جديد الموقع
زكاة المال تصل النصاب قبل عيد الأضحى بأسبوعين هل يجب إخراجها في يومها وإرسالها إلى الاقارب أم إرسالها بعد العيد وهل يجب إخبارهم بأنها زكاة ؟ => فتاوى عامة زوجي عنده أخوات من أبيه صغار السن مراهقات وأسلوبهن ووالدتهن غير مريح وحاول معهن الإصلاح دون فائدة فهل له أن يعيد عليهن بالتليفون ويرسل لهن العيدية مع إخوة الشقيق ليتفادى أي مشكلة ؟ => فتاوى عامة هل يجوز الجمع والقصر في الصلاة في المصيف ؟ لأن فيه شيوخ قالوا المصيف تحديدا لا ينطبق عليه هذه السنة من سنن السفر ؟ => فتاوى عامة هل زكاة الذهب النصاب يكون على عيار ٢١ أو ٢٤ أو ١٨ أنا عندى عيار ١٨ و٢١ وجنيه ذهب وربع جنيه ذهب كيف أحسبهم ؟ => فتاوى عامة 20 - الدرس العشرون_ _احرص على عبادة مهمة في العشر الأواخر من رمضان - إني صائم 1446 هـ - 2025 م => 1446 - 2025 الجمال في القرآن الكريم - صبر جميل هجر جميل سراح جميل صفح جميل - درس للدكتور خالد عبد العليم متولي => اخبار الشيخ الجمال في القرآن الكريم - صبر جميل هجر جميل سراح جميل صفح جميل - درس للدكتور خالد عبد العليم متولي => منوعة ورقة عمل لزيادة الإيمان - لقاء مع الدكتور خالد عبد العليم متولي => اخبار الشيخ ورقة عمل لزيادة الإيمان - لقاء مع الدكتور خالد عبد العليم متولي => منوعة 21 - الدرس الحادي والعشرين_ كفى بالموت واعظا ومصيبة موت العلماء - إني صائم 1446 هـ - 2025 م => 1446 - 2025

مقالات علمية للشيخ

" التجاوز والتسامح "

16516 الجمعة AM 12:12
2011-02-11

فضل المشاريع الخيرية والوقف

12904 الاحد PM 11:02
2011-01-23

الاستغلال الوظيفي

13230 الخميس PM 09:37
2011-07-07

المزيد

كتب الشيخ

الدروس الكتابية

بشرى للعلماء

4409 الاربعاء PM 09:41
2009-12-23

بشرى للمنفقين

5060 الثلاثاء PM 11:58
2009-12-22

بشرى للصابرين على البلاء

8430 الاربعاء PM 09:59
2009-12-23

المزيد

الوصية الشرعية

الوصية الشرعية للمرأة

12829 الخميس PM 09:30
2010-03-18

الوصية الشرعية للرجل

11996 الخميس PM 09:29
2010-03-18

جديد الاذكار والادعية

أدعية الرقية

6008 الخميس PM 10:46
2010-11-04

أدعية الطعام والشراب

11004 الخميس PM 10:34
2010-11-04

دعاء القنوت

7719 الخميس PM 11:00
2010-11-04

المزيد

البحث

البحث

بحوث فقهية

مكتية البوربوينت

المتواجدون الان

انت الزائر رقم : 876861
يتصفح الموقع حاليا : 197

عرض المادة

بشرى للداعين الله

 

27) للداعين الله .

 

  الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .

 

* من الذي يسأل ويقف علي الأبواب بحاجته ؟ هل هو الفقير المسكين المحتاج أم الغني صاحب المال والمنصب والجاه ؟ السؤال والدعاء علامة الفقر والفاقة والحاجة ، والدعاء هو قمة العبودية التي تجلي فقر العبد وحاجته لمولاه ، ونحن فينا العجلة ، نريد قبل أن نضع أيدينا من الدعاء أن نرى الإجابة ، فالعجلة طبيعة وفطرة فينا : " خلق الإنسان من عجل " ، ولكن الله لا يعجل لعجلة أحد ، فالأمور عند الله تجري بالمقادير ووفق سنن إلهية لا تتبدل ولا تتغير ، أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة  أن رسول الله  قال : " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي " .

   وسائل يسأل : هل يمكن أن ندعو الله ولا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا ؟ والجواب : لا ، إن الله يسمع دعاءنا والدليل قوله سبحانه : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " ، وقول النبي  الذي رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن سلمان الفارسي  : " إن ربكم حي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا. وفي لفظ: يستحي أن يبسط العبد إليه يديه  فيردهما خائبين". ولكن الإجابة لها صور في العطاء :

1- قد تكون الإجابة في تعجيل المراد الذي نريده .

2- أو أن يرفع الله من البلاء مثلها . أخرج الحاكم عن عائشة  قالت: قال رسول الله  : " لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وأن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ".

3- أو يدخر لنا ثواب الدعاء نوافى به يوم القيامة . ودليل هذا :

ما أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والحاكم عن أبي سعيد  أن النبي  قال : " ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. قالوا: إذا نكثر قال الله أكثر". وأخرج البخاري في الأدب المفرد والحاكم عن أبي هريرة  مرفوعا : " ما من عبد ينصب وجه إلى الله في مسألة إلا أعطاها إياه ، أما أن يعجلها له في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة " .

  وقد تتأخر الإجابة الظاهرة لحكم عديدة منها :

1- قد يكون ما نلح فيه بالدعاء شرا لنا لا خيرا لنا ، ولو تعجل العطاء لهلكنا ، وفي القرآن إشارة إلي أن الإنسان قد يدعو بالشر دعاءه بالخير كما حدث لقوم قارون عندما خرج في زينته ورآه قومه فأحبوا المال وبهروا بالمتاع والزينة فقالوا : "يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم " ، فلما حدث الخسف بقارون وكنوزه وأمواله حمدوا الله أنه ما استجاب لهم دعاءهم فقالوا : " وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون " .

2- أن الله ضمن لنا الإجابة في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي نريد ، وفيما يشاء لا فيما نشاء ، ووقت العطاء له حكمة في علم الله .

3- الدعاء في ذاته عبادة وقربي لها أجرها وثوابها ، سواء تعجل لنا العطاء أم تأخر عنا .

4- الله يحب أن يسمع صوت عبده اللحوح في الدعاء والإنسان بفطرته إذا كانت له حاجة فذو دعاء عريض كما ذكر القرآن الكريم ، وإذا قضيت حاجته انصرف عن المناجاة والابتهال والتضرع .

5- قد يكون هناك من الخطايا والذنوب ما يؤخر أوان الإجابة ، أخرج أحمد والنسائي وابن ماجة عن ثوبان  قال : قال رسول الله  : " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ، ولا يرد القدر إلا لدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر" .  

 

* هذه بشريات لمن شرع في الدعاء : البركة في العمر ، تخفيف البلاء ، محبة الله ، تحقيق العبودية وحسن الصلة بالله ، الثواب المدخر عند الله لو لم نر إجابة معجلة في الدنيا ، ولكن الشرط لقبول الدعاء وحصول هذه المنح والعطايا هو حضور القلب وإظهار الفقر والفاقة عند الشروع في الدعاء مع اليقين الجازم على الإجابة ، أخرج الترمذي والحاكم عن أبي هريرة  عن النبي  قال : " ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه " .

  وروي البخاري ومسلم والنسائي عن أنس  قال: قال رسول الله  : " لا يقل أحدكم اغفر لي إن شئت ، وليعزم في المسألة فإنه لا مكره له " .

 

* هذه صورة تعلمنا كيف يكون الدعاء المستجاب . الدعاء الذي تأتي به الإجابة وتتنزل به الملائكة ، روى مسلم عن عمر بن الخطاب  قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله  إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وسبعة عشر رجلا فاستقبل نبي الله  القبلة، ثم مد يديه، فجعل يهتف بربه : " اللهم أنجز لي ما وعدتني . اللهم ائتني ما وعدتني. اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض" . فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه . فأتاه أبو بكر  فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ، ثم التزمه من ورائه وقال : يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك . فأنزل الله تعالى : " إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين . وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم " .

 

* وهذه بشرى أخرى لمن يدعو ربه بالخير أن يكون الدعاء له من العلماء والأتقياء والصالحين فبركة دعائهم له تلحقه في كل وقت وحين ، ومن السنة طلب الدعاء ممن نرجو منهم الخير ، والسيرة ملآى بهذه الصور المشرقة :

1- روي مسلم عن أنس  قال: دخل النبي  علينا. وما هو إلا أنا وأمي وأم حرام ، خالتي . فقالت أمي : يا رسول الله! خويدمك . ادع الله له . قال : فدعا لي بكل خير . وكان في آخر ما دعا لي به أن قال : " اللهم! أكثر ماله وولده. وبارك له فيه " . قال أنس  كما روي الطبراني عنه : " فلقد دفنت من صلبي سوى ولد ولدي خمسا وعشرين ومائة ، وإن أرضي ليثمر في السنة مرتين وما في البلد شيء يثمر مرتين غيرها " وقد عمَّر أنس  حتي جاوز المائة ولم تسقط له سن ببركة دعاء النبي  له . وهذه وصية غالية للأمهات أن تحرص علي طلب الدعاء لأولادها ممن ترجو فيهم الخير والصلاح .

2- روي البخاري عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص  قال: رأى سعد أن له فضلاً على من دونه فقال النبي  : " هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم " وفي رواية النسائي " إنما نصر الله هذه الأمة بضعفائها ودعوتهم وإخلاصهم " والمقصود هو دعاء المنكسرين المتواضعين لله .

3- روي الترمذي وابن ماجه والحاكم عن بريدة الأسلمي  قال : سمع النبي  رجلا يدعو وهو يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، قال : فقال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى " .

 

* أفضل الدعاء : ما جاء في القرآن الكريم ، ثم ما جاء في صحيح السنة ، ثم ما أثر عن الصحابة ، ثم ما جاء عن التابعين من أئمة الأمة الصالحين ، وما يأتي علي قلب الإنسان ولا سيما حال الاضطرار فإنه أقرب للقبول شرط أن يبدأ بالثناء علي الله والصلاة والسلام علي رسول الله  ويختم دعاءه بهذا فحري أن يستجاب له .

  • الاربعاء PM 10:42
    2009-12-23
  • 9574
Powered by: GateGold