القائمة الرئيسية
جديد الموقع
187- وصف النار في شدة حرها وظلمتها وسوادها وأوديتها وقعرها وسلاسلها وأغلالها وحياتها وعقاربها وشرابها
10 الاربعاء PM 09:212023-10-04
ما صحة حديث من صلى الفجر في جماعة وقعد في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان كأجر عمرة وحجة تامة تامة تامة ؟
8 الاربعاء PM 09:172023-10-04
هل يجوز لو توضأت ولبست شراب ثم بعد فترة وأنا لازلت على وضوئي لبست الحذاء فهل لو نقضت وضوئى يجوز المسح على الحذاء ؟
12 الاربعاء PM 09:152023-10-04
ركن الفتاوى
ما صحة حديث من صلى الفجر في جماعة وقعد في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان كأجر عمرة وحجة تامة تامة تامة ؟
8 الاربعاء PM 09:172023-10-04
مقالات علمية للشيخ
الأدب مع العلماء .
16317 الاحد PM 07:462011-03-20
العنف الأسرى
8281 الاثنين PM 06:092011-01-17
" البركة في الرزق "
17880 الجمعة AM 12:032011-02-11
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء7
16102 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب السيرة النبوية الجزء الأول
7408 السبت AM 10:482011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء3
6564 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
6922 الخميس PM 12:412018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
5403 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
5097 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للعلماء
3715 الاربعاء PM 09:412009-12-23
بشرى للرحماء من عباد الله
5131 الاربعاء PM 09:562009-12-23
الحلقة الثانية من أكاذيب القصاص
7953 الثلاثاء PM 01:582010-02-09
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10896 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
10144 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
العيد في بيت النبوة
4162 الخميس PM 11:042010-11-04
أدعية الحج
5713 الخميس PM 10:442010-11-04
المسلمون في العيد
4490 الخميس PM 11:062010-11-04
البحث
بحوث فقهية
الاجتهاد وشروط المجتهد
6444 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
7328 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
بحث في النهي عن الإسراف
6979 الاثنين PM 01:512011-01-24
مكتية البوربوينت
أحكام البيع بالتقسيط والمرابحة وبيع العربون
5429 الثلاثاء PM 09:522014-10-14
أحكام التعامل المالي مع غير المسلمين
4520 الثلاثاء PM 09:562014-10-14
عقود التأمين والإيجار المنتهي بالتمليك
4120 الثلاثاء PM 09:582014-10-14
المتواجدون الان
عرض المادة
صديقتي تعمل في مجال العلاج بالطاقة وتقول إنه يوجد في الدين بعض الأمور تشير إلى ذلك مثل الحديث الشريف (الأرواح جنود مجندة) أرجو من حضرتك توضيح هذا الأمر هل فيه مخالفة للشرع ؟
فتاوى قضايا فقهية معاصرة رقم : 5527
السؤال : سلام عليكم شيخ خالد . صديقتي تعمل في مجال العلاج بالطاقة وتقول إنه يوجد في الدين بعض الأمور تشير إلى ذلك مثل الحديث الشريف (الأرواح جنود مجندة) أرجو من حضرتك توضيح هذا الأمر هل فيه مخالفة للشرع ؟
البلد : مصر .
التاريخ : 24 / 10 / 2022
رقم الفتوى : 5527
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
العلاج بالطرق المشروعة لا حرج منه من أخذ الدواء واستعمال ما أحله الله من أسباب وما سنه النبي صلى الله عليه وسلم من أدعية ورقى وسنن وآداب .
أما ما يسمى بالعلاج بالطاقة واللمس فهي طقوس وثنية أخذت قالبا طبيا علاجيا يزعم أصحابها بوجود تأثير لبعض القوى الغيبية على المريض ، ولا تخلو هذه الأساليب الوافدة من ديانات بوذية وعقائد باطلة وعادات جاهلية من شرك واعتقاد فاسد في جلب المنافع ودفع المضار عن طريق وسائل بشرية تميل القلب إلى اعتقاد هذا كله في غير الله .
لهذا لا أرى مشروعية هذه الوسائل المبتدعة والوافدة من عقائد شركية وثنية ، ففي ديننا ما يغنينا ويكفينا ، وقد انتشرت هذه الوسائل تحت مسميات كثيرة منها : اليوجا ، والبرمجة العصبية والجسد الأثيري ، وغير ذلك من الترهات والخرافات ، وترديد عبارت بوذية قد لا يعرفها الكثير من المسلمين ، والتزام طقوس معينة تطعن في أصل العقيدة .
سُئلت الدكتورة فوز كردي حفظها الله وهي من أوائل من تنبه لطاغوت البرمجة العصبية وأخواتها ، ولها ردود منتشرة عليهم ، بل حازت على رسالتي الماجستير والدكتوراة في العقيدة وضمنتهما الرد على تلك البرامج والادعات والعلاجات - :
هل " الجسم الأثيري " له أصل في الشرع ، أم أنه مجرد توقعات ، أو سحر ، وخزعبلات ؟
فأجابت :
[ بالنسبة للجسم الأثيري : فهو أولاً: قول مبني على نظرية قديمة ، تفترض وجود مادة " الأثير " ، وهي مادة مطلقة قوية غير مرئية ! تملأ الفراغ في الكون ، سمَّاها " أرسطو " : العنصر الخامس ، وعدّها عنصراً ساميًا ، شريفًا ، ثابتًا ، غير قابل للتغيير ، والفساد ، وقد أثبت العلم الحديث عدم وجود الأثير ، ولكن الفلسفات القديمة المتعلقة بالأثير بقيت كما في الفلسفات المتعلقة بالعناصر الخمسة ، أو الأربعة .
