القائمة الرئيسية
جديد الموقع
22 - الدرس الثاني والعشرون_ أحكام صلاة الوتر وشرح حديث (لا وتران في ليلة) - إني صائم 1446 هـ - 2025 م
5 الاثنين PM 10:272025-03-24
21 - الدرس الحادي والعشرين_ كفى بالموت واعظا ومصيبة موت العلماء - إني صائم 1446 هـ - 2025 م
16 الاحد PM 04:272025-03-23
ورقة عمل لزيادة الإيمان - لقاء مع الدكتور خالد عبد العليم متولي
27 السبت PM 07:072025-03-22
ورقة عمل لزيادة الإيمان - لقاء مع الدكتور خالد عبد العليم متولي
26 السبت PM 07:062025-03-22
الجمال في القرآن الكريم - صبر جميل هجر جميل سراح جميل صفح جميل - درس للدكتور خالد عبد العليم متولي
25 السبت PM 07:042025-03-22
شرح الترغيب والترهيب
شرح صحيح البخارى
202- السمع والطاعة للإمام ما لم يأمر بمعصية - شرح صحيح البخاري .
1830 الخميس PM 10:492015-10-15
ركن الفتاوى
هل زكاة الذهب النصاب يكون على عيار ٢١ أو ٢٤ أو ١٨ أنا عندى عيار ١٨ و٢١ وجنيه ذهب وربع جنيه ذهب كيف أحسبهم ؟
26 السبت PM 06:582025-03-22
هل يجوز الجمع والقصر في الصلاة في المصيف ؟ لأن فيه شيوخ قالوا المصيف تحديدا لا ينطبق عليه هذه السنة من سنن السفر ؟
22 السبت PM 06:572025-03-22
مقالات علمية للشيخ
أسباب انشراح الصدر
15491 الاثنين PM 05:352011-01-17
محاضرة عن [ استقبال رمضان ] بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة
13073 الاحد PM 10:562011-01-23
الأدب مع العلماء .
18350 الاحد PM 07:462011-03-20
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الرحيق المختوم (نسخة مصورة pdf)
17376 السبت AM 11:452011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء8
8997 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء5
7774 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
7598 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
7008 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
9601 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للمستقيمين بحسن الخاتمة
7038 الاربعاء PM 10:462009-12-23
بشرى للصادقين
6284 الاربعاء PM 10:372009-12-23
بشرى للمتقين
5879 الاربعاء PM 10:332009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
12829 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11996 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
الدعاء عند التطير والتشاؤم
19767 الخميس PM 11:102010-11-04
دعاء السوق
5664 الخميس PM 10:522010-11-04
ما هو الدعاء المستجاب ؟
14137 الخميس PM 10:272010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث في النهي عن الإسراف
8372 الاثنين PM 01:512011-01-24
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
7940 الخميس PM 12:162011-08-18
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
8705 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
مكتية البوربوينت
أنواع الشرك بالله تعالى
5927 الاحد PM 11:382014-10-19
أنواع العبادة
5605 الاحد PM 11:372014-10-19
2- أركان الدعوة وآدابها ومناهجها
3197 الاثنين AM 12:532021-01-11
المتواجدون الان
عرض المادة
[ عبادة التفكر ]
[ عبادة التفكر ]
إجابات فضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي في لقاء إحدى حلقات عبر الأثير بإذاعة الشارقة .
1) معنى التفكر.. هل هو مجرد الصمت والتأمل ؟؟ وهل هي عبادة يثاب فاعلها ؟
التفكر هو يقظة عقل مع حضور قلب ، " إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد " ، العقل هو آلة الفكر والتدبر ، كما أن الأذن هي آلة السمع والعين آلة الرؤية واللسان آلة الكلام ، والذي ميز الإنسان عن سائر المخلوقات وأصبح به تاج الكائنات هو العقل لأنه مناط التكليف ، فكل ما تقع عليه الجوارح من المحسوسات والمخلوقات أو قل الحياة والأحياء والأحوال ويقف عنده العقل بالتأمل والفكر والتدبر لاستخلاص العبرة : هذه هي عملية التفكر ، وهي من أجل وأعظم العبادات ، لما يترتب عليها من منافع وفوائد أهمها قبول العمل : " ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها " ، كما أن الاستقامة علي الطاعات كلها بشوق ولهفة وتلذذ إنما هو ثمرة للفكر : فهذه الرباعية متلازمة وكل منها ينبني علي ما سبقه :
1- فكر وتدبر عقل في خلق الله .
2- يثمر علما ويقينا بعظمة الخالق المدبر الحكيم .
3- يثمر حبا وتعلقا بهذا الإله الكريم .
