القائمة الرئيسية
جديد الموقع
هل سيحاسبنا الله على تقصيرنا في نصرة أهل غزة ؟ الشيخ خالد عبد العليم متولي
8 الخميس PM 09:242025-02-13
هل سيحاسبنا الله على تقصيرنا في نصرة أهل غزة ؟ الشيخ خالد عبد العليم متولي
8 الخميس PM 09:242025-02-13
كيف شفا الله أيوب بالماء ؟ مقطع من درس للدكتور خالد عبد العليم متولي
8 الخميس PM 09:212025-02-13
كيف شفا الله أيوب بالماء ؟ مقطع من درس للدكتور خالد عبد العليم متولي
8 الخميس PM 09:192025-02-13
شرح الترغيب والترهيب
166- المبادرة إلى الطاعات قبل ورود الفتن وخير الناس من طال عمره وحسن عمله وكراهة تمني الموت لمن نزل به ضر
517 الخميس PM 08:112023-06-15
شرح صحيح البخارى
318 - غزوة تبوك غزوة العسرة وقصة توبة كعب بن مالك - شرح صحيح البخاري .
1927 الاربعاء PM 11:582017-03-22
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
حقوق العلم على المسلم
14428 الاربعاء AM 09:022013-02-27
محاسبة النفس
13368 الخميس PM 09:532011-04-07
النصيحة .
11688 الاحد PM 08:242011-03-20
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الرحيق المختوم )نسخة وورد)
26535 السبت AM 10:372011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء9
12729 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء1
6238 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
6828 الخميس PM 12:162018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
7407 الخميس PM 12:392018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
9405 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى لقراء القرآن الكريم
5653 الاربعاء PM 10:102009-12-23
بشرى للبار بوالديه
8371 الاربعاء PM 09:492009-12-23
بشرى للصائمين
5525 السبت AM 01:392009-11-21
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
12650 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11834 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء الدخول إلى المسجد والخروج منه
6840 الخميس PM 10:372010-11-04
دعاء الاستسقاء
6018 الخميس PM 10:432010-11-04
أدعية المريض
5881 الخميس PM 10:452010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث آداب القضاء في الإسلام
8733 الجمعة PM 11:262011-02-18
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
8648 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
10200 الاحد PM 07:172010-11-28
مكتية البوربوينت
أحكام القرض
6157 الثلاثاء PM 09:462014-10-14
قضايا عقدية بين الجائز والممنوع
5209 الاحد PM 11:412014-10-19
أنواع الشرك بالله تعالى
5776 الاحد PM 11:382014-10-19
المتواجدون الان
عرض المادة
المسلمون في العيد
35.المسلمون في العيد .
أعيادنا شعارها التكبير والحمد والثناء علي الله ، وشاءت إرادته سبحانه أن الأعياد في الإسلام لا ترتبط بميلاد أحد ولا تقديس مخلوق ، إنما الأعياد تأتي بعد جهد وطاعة ومجاهدة ، فكأنها إشارة بالبشري لمن قضي حياته في طاعة ربه ، فهذا عند الموت يُبشر بالجائزة والرضوان ، فيوم موته هو يوم عيده الأكبر ، حينما تنتهي حياته علي الطاعة والبر والمعروف .
" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون . نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون . نزلا من غفور رحيم " .
* في هذا اليوم الكريم ، صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واعف عمن ظلمك ، وأحسن إلي من أساء إليك ، ومن السنة التوسعة علي الأهل والأولاد في يوم العيد ، والمسلمون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد ، فلا ينبغي أن يكون بينهم جائع بائس أو فقير محروم إلا ويمدوا له يد العون والمساعدة ، فعليكم بالمساكين واليتامى والمنكسرين ، أغنوهم عن التطواف والسؤال في ذلك اليوم .
* هذا يوم توصل فيه الأرحام ، وتدخل فيه السرور علي قلب أخيك ، فالرحم معلقة بعرش الرحمن يوم القيامة تقول : يا رب هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فيقول لها : من وصلك وصلته ، ومن قطعك قطعته .
وهناك رحم عامة بين جميع المؤمنين ، فهم يربطهم نسب الإيمان والتوحيد ، فالمؤمنون إخوة ، وأفضل البر والمعروف سرور تدخله علي قلب أخيك المسلم : تشبع جوعته ، وتقضي دينه ، وتفرج عنه كربته .
