القائمة الرئيسية
جديد الموقع
163- بساطة عرس عليّ وفاطمة وشدة عيش الصحابة وقصة جوع أبي هريرة مع أهل الصفة وقصة موت أبي ذر في الفلاة
24 السبت PM 07:202023-06-03
لو أقسمت ووضعت يدي على المصحف أني لن أفعل كذا وفي نيتي سوف أفعل هل هذا يمين غموس د. خالد عبد العليم
16 السبت PM 07:152023-06-03
لو أقسمت ووضعت يدي على المصحف أني لن أفعل كذا وفي نيتي سوف أفعل هل هذا يمين غموس د. خالد عبد العليم
16 السبت PM 07:132023-06-03
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
" التجاوز والتسامح "
15668 الجمعة AM 12:122011-02-11
رعاية الوالدين والمسنين في الإسلام
14459 الاثنين PM 06:132011-01-17
كيف نتوب من الإثم والذنب ؟
11549 الجمعة AM 12:072011-02-11
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الرحيق المختوم (نسخة مصورة pdf)
15518 السبت AM 11:452011-01-15
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة الكترونية)
13275 السبت AM 11:592011-01-15
كتاب مختصر سيرة ابن هشام
10688 السبت AM 10:252011-01-15
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
4718 الخميس PM 12:392018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
6260 الخميس PM 12:412018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
4805 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للعلماء
3547 الاربعاء PM 09:412009-12-23
بشرى للمحسنين
5244 الاربعاء PM 10:052009-12-23
بشراكم بالعيد
5142 الاربعاء PM 10:482009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
10610 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
9903 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
الدعاء عند الهم والحزن
7378 الخميس PM 11:122010-11-04
دعاء الإستخارة
4031 الخميس PM 10:362010-11-04
أدعية الطعام والشراب
10086 الخميس PM 10:342010-11-04
البحث
بحوث فقهية
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
6775 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
بحث في النهي عن الإسراف
6803 الاثنين PM 01:512011-01-24
بحث آداب القضاء في الإسلام
7418 الجمعة PM 11:262011-02-18
مكتية البوربوينت
أنواع الشرك بالله تعالى
4722 الاحد PM 11:382014-10-19
2- أركان الدعوة وآدابها ومناهجها
1697 الاثنين AM 12:532021-01-11
معنى العقيدة وأهميتها وتوحيد الربوبية .
4751 الاحد PM 11:342014-10-19
المتواجدون الان
عرض المادة
بشرى للداعين الله
27) للداعين الله .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* من الذي يسأل ويقف علي الأبواب بحاجته ؟ هل هو الفقير المسكين المحتاج أم الغني صاحب المال والمنصب والجاه ؟ السؤال والدعاء علامة الفقر والفاقة والحاجة ، والدعاء هو قمة العبودية التي تجلي فقر العبد وحاجته لمولاه ، ونحن فينا العجلة ، نريد قبل أن نضع أيدينا من الدعاء أن نرى الإجابة ، فالعجلة طبيعة وفطرة فينا : " خلق الإنسان من عجل " ، ولكن الله لا يعجل لعجلة أحد ، فالأمور عند الله تجري بالمقادير ووفق سنن إلهية لا تتبدل ولا تتغير ، أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة
وسائل يسأل : هل يمكن أن ندعو الله ولا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا ؟ والجواب : لا ، إن الله يسمع دعاءنا والدليل قوله سبحانه : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " ، وقول النبي
1- قد تكون الإجابة في تعجيل المراد الذي نريده .
2- أو أن يرفع الله من البلاء مثلها . أخرج الحاكم عن عائشة
3- أو يدخر لنا ثواب الدعاء نوافى به يوم القيامة . ودليل هذا :
ما أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والحاكم عن أبي سعيد
وقد تتأخر الإجابة الظاهرة لحكم عديدة منها :
1- قد يكون ما نلح فيه بالدعاء شرا لنا لا خيرا لنا ، ولو تعجل العطاء لهلكنا ، وفي القرآن إشارة إلي أن الإنسان قد يدعو بالشر دعاءه بالخير كما حدث لقوم قارون عندما خرج في زينته ورآه قومه فأحبوا المال وبهروا بالمتاع والزينة فقالوا : "يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم " ، فلما حدث الخسف بقارون وكنوزه وأمواله حمدوا الله أنه ما استجاب لهم دعاءهم فقالوا : " وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون " .
2- أن الله ضمن لنا الإجابة في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي نريد ، وفيما يشاء لا فيما نشاء ، ووقت العطاء له حكمة في علم الله .
3- الدعاء في ذاته عبادة وقربي لها أجرها وثوابها ، سواء تعجل لنا العطاء أم تأخر عنا .
4- الله يحب أن يسمع صوت عبده اللحوح في الدعاء والإنسان بفطرته إذا كانت له حاجة فذو دعاء عريض كما ذكر القرآن الكريم ، وإذا قضيت حاجته انصرف عن المناجاة والابتهال والتضرع .
5- قد يكون هناك من الخطايا والذنوب ما يؤخر أوان الإجابة ، أخرج أحمد والنسائي وابن ماجة عن ثوبان
* هذه بشريات لمن شرع في الدعاء : البركة في العمر ، تخفيف البلاء ، محبة الله ، تحقيق العبودية وحسن الصلة بالله ، الثواب المدخر عند الله لو لم نر إجابة معجلة في الدنيا ، ولكن الشرط لقبول الدعاء وحصول هذه المنح والعطايا هو حضور القلب وإظهار الفقر والفاقة عند الشروع في الدعاء مع اليقين الجازم على الإجابة ، أخرج الترمذي والحاكم عن أبي هريرة
وروي البخاري ومسلم والنسائي عن أنس
* هذه صورة تعلمنا كيف يكون الدعاء المستجاب . الدعاء الذي تأتي به الإجابة وتتنزل به الملائكة ، روى مسلم عن عمر بن الخطاب
* وهذه بشرى أخرى لمن يدعو ربه بالخير أن يكون الدعاء له من العلماء والأتقياء والصالحين فبركة دعائهم له تلحقه في كل وقت وحين ، ومن السنة طلب الدعاء ممن نرجو منهم الخير ، والسيرة ملآى بهذه الصور المشرقة :
1- روي مسلم عن أنس
2- روي البخاري عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص
3- روي الترمذي وابن ماجه والحاكم عن بريدة الأسلمي
* أفضل الدعاء : ما جاء في القرآن الكريم ، ثم ما جاء في صحيح السنة ، ثم ما أثر عن الصحابة ، ثم ما جاء عن التابعين من أئمة الأمة الصالحين ، وما يأتي علي قلب الإنسان ولا سيما حال الاضطرار فإنه أقرب للقبول شرط أن يبدأ بالثناء علي الله والصلاة والسلام علي رسول الله
-
الاربعاء PM 10:42
2009-12-23 - 8573