8764

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

   أصل العقيدة الصحيحة التي جاء بها جميع الرسل والأنبياء هي أن الله وحده هو الفعال لما يريد ، ولا يُتصور في عصر العلم والتكنولوجيا مع تمتع الإنسان بالعقل والفهم أن ينساق وراء خرافات وشعوذة كانت تسيطر على عقول الجهلاء والسفهاء في العصور الوسطى من اعتقاد قوة في الجن أو طاقة خفية أو أرواح علوية أو قدرات خارقة تستطيع أن تضر أو تنفع إنسان ، ألم يسمع هؤلاء قول الله تعالى : " وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم " [يونس: 107] ، وقوله : " وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله " [البقرة: 102] ، وقوله سبحانه : " واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا " [الفرقان: 3] .

  وهذا تعليم لأبسط قواعد العقيدة علمها النبي صلى الله عليه وسلم لغلام صغير وهو ابن عباس رضي الله عنهما عندما كان رديفه على الرحل فقال له : " يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي ز

 

 لهذا أنصح بالتأكيد على هذه الثوابت لترسخ في عقول أبنائنا :

أولا : الفعال في هذا الوجود هو الله وحده وليس معه ند أو شريك .

 ثانيا : كل مخلوق لا ينفع ولا يضر إلا بإذن الله .

ثالثا : كل عقيدة فاسدة وراءها سحرة أو مشعوذون أو دجالون إنما يبنون زعمهم على أكاذيب وأباطيل لا تنطلي إلا على ضعاف العقول وليس لزعمهم أساس من علم أو معرفة أو يقين ، حتى ولو استعانوا بالجن لإيهام الناس أنهم قادرون على فعل شئ فإنما ذلك بعلم الله ليكون فتنة واختبارا لعباده ، هل سينخدعون بالباطل أم يصرون على اتباع الحق حتى لو رأوا عجائب وخوارق شيطانية تخدع الأبصار .

رابعا : يجب التحصن بالعلم النافع حتى لا يصبح عقل المسلم مستهدفا من كل سفيه دجال .

خامسا : الرجوع إلى العلماء وحدهم عند وجود شبهة وليس الرجوع إلى الإنترنت ، فهذه الشبكة المعلوماتية فيها الصدق والكذب والغث والثمين والحق والباطل ، قال تعالى : " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " [النحل: 43] .

 

  أما ادعاء معرفة أنواع الشخصيات وصفات أصحابها بناءا على تاريخ مولد كل إنسان بتحديد البرج الذي ينتمي إليه ، والظن أو الاعتقاد أن مواليد كل برج لهم صفات معينة فهذا ظن غير صحيح ، وهذه هي الكهانة بعينها وهي قول بلا علم ، لأنهم يدعون أن هذه الصفات مأخوذة من الأبراج ، وهو أمر متفرع عن علم التنجيم وهو نوع من الكهانة المحرمة التي فيها ادعاء لعلم الغيب والقول على الله بغير علم .

 

  وقراءة الأبراج بكل أنواعها شخصية أو حظية هي نوع من الكهانة وادعاء معرفة الغيب وكله قائم على التخمين والجهل والظن والدجل . والكهانة محرمة لما رواه مسلم عن بعض أمهات المؤمنين رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " ، وروى أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " ، وفي رواية : " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم " صححه الألباني في صحيح ابن ماجه .

  المراد بالكفر هنا هو من يستحل ذلك ويعتبره حلالا ويأتي الكاهن فيعتقد صدقه ، وأما من كان جاهلا أو غافلا فلا يوصف بالكفر الأكبر المخرج عن الملة وإن كان آثما ، فهو هنا كفر دون كفر ، كما أن تصديق هؤلاء الكهنة والعرافين قد يؤدي إلى الكفر الأكبر وهو الخروج من الملة واعتقاد أن غير الله ينفع أو يضر فيعبدونهم من دون الله .

  قال الإمام المناوي رحمه الله في "فيض القدير" :

[ المراد أن من فعل هذه المذكورات واستحلها فقد كفر ومن لم يستحلها فهو كافر النعمة على ما مرَّ غير مرة وليس المراد حقيقة الكفر... ] اهـ.

 

  جاء في فتاوى الأزهر فتوى للشيخ عطية صقر رحمه الله من كبار علماء الأزهر عن هذه الأبراج وما ينشر فيها : 

[ وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التصديق والتشجيع لهذه الوسائل الكاذبة لمعرفة المستقبل.

وتقدم الكلام كثيرا عن ذلك في عنوان "علم الغيب ".

وفى الحديث الذي رواه مسلم: من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تُقبل له صلاة أربعين يوما.

 والعراف كما قال البغوي: هو الذي يدَّعي معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها، وقيل: هو الكاهن الذي يخبر عن بعض المضمرات فيصيب بعضها ويخطئ أكثرها ويزعم أن الجن تخبره بذلك.

 وقد جاء في الكاهن حديث: من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أُنزل على محمد. رواه البزار بإسناد جيد قوي.

والذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو حصر علم الغيب في الله تعالى.

وما ينشر في الصحف من الطوالع وحظوظ أصحابها يطلق عليه اسم التنجيم، وجاء فيه حديث أبى داود وابن ماجه وغيرهما: من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد.

 قال الحافظ: والمنهي عنه من علم النجوم ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمن كمجيء المطر وهبوب الريح وتغير الأسعار ونحو ذلك، ويزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب واقترانها وافتراقها وظهورها في بعض الأزمان، وهذا علم استأثر الله به، لا يعلمه أحد غيره، فأما ما يدرك من طريق المشاهدة من علم النجوم والذي يعرف به الزوال وجهة القبلة وكم مضى من الليل والنهار وكم بقى فإنه غير داخل في النهى.

قال العلماء: من صدَّق هذه الطوالع واعتقد أنها تضر وتنفع بدون إذن الله، أو أن غير الله يعلم الغيب فهو كافر. ومن آمن بأنها ظنية ولم يعتقد أنها تضر وتنفع فهو مؤمن عاص ينقص ذلك من حسناته.

وفى ذلك يقول الحديث الذي رواه الطبراني: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد برئ مما أُنزل على محمد، ومن أتاه غير مصدق له لم تُقبل له صلاه أربعين ليلة.

والمداومة على قراءه هذه الطوالع قد تجر إلى أنها اطلاع حقيقي على الغيب الخاص بالله تعالى، وهو حرام. ] اهـ. من فتاوى الأزهر.

 

 

 

 

  لمزيد من الفائدة يمكن الرجوع إلى هذه الفتاوى بالموقع : [ فتاوى عامة رقم : 326 ، 475 ، 907 ، 1091 ، 1385 ، 1662 ، 1735 ، 3585 ، 7500 ، فتاوى نسائية رقم : 149 ، قضايا فقهية معاصرة رقم : 52 ]  .

 

والله تعالى أعلم .

 

  • الثلاثاء AM 12:33
    2021-07-20
  • 629
Powered by: GateGold