القائمة الرئيسية
جديد الموقع
هل سيحاسبنا الله على تقصيرنا في نصرة أهل غزة ؟ الشيخ خالد عبد العليم متولي
8 الخميس PM 09:242025-02-13
هل سيحاسبنا الله على تقصيرنا في نصرة أهل غزة ؟ الشيخ خالد عبد العليم متولي
8 الخميس PM 09:242025-02-13
كيف شفا الله أيوب بالماء ؟ مقطع من درس للدكتور خالد عبد العليم متولي
8 الخميس PM 09:212025-02-13
كيف شفا الله أيوب بالماء ؟ مقطع من درس للدكتور خالد عبد العليم متولي
8 الخميس PM 09:192025-02-13
شرح الترغيب والترهيب
شرح صحيح البخارى
229- كتاب أحاديث الأنبياء - خلق آدم وذريته - شرح صحيح البخاري .
1996 الخميس AM 01:262016-02-11
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
الاستغلال الوظيفي
13193 الخميس PM 09:372011-07-07
التعليق على قضية حرق المصحف
21015 الاربعاء PM 09:272011-04-20
منهج القرآن في الرد على استهزاء المشركين بالأنبياء والرسل
19955 الثلاثاء PM 07:042012-10-16
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (نسخة مصورة pdf)
75259 الثلاثاء PM 09:142011-01-18
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء2
8307 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب مختصر سيرة ابن هشام
11841 السبت AM 10:252011-01-15
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
7407 الخميس PM 12:392018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
9405 الخميس PM 12:412018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
6828 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للداعين الله
9541 الاربعاء PM 10:422009-12-23
بشرى للمعتكفين
5090 الاربعاء PM 10:222009-12-23
حلقة من برنامج ذكرى بعنوان : انتقامه عز وجل
5512 الجمعة PM 08:132009-11-20
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
12650 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11833 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
سيد الاستغفار
5384 الخميس PM 10:432010-11-04
دعاء لبس الثوب والنعل
7386 الخميس PM 10:512010-11-04
دعاء القنوت
7677 الخميس PM 11:002010-11-04
البحث
بحوث فقهية
القواعد الفقهية المتعلقة بدفع الضرر ورفع الحرج
8648 الثلاثاء PM 07:452010-03-09
بحث آداب القضاء في الإسلام
8733 الجمعة PM 11:262011-02-18
بحث في النهي عن الإسراف
8245 الاثنين PM 01:512011-01-24
مكتية البوربوينت
حكم النكاح وأحكام الخِطبة .
5788 الثلاثاء PM 10:222014-12-16
عقود التأمين والإيجار المنتهي بالتمليك
5031 الثلاثاء PM 09:582014-10-14
كيف نربي أبناءنا ؟
5738 الثلاثاء PM 10:262014-12-16
المتواجدون الان
عرض المادة
التأني
التأني .
لفضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي
* حقيقة التأني :
التأني هو التَّثَبُّت والتمهُّل وعدم التعجُّل . وقد قال بعض الحكماء: من أسرع في الجواب حاد عن الصواب. وقال آخر: من تأنَّى نال ما تمنى.
والمسلم يخشع في عبادته، ويؤديها بتمهل وتأنٍّ وإتقان؛ فإن كان مصليَّا صلى في خضوع وخشوع لله رب العالمين، وإن كان يدعو ربه دعاه في تضرع وتذلل، يبدأ دعاءه بحمد الله وتمجيده، والصلاة على رسوله، فقد سمع النبي
وعلى المسلم ألا يتعجل إجابة الدعاء، فقد قال النبي
* جعل الله للإنسان مشيئة وإرادة ، ولكن أي مشيئة هي النافذة ؟ وأي إرادة هي الواقعة ؟ " وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين " . الكل يريد ، وإرادة الله وحده هي النافذة ، " ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين " . طبيعة الإنسان العجلة ، فهو عجول ، أي شيء يريده ويتمناه يريد وقوعه في التو واللحظة ، يرفع يديه بالدعاء وقبل أن يفرغ من دعائه ويخفض يديه يريد أن يري الإجابة ، وينسي أنه عبد ، وأن الأمور يجري بمشيئة الله لا بمشيئة العباد . والقرآن يؤكد علي هذه الطبيعة وهي العجلة ، وأنها فطرة فينا : " خلق الإنسان من عجل " ، " وكان الإنسان عجولا " .
