القائمة الرئيسية
جديد الموقع
مكائد الشيطان بين الأصدقاء (الإغراء بالمعصية - التنفير من الطاعة - الغيرة والحسد - النظر إلى العيوب)
13 الخميس PM 08:282024-09-12
مكائد الشيطان بين الأصدقاء (الإغراء بالمعصية - التنفير من الطاعة - الغيرة والحسد - النظر إلى العيوب)
14 الخميس PM 08:262024-09-12
60- حكم المسكوت عنه في حديث إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها ... وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها
12 الخميس PM 08:242024-09-12
والدي توفي قبل جدي وبعد فترة توفي جدي فهل أنا وأخي محسوبين من ضمن الورثة أم لا ؟
11 الخميس PM 08:212024-09-12
ركن الفتاوى
والدي توفي قبل جدي وبعد فترة توفي جدي فهل أنا وأخي محسوبين من ضمن الورثة أم لا ؟
11 الخميس PM 08:212024-09-12
مقالات علمية للشيخ
التعليق على قضية حرق المصحف
20684 الاربعاء PM 09:272011-04-20
أسباب انشراح الصدر
15266 الاثنين PM 05:352011-01-17
كيف نتدبر القرآن
16130 الثلاثاء PM 07:042012-10-16
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء7
16872 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الرحيق المختوم (نسخة الكترونية)
10720 السبت AM 11:052011-01-15
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة الكترونية)
14280 السبت AM 11:592011-01-15
كتب الشيخ
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
8866 الخميس PM 12:412018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
6356 الخميس PM 12:162018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
6913 الخميس PM 12:392018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للبكائين من خشية الله
6589 الاربعاء PM 09:362009-12-23
بشرى لمن أدخل السرور على قلب مسلم
20448 الاربعاء PM 10:312009-12-23
بشرى للداعين الله
9346 الاربعاء PM 10:422009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
12173 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11401 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
أدعية الزواج
8542 الخميس PM 10:522010-11-04
أدعية الطعام والشراب
10764 الخميس PM 10:342010-11-04
دعاء من استصعب عليه أمر
13184 الخميس PM 11:092010-11-04
البحث
بحوث فقهية
الاجتهاد وشروط المجتهد
7471 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
7372 الخميس PM 12:162011-08-18
بحث في النهي عن الإسراف
7862 الاثنين PM 01:512011-01-24
مكتية البوربوينت
أركان عقد النكاح وحقوق الزوجين .
5619 الثلاثاء PM 10:242014-12-16
3- مسائل مهمة من فقه الدعوة
2626 الاثنين AM 12:542021-01-11
2- أركان الدعوة وآدابها ومناهجها
2726 الاثنين AM 12:532021-01-11
المتواجدون الان
عرض المادة
ما هو الوقت الصحيح لصلاة الفجر بعد الأذان بربع ساعة أو ثلث ساعة أو نصف ساعة ؟ وما صحة حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ؟
فتاوى عامة رقم : 10218
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هو الوقت الصحيح لصلاة الفجر بعد الأذان بربع ساعة أو ثلث ساعة أو نصف ساعة ؟ وما صحة حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ؟
البلد : مصر .
التاريخ : 26 / 1 / 2023
رقم الفتوى : 10218
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
موضوع توقيت أذان الفجر فيه جدل كبير منذ سنوات حول صحة التوقيت لدخول الفجر الصادق الذي يجوز بعده الشروع في صلاة الفجر ، والعلماء المعاصرون فيه فريقان :
الفريق الأول : يصر على أن التوقيت المعمول به في معظم البلاد العربية صحيح وهو الانتظار بعد الأذان لمدة عشر أو خمسة عشر دقيقة بل بعضهم ذهب إلى جواز صلاة فريضة الفجر بعد الأذان مباشرة على اعتبار أن الأذان هو بداية دخول الفجر الصادق .