* فالعيد الحقيقي هو كل يوم يمر عليك بدون معصية ، حتي يكون يوم عيدك الأكبر يوم لقاء ربك ، فهنا تبدأ الراحة التي لا تعب بعدها ، ويبدأ النعيم الذي لا شقاء معه ، روي الإمام مسلم عن أبي هريرة
* رب رمضان حي لا يموت ، فلا تكن رمضانيا ولا شعبانيا ، ولكن كن عبدا ربانيا ، فالاستقامة خير من ألف كرامة ، والخير الموصول علامة الرضا والقبول ، ففي رمضان : الألسن ذاكرة . والمساجد عامرة . والعيون دامعة . والقلوب خاشعة ، فنريد أن نري الله من أنفسنا خيرا ، ولا نقطع الخير الذي وفقنا الله إليه أبدا ، حتي يرزقنا سبحانه حسن الخاتمة .
* ومن عَمَّر بيت الله بالطاعة ، عَمَّر الله قلبه بالإيمان : " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتي الزكاة ولم يخش إلا الله فعسي أولئك أن يكونوا من المهتدين " .
* إن علامة قبول الطاعة هو التوفيق لطاعة بعدها ، وعلامة قبول الحسنة هو التوفيق لحسنة بعدها ، وعلامة قبول الله منا هذا الشهر الكريم هي ما حدث من تغيير بعد الخروج منه ، قف مع نفسك وقفة وانظر ، ماذا تغير من فهمك وإدراكك ؟ ما هي همومك وأشواقك ؟ ما هي عزيمتك ونواياك ؟ فإذا رأيت نفسك أتقي لله في حياتك ، وأخشع لله في صلاتك ، وأكبر هِمَّة وأشدُّ عزيمة في الإقبال علي طاعة ربك ، فاحمد الله علي نعمته وتوفيقه ، وسله أن يرزقك المزيد لما يحبه ويرضاه .
* والأمة كالجسد الواحد ، وإذا كان هناك جرح ينزف في الأمة ، فلا أقل من الاستقامة والدعاء ، فدعاء المتقين عند الله مقبول " إنما يتقبل الله من المتقين " . ومما يرفع الله به البلاء أن يري عباده مقبلين عليه ، يحبون كتابه ، ويعمرون بيوته ، ويتعلمون دينه ، ويذكرونه بكرة وأصيلا ، " في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله .. " .
* والإنفاق ولله الحمد له صور عديدة ، فقد ينصرف الذهن إلى إنفاق المال وحده ، ولكنه من رحمة الله بنا أن اتسعت دائرة الإنفاق ودائرة الإحسان ودائرة البر والمعروف ، حتى لا يُحرم مسلم واحد من الأجر والثواب ، ويجد الفرصة التي ينافس بها غيره في مرضاة ربه ، ومن صور الإنفاق :
1- من صور الإنفاق كسوة فقير وإطعام مسكين محتاج ، ففيه إدخال السرور على قلوب مسلمة قد أنهكها الفقر ومزقتها الحاجة ، وفيه إغناؤهم عن السؤال ، روى أحمد وأبو داود والترمذي عن أبي سعيد
2- وروى ابن ابن ماجه عن ابن عمر
* روي مسلم وأحمد في مسنده والترمذي عن العباس بن عبد المطلب
* إن انتهى ميدان السباق الجماعي فإنه قد بدأ ميدان السباق الفردي، فالصوم لم ينته مع رمضان، بل قد رغبنا الله في صيام الست من شوال وأنها مع صيام مضان تعدل صيام السنة كلها، وكذا القيام، فإنه إن توقف جماعةً فلا نتركه فرادى ولو ركعة واحدة بعد العشاء مباشرة أو قبل النوم ، فيكتبنا الله من القائمين . وتعاهدوا كتاب ربكم ، واقسموا له من أيامكم وردًا لا تتركوه ، فإن في ذلك سلامة من الفتنة والجهل . وإياكم أن تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا ، ومثلها من بنى بيتًا ثم لم يكمله فتركه حتى أفنته الرياح . واعملوا أنكم في شهركم قد غرستم غرسًا شيّدتم قصورًا ، فتعاهدوها ولا تهملوها . روي الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن أبي أيوب الأنصاري
-
الخميس PM 11:06
2010-11-04 - 5110