القائمة الرئيسية
جديد الموقع
هل هناك نهي عن تشمير الكم في الصلاة ؟ وهل تبطل الصلاة بذلك ؟ الدكتور خالد عبد العليم متولي
10 الاحد PM 06:532025-06-15
العجلة آفة تؤخر النصر - مقطع من خطبة الجمعة للدكتور خالد عبد العليم متولي
8 الاحد PM 06:512025-06-15
أريد أن أعرف كيفية حساب زكاة الذهب ؟ وهل يجوز إعطاء الإخوة الأشقاء جزء منها حيث إنهم طلاب علم والحالة متوسطة ؟
7 الاحد PM 06:452025-06-15
أعمل جزار في العيد هل يجوز أصلي الظهر والعصر والمغرب بملابس مليئة بالدم ؟ ولو لا يجوز فماذا أفعل حتى أصلي ؟
8 الاحد PM 06:452025-06-15
شرح الترغيب والترهيب
شرح صحيح البخارى
126المبيت بمزدلفة وجمع المغرب والعشاء بها - شرح صحيح البخاري
2079 السبت PM 11:312014-09-06
ركن الفتاوى
أريد أن أعرف كيفية حساب زكاة الذهب ؟ وهل يجوز إعطاء الإخوة الأشقاء جزء منها حيث إنهم طلاب علم والحالة متوسطة ؟
7 الاحد PM 06:452025-06-15
أعمل جزار في العيد هل يجوز أصلي الظهر والعصر والمغرب بملابس مليئة بالدم ؟ ولو لا يجوز فماذا أفعل حتى أصلي ؟
8 الاحد PM 06:452025-06-15
مقالات علمية للشيخ
" الحياة الطلابية "
10445 الاحد PM 10:582011-01-23
" التجاوز والتسامح "
16639 الجمعة AM 12:122011-02-11
الرضا
14366 الخميس PM 09:282011-07-07
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب السيرة النبوية الجزء الثاني
9449 السبت AM 10:502011-01-15
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة مصورة pdf)
75453 الثلاثاء PM 09:142011-01-18
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء6
8485 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
9992 الخميس PM 12:412018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
7992 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
7405 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للمعتمرين في رمضان
5511 الاربعاء PM 10:202009-12-23
بشرى لعمار المساجد
6217 الاربعاء PM 10:182009-12-23
بشرى للمعتكفين
5234 الاربعاء PM 10:222009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
13195 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
12281 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
آداب وسنن العيد
5939 الخميس PM 11:022010-11-04
دعاء القنوت
7823 الخميس PM 11:002010-11-04
دعاء كفارة المجلس
10803 الخميس PM 10:562010-11-04
البحث
بحوث فقهية
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
8994 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
8159 الخميس PM 12:162011-08-18
بحث في النهي عن الإسراف
8482 الاثنين PM 01:512011-01-24
مكتية البوربوينت
كيف نربي أبناءنا ؟
5911 الثلاثاء PM 10:262014-12-16
حكم وشروط الزواج من الكتابية .
5269 الثلاثاء PM 10:252014-12-16
دورة شرعية في أصول الفقه شرح كتاب الورقات للإمام الجويني بشرح الإمام جلال الدين المحلي .
7336 الاربعاء PM 10:102014-10-29
المتواجدون الان
عرض المادة
حب الصالحين
حب الصالحين .
لفضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي
* روي أبو داود عن عمر
جمعتهم الطاعة وحب الله والرغبة في الآخرة ، لم تجمعهم علة أرضية ، ولا مصلحة أو منفعة وقتية ، وهذا ما رفعهم إلى مقام يغبطهم فيه النبيون والشهداء .
أشد الناس خسارة من فرط في صحبة الصالحين أو ضيع منه صاحبا عاقلا صدوقا أمينا ، فهذا الصاحب الصالح من بركة الدنيا ومن نعم الله العظيمة علي العبد التي لا توازيها كنوز الأرض ، فالمسلم كله نور ، مخرجه نور ، ومدخله نور ، ومنطقه نور ، ومجلسه نور ، وهو علي نور من ربه ، " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " .
* قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
أحب الصالحين ولست منهم = وأرجو أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي = وإن كنا سواء في البضاعة
* فقال له من يعرف الفضل لأهله إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله :
تحب الصالحين وأنت منهم = رفيق القوم يلحق بالجماعة
وتكره من بضاعته المعاصي = حماك الله من تلك البضاعة
* الحاجة إلى الصحبة : روي أحمد وأبو داود والترمذي عن أبي سعيد الخدري
الإنسان لا يحيا وحده في هذه الحياة ، وهو أحوج ما يكون إلي صحبة صالحة وصديق صدوق ، فالإنسان يستطيع أن يري القريب والبعيد ، ولكنه لا يري نفسه إلا في مرآة ، فما هي مرآة المؤمن في هذه الحياة التي يري فيها نفسه علي حقيقتها بعيوبها وحسناتها وسيئاتها ؟ الحديث يجيب علي ذلك : " إن أحدكم مرآة أخيه فإذا رأى به أذى فليمطه عنه " رواه الترمذي عن أبي هريرة .
أمرنا ديننا أن نتخير الصحبة التي تعين علي أمر الله ، فالأمانة ثقيلة وشهوات النفس طاغية ، والنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ، وهناك دنيا مزينة وشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم ، وهناك الهوى الجامح ، فنعم العون علي هذا كله بعد الله هو الصاحب الصالح ، فالصاحب ساحب إما إلي خير ونجاة ، وإما إلي شر وهلاك . قال ابن مسعود
* الصحبة تؤثر في القلب والعقل : كل صحبة ستنقلب إلي عداوة يوم القيامة ، إلا صحبة التقت في هذه الدنيا علي طاعة وبر ومعروف ، " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " . ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : " رجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه " .
ومن أسرار القلوب أن الصحبة لها أثر في القلب وفي الفكر ، فمن صحب الأبرار تعلم من برهم ومن صاحب الفجار علموه من فجورهم ، وكل إناء بما فيه ينضح وهذه أيضا وصية نبينا
* أنواع الصحبة : وصحبة الإنسان في هذه الدنيا كثيرة فهو مأمور أن :
· يصحب الوالدين : بالبر والطاعة والخدمة والإحسان " وصاحبهما في الدنيا معروفا " .
· يصحب العلماء : بالتوقير والاحترام وحسن الاستماع ، هذا أدب نبي الله موسي
· يصحب القرآن : بحسن التلاوة والاستماع والتدبر والعمل ، روى الحاكم عن ابن عباس
· يصحب أهله : بالرعاية والوقاية من مخاطر الدنيا ومهالك الآخرة ، حني سميت الزوجة في مواضع عديدة من القرآن " صاحبة " لأنها تصحب الإنسان في أكثر فترات حياته ، فيقضي معها إن طال العمر أكثر مما قضاه مع أبويه وإخوته وأخواته والناس أجمعين ، قال ربنا سبحانه : " يوم يفر المرء من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه " ، " وأنه تعالي جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا " ، " أني يكون له ولد ولم تكن له صاحبة " . وممن أمر الله ببرهم وحسن عشرتهم وأوصي بهم من الجيران " الصاحب بالجنب " قال علي
* آداب الصحبة :
* أولا : أن تكون لله : مجردة من الغرض والغاية ، ولا تبني علي مصلحة مؤقتة وعلة أرضية ، فما كان لله دام واتصل ، وما كان لغير الله انقطع وانفصل ، والذي يعرفك لحاجة ومصلحة فليس بصاحب ولا صديق إنما هو منتفع يبتغي حاجة ، إن قضيت علي يد صاحبه شكره إن كان من الصالحين ، وإن لم تقض ذمه وقاطعه وعاداه وليست هذه بأخلاق المحسنين . " المتحابون بجلال الله علي منابر من نور يوم القيامة " ، لأن محبتهم كانت لله وفي الله .