4- وهذا الحب يثمر حقيقة الطاعة وليس صورة الطاعة .
فكر ــ علم ــــ حب وشوق ـــــ طاعة لله .
لو عكسنا هذا المسار ستري النتيجة مأساوية ، عندما يتعطل الفكر فليس هناك علم لأن العلم ثمرة فكر ، وإن لم يكن علم بالله وأسمائه وصفاته كيف يحبه من لا يعلم قدرته وعظمته ؟ ومن هنا تصبح الطاعة عادة وميراث موروث وتخرج منها الروح ، وآفة العبادة هي العادة .
الذي تفكر في دلائل القدرة فأحب الله وأطاعه قلبه ينتفض فيه الوجل لسماع ذكره وآياته : " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم "
فعن الحسن قال: تفكر ساعة خير من قيام ليلة.
فما طالت فكرة امرئ قط إلا علم، وما علم امرؤ قط إلا عمل، ولو تفكر الناس في عظمة الله ما عصوا
قال أبو سليمان الداراني : " إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شئ إلا رأيت لله فيه نعمة ولى فيه عبرة " .. ولما سئلت أم الدرداء
2) لماذا التفكر؟ (ما الذي يفيده المتفكر؟ هل هي فائدة علمية؟ أم فائدة روحية؟..)
ثمرة الفكر ليست ترفا للنفس أو فراغا وغفلة يستريح فيها العقل ، بل هي شحنة للروح ووقود للقلب يدفعه إلي الطاعة بقوة وخشوع وشوق ولهفة وفوق ذلك فهو زيادة علم تدعو إلي زيادة خشية " إنما يخشى الله من عباده العلماء " والدليل علي ذلك :
1- قوله تعالي : " إن في خلق السموات والأرض ... ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار " .
2- وخرج البيهقي وغيره عن أبي رزين العقيلي
3- قول النبي صلي الله عليه وسلم " إني كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكر الآخرة " ، التفكر في المعاد ورحلة الآخرة ووحشة القبور تمسك النفس عن كثير من المعاصي ، فهي قوة ردع .
مما تقدم وغيرها نعرف أهمية التدبر في جميع الأمور والتفكير في عواقبها وبالأخص التدبر في الآيات القرآنية والتفكير في نتائجها الإيجابية والسلبية :
1-التعرف على عظمة المولى سبحانه وقدرته في الخلق .
2-الهداية إلى الحق وإلى الصراط المستقيم .
3-معرفة الأخطاء السابقة التي وقع فيها الإنسان وربما قادته إلى خسران الدنيا والآخرة والظلم والعدوان على الآخرين .
4-معرفة التأريخ الصحيح للأمم السابقة وما حل عليها من عذاب ونقمة نتيجة ظلمها وعصيانها لله وكفرها به .
5-معرفة الأمور الغيبة التي سوف تحل في يوم القيامة والحساب والعقاب . الإطلاع على الجنة ونعيمها ومن يدخل فيها وما كانت أعمالهم في دار الدنيا وكيف استحقوا لهذه الدار الكريمة . الإطلاع على النار وعذابها ومن يدخل فيها وأوصافهم وما عملوا في دار الدنيا حتى استحقوا أن يدخلوها .
6-التعرف على الهدف الذي خلق الإنسان من أجله .
7-التعرف على قيمة الحياة الدنيا وحقيقتها وأنها مزرعة الآخرة وأنها وسيلة وليست غاية .
8-التعرف على القرآن نفسه وعلى عظمته وأنه من عند الله ولو كان من عند غيره لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا .
وقد وردت مادة التدبر في القرآن في أكثر من آية والتي تنص على وجوب التدبر في القرآن الكريم حتى يتمكن المسلمون أن يميزوا بين الحق والباطل ويكونوا على ثقة أن هذا الكتاب هو من عند الله ولا يتمكن أن يأتي به غيره وإلا لوجدوا آثار الخلاف قائم ظاهر عليه قال تعالى: { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا {82} / النساء . ومن أعظم منافع التفكر في ميدان الدعوة إقامة الحجة والبرهان عند من لا يؤمنون بدين ولا كتاب مثل محاورة إبراهيم
3) هل خلوة الرسول صلى الله عليه وسلم في غار حراء كانت من هذا القبيل؟
كان النبي
والخلوة لغيره من المؤمنين فترة من الوقت ساعة من ساعات النهار مطلوبة لمحاسبة النفس والتدبر لتحصيل الزاد ليوم المعاد ، والنظر إلي التقصير في حق الله وما جنته الجوارح من معاصي فتفيض العين بالدمع خشية من هول الموقف بين يدي الله ، ومن بلغ هذه المرتبة فهو من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " .وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: ( تفكر ساعة خير من قيام ليلة ).