ثانياً: قول تروج له حديثاً التطبيقات الاستشفائية ، والتدريبية ، المستمدة من الفلسفة الشرقية ، ومع أن التراث المعرفي المستمد من الوحي المعصوم بيّنٌ أوضح البيان ، وغنيٌّ كل الغنى بأصول ما يعرّف الإنسان بنفسه وقواه الظاهرة والخفيَّة : إلا أن عقدة المفتونين بالعقل ، والمهووسين بالغرب والشرق من المسلمين : جعلتهم يلتمسون ذلك فيما شاع هناك باسم " الأبحاث الروحية " ، فنظروا إليها على أنها حقائق علمية ، أو خلاصة حضارة شرقية عريقة ، وأعطوا لأباطيلها وتخرصات أهلها ما لم يعطوا لمحكمات الكتاب وقواطع السنَّة ، ومن ذلك القول بتعدُّد أجساد الإنسان ، وقد يسمونها " الأبعاد " ، أو " الطاقات " ؛ للقطع بأنها اكتشافات علميّة ، وهذا القول حقيقته : بعث لفلسفة الأجساد السبعة المعروفة في الأديان الشرقيَّة ، ومفادها أنّ النفس الإنسانيّة تتكوَّن من عدَّة أجساد - اختلفوا في عدِّها ما بين الخمسة إلى التسعة بحسب وجهات نظر فلسفيّة تتعلّق بمعتقدهم في ألوهية الكواكب أو المؤثرات الخارجية - والمتَّفق عليه من هذه الأجساد : الجسم البدنيّ أو الأرضيّ ، والجسم العاطفيّ ، والجسم العقليّ ، والجسم الحيويّ ، والجسم الأثيريّ ، فالجسم البدنيّ : هو الظاهر الذي نتعامل معه ، وتنعكس عليه حالات الأجساد الأخرى ، والجسم الأثيري : هو أهم هذه الأجساد ، وأساس حياتها ، وهو منبع صحة الإنسان ، وروحانيته ، وسعادته ! .
وقد سرى هذا المعتقد في أوساط المسلمين بعد أن عُرض على أنه كشف علمي عبر التطبيقات الشرقية المروجة على شكل دورات تدريبية ، أو تمارين استشفائية مفتوحة لعامة الناس ، بعد أن كان هذا المعتقد غامضًا محصورًا في حُجَر تحضير الأرواح عند خبراء حركة الروحية الحديثة .
فالاعتقاد بالجسم الأثيريّ كالاعتقاد بالعقل الباطن وقوى النفس ، إنما شاع ذكره عند من غفل عن حقائق الغيب ، ورام الوصول إليها من غير طريق الرُّسُل ، فأصل هذه المعتقدات مأخوذ من التراث المنقول في الديانات الوثنيّة الشرقيّة ، والمعتقدات السرِّية الباطنيّة ، وكلّ تطبيقاتها الرياضيّة والعلاجيّة الحديثة تدعو إلى تطوير قوى هذا الجسد لتنمية الجنس البشريّ حيث يصبح بإمكان الإنسان في المستقبل فعل ما كان يُعدّ خارقة في العصور الماضية ، كأن يصبح صاحب لمسة علاجيّة ، أو قدرة على التنبُّؤ ، أو التأثير عن بُعد ، وغير ذلك ، دون أن يكون متنبِّئًا ، أو كاهنًا ، ومن ثم لا يحتاج لأيِّ مصدر خارج عن نفسه ويستغني عن فكرة الدين ، أو معتقد الألوهية - عياذاً بالله - ] اهـ.
لهذا أرى الابتعاد عن هذا النوع من التخصص لأنه قائم على أباطيل تعتمد على أوهام لا تستند إلى أصول علمية راسخة بل إلى أهواء وظنون ، وقد يساعد على ذلك بعض التوافقات القدرية التي لا علاقة لها بمثل هذا العبث .
* الاستدلال بحديث " الأرواح جنود مجندة " :
وأما ما استدلت به الأخت من حديث : " الأرواح جنود مجندة " فليس له أي علاقة بالعلاج بالطاقة وتفسيره بذلك تفسير خاطئ بعيد تماما عن معنى الحديث وسبب وروده ، فالمقصود هو أن الناس أصناف وأنواع ، فمن كان فيه الإيمان والتقوى والرفق والرحمة وجد ألفة ومحبة فيمن يتصف بذلك ، والعكس صحيح تجد الفجرة والفسقة والمنافقين يأتلفون على الفجور والفسوق والنفاق ، أو كما يٌال في الحكمة : الطيور على أشباهها تقع .
لمزيد من الفائدة يمكن الرجوع إلى هذه الفتوى بالموقع : [ فتاوى معاصرة رقم : 52 ] .
والله تعالى أعلم
-
الاحد PM 08:21
2023-05-28 - 175