* ثانيا : أن تكون بالنصيحة : صديقك من صدقك لا من صدقك ، والعرب تقول في الحكمة : كثرة الوفاق نفاق ، وكثرة الخلاف الشقاق ، روي مسلم عن تميم الداري
التمس من يشد أزرك فالحياة كلها فتن وابتلاءات ، ونعم العون علي الثبات إلي الممات صديق ناصح وصاحب مطيع تقي ، إذا ذكرت الله أعانك ، وإذا نسيت الله ذكرك ، وهكذا تعلم الصحابة دينهم بالصحبة والملازمة لخير خلق الله
* ثالثا : الكرم والجود والسخاء : وأن يكون نافعا لأخيه لا يبخل عليه بدنياه ما استطاع ابتغاء وجه الله ، فالصاحب كنز ثمين قل أن تجده في الحياة ، وإذا كانت النفوس قد جبلت علي حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها ، فلا يستعبد الإنسان ويسترقه إلا الإحسان إليه :
إذا أنت أكرمت الكــريم ملكتــه * وإذا أنت أكرمـت اللئيــم تمردا
روي الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص
وقال ابن عمر
* رابعا : الوفاء والعفو عن الزلات : فلا ينسي الصاحب فضل الصحبة لهفوة أو زلة ، وإذا كانت هناك خصومة فلا يبالغ فيها ولا ينسي الفضل الذي كان بينهما ، فمن منا لا ذنب له ، ومن منا لا خطأ له ، ومن أراد صديقا بلا عيب مات ولا صديق له ، أليس كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ؟ فالمؤمن يلتمس المعاذير والمنافق يلتمس الزلات . وأخرج مسلم عن أبي أيوب الأنصاري
* خامسا : المكافأة بالمعروف والإحسان : لمن صنع معروفا دنيويا أو أخرويا ، وهذه سنة نبينا
أخرج البخاري عن أبي الدرداء
هل بعد ذلك من وفاء للصاحب ؟ نعم . لقد كان الوفاء حني بعد الممات ، عند الفتح رأي النبي
عن عَائِشَةَ
صلوات الله علي خير الأوفياء وأفضل العابدين وخاتم الأنبياء .
* روى مسلم عن أبى هريرة
المؤمنون تجمعهم الطاعة ، ويؤلف بين قلوبهم الإيمان ، ويجمعهم ويوحد كلمتهم الحق ، وتتلاقى أرواحهم على حب الله وحب رسوله ، فنعم الصاحب في هذه الحياة من يعين على مرضاة الله ، فالحياة همومها كثيرة ولا تخلو من البلايا والفتن ، وإذا أراد الله بعبده خيرا رزقه خليلا صالحا إذا ذكر الله أعانه وإذا نسي الله ذكّره .
* أمرنا ديننا أن نتخير الصحبة التي تعين علي أمر الله ، فالأمانة ثقيلة وشهوات النفس طاغية ، والنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ، وهناك دنيا مزينة وشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم ، وهناك الهوى الجامح ، فنعم العون علي هذا كله بعد الله هو الصاحب الصالح ، فالصاحب ساحب إما إلي خير ونجاة ، وإما إلي شر وهلاك . قال ابن مسعود
* صحبة الصحابة لنبيهم : أخرج البخاري عن أبي الدرداء
الصديق الصادق يفرح لفرحك ويحزن لحزنك ويشعر بما يختلج في صدرك ويقرأ من كلامك ما لا يدركه الآخرون ، روى البخاري ومسلم عن أبى سعيد الخدري
أي حب كان في صدور القوم لنبيهم ؟ وأي صورة رائعة لمعنى الصحبة الصالحة هذه التي تشرف الزمان بها ولم يُر في الوجود مثلها صحبة الصحابة لنبيهم خير إمام ومعلم ورسول بأمته رؤوف رحيم .
* بلال
ما الذي فعله أذان بلال حتى حرك القلوب وأبكى العيون ؟ ترى لماذا فاضت دموع القوم وهم يسمعون أذان بلال ؟ إنهم تذكروا حبيبهم ومصطفاهم وحنت قلوبهم إلى لقياه وتذكروا بأذان بلال هذه الأيام الغالية التي عاشوها في كنف خير خلق الله ، إذا كان الجذع قد حن لفراقه فبكى ولكن كم من قلوب قاسية كالحجارة تنشق الحجارة من خشية الله ولا تتحرك في مآقيها دمعة واحدة من خشية الله ، اللهم غفرانك .
* روي الطبراني عن عائشة
وهذا آخر لا رغبة له في الدنيا والآخرة إلا مرافقة النبي
أشد الناس خسارة من فرط في صحبة الصالحين أو ضيع منه صاحبا عاقلا صدوقا أمينا ، فهذا الصاحب الصالح من بركة الدنيا ومن نعم الله العظيمة علي العبد التي لا توازيها كنوز الأرض ، فالمسلم كله نور ، مخرجه نور ، ومدخله نور ، ومنطقه نور ، ومجلسه نور ، وهو علي نور من ربه ، وأحمق الرجال من فرط وزهد في صحبة الأخيار من الرجال ، " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " .
-
الخميس PM 09:45
2011-04-07 - 18580