وقال وهب بن منبه: ( ما طالت فكرة امرىء قط إلا فهم، وما فهم إلا علم، وما علم إلا عمل) ، وقال بشر الحافى: ( لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه ) .
وهذا التدبر وتلك الخلوة لم تكن فترة من حياته وانقضت ، بل ظل طيلة حياته يحب الخلوة بربه في هدأة الليل متهجدا قائما باكيا يرتل آيات الله يروي بها قلبه وفؤاده :
عن عطاء قال " دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة
وعن حذيفة
4) من هم أولو الألباب المعنيين في الآية ؟ ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ) ؟
أولوا الألباب هم أصحاب العقول السليمة التي استعملت نعمة العقل بالنظر في صفحة الكون فخرجت بنتيجة الإيمان وحقيقة اليقين ، لهذا آمنوا بالله ودعوا ربهم أن يدخلهم الجنة وينجيهم من النار ، والتدبر : هو النظر في أدبار الأمور ، أي أواخرها ونتائجها وعواقبها ، وتدبر الكلام هو النظر والتفكر في غاياته ومقاصده التي يرمي إليها ، وعاقبة العامل به والمخالف له ، وقد استعملت كلمة ( التدبر ) في كل تأمل ، سواء كان نظراً في حقيقة الشيء وأجزائه ، أم في سوابقه وأسبابه ، أم في لواحقه وأعقابه . وتدبر فلان الأمر ودبره تدبيراً : نظر في عواقبه وأدباره ليقع على الوجه المحمود ولذلك يقال : التدبير هو النظر في عواقب الأمور ، أو التفكر في دبر الأمور . قال تعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24} / محمد .
5) (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) كيف يتفكر المرء في نفسه؟
كثيرا ما يذكرنا القرآن بالنشأة الأولى : نطفة فعلقة فمضغة فعظاما فكسى الله العظام لحما ثم أنشأه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين .
كيف يتكلم ومن علمه الكلام والبيان ، وفرق هائل بين الكلام والبيان : الرحمن . علم القرآن . خلق الإنسان . علمه البيان " فليس كل كلام بيان ، وكيف يرى ما حوله بالألوان الزاهية مع جميع درجات اللون والرؤية في الليل والنهار ، كيف يسمع بعظم ويدرك قوة الصوت بل ويعرف صاحبه دون أن يراه ، العقل فيه ملايين الخلايا ، والقلب النابض وما يتصل به من شرايين وأوردة تمتد في طولها إلي مئات الكيلو مترات ، وشبكة أعصاب متصلة بالمخ لتناسق حركات الجسد ، وما فيه من مشاعر وعواطف وقدرة أعطاها الله له وما سخر له مما في السموات والأرض فطوع الحديد وكسر الصخور ، وأصبح هذا الحديد والمعدن سيارة تسير وطائرة تسبح في الجو وسفينة هائلة تحمل الإنسان وأغراضه إلي أماكن بعيدة سابحة فوق الماء دون أن تغوص فيه .
منابت الشعر وكيف تنبت بحكمة : شعر رموش العين يختلف في طوله ورقته عن شعر الرأس واللحية ، وشعر الحاجب يختلف عن شعر الشارب ، والسوائل داخل البدن كل منها يؤدي وظيفة : داخل الفم لعاب قلوي لهضم النشا ، وفي العين ماء مالح لغسيل الحدقة ، وفي الأذن سائل شمعي مر لحفظ هذا المنفذ أن تدخل إليه حشرة مؤذية . أنظر إلي تناسق الأصابع وجمالها بالأظافر . النوم نفسه آية وهو موتة صغري فالجوارح مع الإنسان أثناء النوم كاملة ولكنه لا يسمع أحدا ولا يراه .
قلبه بنبض كل ثانية من 70 إلي 75 نبضة ، وأمعاء ومعدة وكبد وطحال ورئة وكلية وعضلات وعظام ومفاصل وتفاعلات كيميائية معقدة ونظام للهرمونات يتحكم في إفرازات البدن ، وكميات محسوبة من الإنزيمات تنزل بقدر للهضم وعمليات التحول الغذائي . هل هذا كله عبث محض صدفة " وفي أنفسكم أفلا تبصرون " .