الفريق الثاني : يرى أن التقويم المعمول به في البلاد العربية فيه خطأ وتقديم عن الموعد الحقيقي لدخول الفجر الصادق ، وبالتالي يجب الانتظار بعد الأذان بوقت يتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة لتيقن دخول الوقت الصحيح لأداء فريضة الفجر ، وقد أكدوا هذا القول بالدراسات العديدة التي قامت بها هيئة المساحة وهذا ما أقره شيخ الأزهر السابق جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله بحتمية تعديل وقت الفجر، وهو ما تناولته مجلة الأزهر لاحقًا فى عددها فى شوال 1417.
وإنني أرى أن هذا الجدل معركة في غير ميدان ويمكن حسمه بالإنتظار لدقائق معدودة خروجا من الخلاف واحتياطا في العبادة والبعد عن أي شبهة تعكر صفو العبادة .
وهذا تفصيل المسألة :
لكل فريضة من الفرائض الخمس وقتان يجوز الصلاة فيهما ، أول الوقت وآخره كما في حديث جبريل الذي رواه أبو داود والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمَّني جبريل عند البيت مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك ، وصلى بي العصر حين كان ظله مثله ، وصلى بي يعني المغرب حين أفطر الصائم ، وصلى بي العشاء حين غاب الشفق ، وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم ، فلما كان الغد صلى بي الظهر حين كان ظله مثله ، وصلى بي العصر حين كان ظله مثليه ، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم ، وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل ، وصلى بي الفجر فأسفر ، ثم التفت إلي وقال : يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت ما بين هذين الوقتين " .
والأصل في القيام بالصلوات المكتوبة هو التبكير بأداء الفريضة في أول وقتها وعدم تأخيرها ، وقد جاء حديث صحيح يرغب في الإسفار بالفجر ، ومعنى الإسفار أي ظهور النور في السماء ووضوح معالم الأشياء وليس المقصود بالإسفار هو تأخير صلاة الفجر حتى تقترب الشمس من طلوعها ، وقد حمل العلماء أحاديث الإسفار بالفجر على بداية الدخول في صلاة الفجر وقت الظلمة وتطويل القراءة في الصلاة حتى يظهر بعض النور في السماء قرب طلوع الشمس .
وقد ورد في فضيلة الإسفار بالفجر حديث إسناده صحيح رواه الترمذي وغيره عن رافع بن خديج رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر " صححه الألباني في صحيح الترمذي (154) .
وأما حديث : "أسفروا بالفجر" ، فقد قال الإمام أبو عيسى الترمذي بعد أن أخرجه : [ وقد رأى غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين الإسفار بصلاة الفجر ، وبه يقول سفيان الثوري ، وقال الشافعي وأحمد و إسحق : " معنى الإسفار أن يَتضِحَ الفجر فلا يشك فيه ، ولم يروا أن معنى الإسفار تأخير الصلاة.] اهـ.
وقال ابن القيِّم رحمه الله في "إعلام الموقعين" (2 / 435) :
[ إنما المراد به الإسفار بها دواماً لا ابتداءً ، فيدخل فيها مغلساً ويخرج منها مسفراً كما كان يفعله صلى الله عليه وسلم ، فقوله موافقٌ لفعله لا مناقضٌ له ، وكيف يظن به المواظبة على فعل ما الأجرُ الأعظمُ في خلافه ؟ ] اهـ.
لهذا فإن وقت صلاة الفجر متسع بين وقتين :
1- أول الوقت : ويبدأ بعد دخول الفجر الصادق مباشرة ويكون هذا الوقت بغلس أي ظلمة ، وهذا الوقت هو الذي عليه جمهور الفقهاء ويكون تقريبا بعد الأذان بـ 20 أو 25 دقيقة.
2- آخر الوقت : وينتهي عند الإسفار وهو انفجار النور في السماء قبل إشراق الشمس ، ووقت الإسفار هو الذي اختاره الأحناف ويكون تقريبا بعد الأذان بـ 50 دقيقة ، وليس معناه الصلاة قرب شروق الشمس وإنما معنا أن يبدأ الصلاة بغلس أي ظلمة ويطيل القراءة حتى ينفجر النور في السماء .