* ومن هنا حذرنا النبي
* كيف كان تأني النبي
1- بعث النبي
فأرسل النبي
وفي رواية : أن النبي
2- بعث الرسول
ولما قدموا المدينة بلغ النبي
3- وقع سُهَيْل بن عمرو أسيرًا في أيدي المسلمين يوم بدر، وكان خطيبًا مفوَّهًا بليغًا، فأراد عمر بن الخطاب
وفي فتح مكة أسلم سهيل
4- روي الطبراني عن خباب
5- وقبل هذا كان يمر
قال
* العجلة :
أمرنا الله تعالى بعدم الاستعجال؛ فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} .
* فالعجلة قبل استكمال شروط القبول والإجابة من أكبر المفاسد علي الفرد والأمة ، كمن أنزل الجنين قبل أوانه أو استعجل قطف الثمرة قبل نضوجها ، فنزول الجنين قبل أوانه لا يكتب له حياة ولا بقاء ، والثمرة قبل أوانها تحمل معها المرض والآفات : لما اشتدت وطأة عذاب فرعون علي بني إسرائيل وقالوا لموسى : أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا ، فقال لهم موسى
" ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم " ، فكيف كانت الإجابة ؟ " قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون " . بين الدعاء والإجابة أربعون عاما من الاستقامة والصبر والتقوى . نصر الله قريب ولكن لم يأت أهله ، فإذا جاء أهله تحقق وعد الله والله لا يخلف الميعاد .
القرآن يعلمنا الطريق : من أين نبدأ ؟ وكيف نبدأ ؟ الإجابة مع الدعاء ما لم يستعجل العبد ويستبطئ الإجابة ، وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة
* العجلة في الخيرات :
المسلم إذا أراد أن يفعل خيرًا، فإنه يقدم على فعله، ولا يتأخر، فإذا أراد أن يتصدق بصدقة، فعليه أن يسرع في إخراجها. كذلك إذا فعل طاعة معينة فعليه أن يبادر بها، وقد قال النبي
كما أمرنا النبي
ويتضح من هذا أنه ليس هناك تأنٍّ في فعل الخيرات، والدخول فيها، قال تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين}
* والعجلة والتأني ضدان لا يجتمعان ، ولكن هناك مواطن أمرنا الله فيها بالمسارعة ، وأخرى أمرنا فيها بالصبر والتأني ، قال بعض العلماء : العجلة مذمومة إلا في ستة مواضع :
· أداء الصلاة إذا وجبت ، فخير الفريضة ما وافق وقتها .
· تزويج البكر إذا بلغت ، " أيسرهن مؤمنة أكثرهن بركة " .
· دفن الميت إذا حضره أجله .
· إطعام الضيف إذا نزل ، فالضيف يأتي برزقه ويرحل بذنوب القوم .
· قضاء الدَيْن إذا حَلَّ موعده .
· والتوبة من الذنب .
فالمسارعة والمبادرة والسبق يكون إلي المغفرة والطاعات ، " فاستبقوا الخيرات " ، " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
* متى يكون التأني فضيلة ؟
والتأني يتأكد في مواضع : منها الحكم علي الناس ، فلا ينبغي المسارعة إلي سوء الظن ، وأي إنسان يبلغك عن أخيك شرا فاعلم أنه شيطان ، ولا تظنن بأخيك السوء وأنت تجد لكلمته في الخير محملا ، والنبي
إياك والعجلة والتسرع في الحكم قبل التثبت والتأني . وأما في شأن الأرزاق فيكفينا قوله سبحانه : " فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور " . ما كان لك فسوف يأتيك ولو كان بين جبلين ، وما لم يكن لك فلن يأتيك ولو كان بين الفكين . فالسعي للمكتوب المقدور واجب مطلوب ، ولكن دون الهلع والخوف والقلق ، وروي أحمد والنسائي عن ثوبان
* لذلك عصمنا الله تعالي من أمرين أن نقع فيهما : الخيبة والندامة وذلك بما شرعه لنا من : الاستشارة والاستخارة . في أي أمر مباح إذا أردت أن تتزوج أو تزوج ولدك أو ابنتك ابدأ بالاستخارة ، إذا أردت سفرا للتجارة أو سفرا مباحا للراحة والاستجمام فابدأ بالاستخارة ، فلا تدري أيكون في هذا السفر سرور وراحة أم غم وهمّ وتعب ومشقة ، إذا أردت صفقة للتجارة أو أردت الانتقال من عمل إلي عمل فابدأ بالاستخارة ، ولعظم الاستخارة قال جابر
-
الخميس PM 09:50
2011-04-07 - 11758