بل تفكر في الإنسان من جهة أخري : الفرح والحزن والغضب والسكينة والاكتئاب والملل والنشاط والفهم وحدة الذكاء وسرعة البديهة والقدرة علي الحفظ والذاكرة العجيبة السريعة التي تخزن معلومات هائلة وتستدعيها متى شئت في ثوان معدودة ، أي جهاز معقد داخل هذا الجسد يحكمه ويسيره ويضبط حركته ؟؟؟
6) مما له علاقة بالتفكر (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) (أفلم يروا كم أهلكنا قبلهم من قرن)
السير في الأرض لأهل الإيمان للعبرة وترسيخ اليقين عند النظر إلي مصارع الأمم السابقة حيث رحلا وبقيت أطلالهم وبقايا ديارهم تشهد علي انتقام الله ممن عصاه ، وتحذر من طال أمله واغتر بقوته أن هناك من كانوا أشد منه قوة وعمروا الأرض أكثر مما عمروها ولكنهم لم يشكروا من وهبهم النعم ولم يعبدوا ربهم الذي خلقهم من العدم .
وروى الإمام أحمد رحمه الله بسنده عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال: لما فتحت قبرص فُرق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض ، فرأيت أبا الدرداء
7) هل يمكن أن نقول إن قصص القرآن كلها جاءت لنتفكر فيها ونستخرج كنوزها من العبر والعظات ؟
قصص القرآن جند من جنود الحق يثبت الله به قلوب المؤمنين ، " وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين " . وفي موضع آخر يقول : " لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب " . فالقرآن ليس كتابا للتاريخ يسرد قصصا للتسلية وإمتاع الأسماع وإنما هو كتاب هداية يقص علينا أحوال الأمم من قبلنا لنعلم الذي هلك لماذا هلك والذي نجا لماذا نجا ؟ والمواجهة بين الرسل وأتباعهم المؤمنين وبين أقوامهم من الكفار والمعاندين لمن كانت الغلبة ؟؟
1- في قصة يوسف
2- في قصة إبراهيم
3- في قصة موسى
8) تكرار آية (إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون...) (لأولي الألباب) (لقوم يعقلون) هل هذه الآيات تشير أو تنوه بأهمية التفكر؟
تكرار أمر ما يفيد التأكيد علي أهميته والتنويه بشأنه ، وكثير من آيات القرآن التي تحدثت عن مظاهر قدرة الله في الكون تنتهي بالدعوة إلي إعمال العقول والتنويه بشأن أولي الألباب ممن يعملون فكرهم لاستنباط العبر والآيات والدروس من آيات الله في الخلق وفي الكون .
فالذي يري آية ويمر عليها دون أن يدرك أنها رسالة من الحق إلي الخلق :
وفي كل شئ له آية * تدل علي أنه الواحد
فهذا قد عطل أعظم نعمة ميزه الله بها عن سائر الدواب غير المكلفة ، وهذا هو سبب رئيس في هلاك من هلك ، لأن الملائكة تخاطب أهل النار عن سبب ما وصلوا إليه من مصير أسود فكيف كان جوابهم ؟ " وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير " .
9) وصف الكافرين والمنافقين والمشركين بأنهم كالأنعام بل هم أضل ، وأنهم لا يعقلون ، وغافلون ، هل هذا بسبب عدم التفكر ؟
مصيبة الكفار هم أنهم عطلوا منافذ الإدراك فيهم فقلوبهم مطبوع عليها مغلقة ، لا يدخل إليها نور الهداية ، لم يفهموا الغاية من حياتهم فدخلوا إلي الحياة وخرجوا منها وقضوا حياتهم في طعام وشراب فهذه هموم الدواب وليست هموم الإنسان الذي كرمه الله .
كثير من الكفار أيقنوا بالحق ولكنهم تكبروا عليه حرصا علي مصالحهم ودنياهم ، سمعت آذانهم ولكن لم يفتحوا قلوبهم ، من كفر النعمة تعطيلها عن مقصودها ، كمن أعطاك دواء لتستعمله أو طعاما لتأكله أو ثيابا لتلبسها فلم تنتفع بهذا كله حتى زاد المرض وتألمت من شدة البرد وحرارة الجوع ، فهنا لا يلومن الإنسان إلا نفسه ، وهكذا من أعطاه الله عقلا سليما وفطرة سوية فلم يستعمل هذه النعم في الوصول إلي الحق ومعرفة الغاية من الحياة ومقصد وجود الإنسان في الأرض فقد عطل نعمة من أكبر النعم .
إبراهيم الخليل
1- النظر في المعطيات .
2- الاستدلال والاستقراء .
3- الوصول إلي النتيجة بناء علي الأدلة والمقدمات .
*** كيف مرّن النبي
1- خرجوا من المسجد يوما بعد الصلاة فمروا علي جدي أسك ميت فقال : أيكم يشتري هذا بدرهم ؟؟...........
2- مروا علي امرأة في السبي تسعي إذ وجدت صبيا لها فأخذته وألصقته ببطنها فأرضعته ................
3- عندما النبي
4- بكاء عائشة
-
الجمعة AM 12:05
2011-02-11 - 14999