لهذا احتياطا في العبادة والتأكد من دخول وقت صلاة الفجر فإنني أرى الانتظار بعد سماع الأذان بحوالي خمس وعشرين دقيقة للتيقن من دخول وقت الفجر الصادق ، ولو طالت القراءة في الصلاة حتى بدأ النور في الظهور فلا حرج وذلك جمعا بين الأحاديث .
* معنى الإسفار بالفجر ؟
قال ابن حجر رحمه الله في "الفتح" ( 2/55 ) :
[ وأما ما رواه أصحاب السنن وصححه غير واحد من حديث رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر" ، فقد حمله الشافعي وغيره على أن المراد بذلك تحقق طلوع الفجر ، وحمله الطحاوي على أن المراد الأمر بتطويل القراءة فيها حتى يخرج من الصلاة مسفراً ، وأبعد من زعم أنه ناسخ للصلاة في الغلس.] اهـ.
وأما ما يقول به الأحناف من الإسفار بصلاة الفجر فقد استدلوا بحديث رافع بن خديج وقالوا إنه كان يبدأ الصلاة بغلس وينتهي عند الإسفار مما كان يطيل القراءة في صلاة الفجر وذلك جمعا بين الآثار .
وذكر الإمام الشوكاني رحمه الله في "نيل الأوطار" (2 / 24) قول الإمام الطحاوي رحمه الله :
[ إنما يتفق معاني آثار هذا الباب بأن يكون دخوله صلى اللَّه عليه وآله وسلم في صلاة الصبح مغلسًا ثم يطيل القراءة حتى ينصرف عنها مسفرًا وهذا خلاف قول عائشة لأنها حكت أن انصراف النساء كان وهن لا يعرفن من الغلس ولو قرأ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم بالسور الطوال ما انصرف إلا وهم قد أسفروا ودخلوا في الإسفار جدًا ألا ترى إلى أبي بكر رضي اللَّه عنه حين قرأ البقرة في ركعتي الصبح قيل له كادت الشمس تطلع فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين.] اهـ.
وقال المباركفوري رحمه الله في "تحفة الأحوذي" (1 / 408- 409) :
[ وهذا هو الذي اختاره الطحاوي في شرح الآثار ، وقد بسط الكلام فيه ، وقال في آخره : "فالذي ينبغي الدخول في الفجر في وقت التغليس ، والخروج منها في وقت الإسفار ، على موافقة ما روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن" انتهى كلام الطحاوي .
فإن قلتَ : يخدش هذا الجمع حديث عائشة ، ففيه أن النساء ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحد من الغلس ، رواه الجماعة والبخاري ...
قلت : نعم لكن يمكن أن يقال إنه كان أحياناً ، ويدل عليه حديث أبي برزة ، ففيه : "وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين إلى المائة" رواه البخاري.] اهـ .
* معنى حتى تبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر :
قال الله تعالى : " وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل " [البقرة: 187] .
قال ابن كثير رحمه الله :
[ أباح تعالى الأكل والشرب ، مع ما تقدم من إباحة الجماع في أي الليل شاء الصائم إلى أن يتبين ضياء الصباح من سواد الليل ، وعبر عن ذلك بالخيط الأبيض من الخيط الأسود . ] اهـ.
فالمقصود بالخيط الأبيض والخيط الأسود هو بياض النهار وسواد الليل ، أي حتى يتبين الليل من النهار .
لمزيد من الفائدة يمكن الرجوع إلى هذه الفتاوى بالموقع : [ فتاوى عامة رقم : 2438 ، 3705 ، 3709 ، 3934 ، 7135 ، 7182 ، 8712 ، فتاوى قضايا فقهية معاصرة رقم : 1197 ] .
والله تعالى أعلم .
-
الاربعاء PM 09:17
2023-10-04 - 418