القائمة الرئيسية
جديد الموقع
أسباب القوة والثبات - خطبة جمعة - الدكتور خالد عبد العليم متولي
24 الاربعاء PM 09:212023-11-29
أسباب القوة والثبات - خطبة جمعة - الدكتور خالد عبد العليم متولي
24 الاربعاء PM 09:202023-11-29
وجوب الدفاع عن الدين والعرض والأرض ومنزلة الشهيد - ( خطبة مسموعة)
28 الاربعاء PM 09:102023-11-29
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
" الحياة الطلابية "
9697 الاحد PM 10:582011-01-23
جاء الحق وزهق الباطل
13651 الثلاثاء PM 01:032011-02-22
منهج القرآن في الرد على استهزاء المشركين بالأنبياء والرسل
18810 الثلاثاء PM 07:042012-10-16
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء10
8182 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب السيرة النبوية الجزء الثاني
8375 السبت AM 10:502011-01-15
كتاب الرحيق المختوم (نسخة مصورة pdf)
16269 السبت AM 11:452011-01-15
كتب الشيخ
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
7233 الخميس PM 12:412018-05-17
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
5731 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
5256 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للمخلصين
3848 الثلاثاء PM 11:482009-12-22
بشرى للمعتمرين في رمضان
4858 الاربعاء PM 10:202009-12-23
بشرى للسابقين إلي الخيرات
5717 الاربعاء PM 10:402009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
11039 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
10300 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء السوق
5063 الخميس PM 10:522010-11-04
فضل وآداب الدعاء
7640 الخميس PM 10:292010-11-04
دعاء من استصعب عليه أمر
12677 الخميس PM 11:092010-11-04
البحث
بحوث فقهية
الاجتهاد وشروط المجتهد
6556 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
7578 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
بحث آداب القضاء في الإسلام
7678 الجمعة PM 11:262011-02-18
مكتية البوربوينت
كيف نربي أبناءنا ؟
4894 الثلاثاء PM 10:262014-12-16
4- نصائح مهمة للداعي أثناء الدعوة
1752 الاثنين AM 12:542021-01-11
حكم وشروط الزواج من الكتابية .
4396 الثلاثاء PM 10:252014-12-16
المتواجدون الان
عرض المادة
بشرى للصائمين
1) للصائمين .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* ما أحوجنا إلي البشرى ، البشرى بالقبول ، والبشرى بمحبة الله ورضاه ، والبشرى بالمغفرة ، والبشرى بالرحمة والبشرى بشهر كريم فيه ليلة خير من ألف شهر وفيه عتق الرقاب من النار ، " بشروا ولا تنفروا " ، " فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه " ، اللهم اجعلنا منهم .
* النفس تنشرح عند سماع من يبشرها بالخير والقبول ، وتعلو فيها الهمة لبلوغ المقصود ، وأعظم هذه البشائر كلها علي أبواب الجنة حينما تقف الملائكة في انتظار المؤمنين الطيبين الصالحين ، الذين استقاموا وصبروا وصدقوا وحان أوان الراحة لهم من رحلة التكليف والاختبار إلي دار الكرامة والقرار ، " سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار " .
* بشرى اليوم للصائمين ، تري ما هي أول بشرى يبشر بها الصائم عند قدوم شهر الرحمة ؟
1- هل هي قبول الدعاء ؟ هذا صحيح فللصائم دعوة لا ترد عند فطره .
2- هل هي مغفرة الخطايا والعتق من النار ؟
3- هل هي مضاعفة الأجور ؟ ومباهاة الله للملائكة بالصائمين ورائحة أفواههم عند الله أطيب من ريح المسك ؟ وتستغفر لهم الملائكة حتي يفطروا ؟
4- هل هو الفرح بالصيام عند لقاء الله حينما يأتي مع القرآن يشفعان للعبد ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشراب فشفعني فيه ، ويقول القرآن : أي رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه .
كل ذلك صحيح وجاءت به النصوص عن نبينا
* ما الذي يفعله الصيام فينا لنصل إلى التقوى؟ الإنسان فيه شيئان بينهما صراع : قوة الشهوة . وقوة الإرادة أو الإيمان . كلما قوي الإيمان تمكن من الشهوة وكلما ضعف الإيمان تمكنت الشهوة ، وهنا يدخل الصيام علي الطريق فماذا يفعل ؟
· يمنع وقود الشهوة من الطعام والشراب فتضعف .
· يقوي الإيمان بوقود الطاعات من الذكر والقيام والدعاء وترك المعاصي وقراءة القرآن وغض البصر وحفظ اللسان والجود والكرم . فإذا قويت الإرادة بالإيمان وخمدت نار الشهوة ابتعد الإنسان عن المعصية وانصرفت نفسه عنها ولم تحدثه بها .
قوة الإيمان أمام شهوة ضعيفة تقود النفس إلى كل طاعة ، وهنا يملك الإنسان نفسه فيقودها إلى الخير الذي يعتقده ويراه ، ولا تقوده نفسه إلى الشهوات الحرام فيهلك مع الهالكين ، فالمؤمن يبلغ درجة التقوى ويصبح قائدا لنفسه لا مقودا لها ، وعامة من يسقطون في المعاصي إنما هو من إغراء الشهوة وضعف العزيمة والإرادة ، ومعه ينفلت زمام النفس فتسقط في المعصية .
* أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة
وهنا السؤال : أليست الصلاة أيضا لله ؟ وكذلك الزكاة والصدقة والعمرة والحج وبر الوالدين وصلة الرحم ؟ أليس ذلك كله لله ؟ فلماذا خص الصيام وأفرده بالذكر ؟
للعلماء ثلاثة أجوبة :
1- أنها إضافة تشريف : كما تقول ناقة الله وبيت الله وعبد الله ورسول الله .
2- أنه لم يتعبد به أحد من الأمم السابقة لمعبوداتهم ، لم يكونوا يصوموا لآلهتهم بل كانوا يصلون ويذبحون لها القرابين .
3- أنه ليس للنفس فيه حظ ظاهر كالصلاة والصدقة وقراءة القرآن .
الصيام في البطون لا يراه أو يطلع عليه أحد إلا لله .
* للصائم فرحتان : إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه ، لماذا يفرح عند فطره ؟ هل لأنه سيأكل ويشرب ؟ هذا ظاهر الأمر ولكن الحقيقة فرحه عند فطره لأنه قد أتم هذه الطاعة وفرغ منها بعون الله ، ففرح بإتمام طاعة عظيمة يحبها الله ووعد عليها من الأجور ما لم يعد علي غيرها وهذا سر فرحه ، وكان يقول
* إذا كان الصوم هو انتصار واستعلاء علي شهوات النفس فليس عجيبا أن نري نصر المسلمين في معارك فاصلة علي مدار التاريخ كان في رمضان :
[ غزوة بدر ، فتح مكة ، نصر الخليفة المعتصم علي الروم في عمورية ، موقعة عين جالوت ونصرت فيها الأمة علي التتار ، وفيه كان فتح الأندلس وانتصار المسلمين على الأسبان ] .
هنيئا لمن أتم صومه وأطاع ربه وحفظ جوارحه وملأ وقته بذكر الله ، فالحسنات مضاعفة ، وأيام رمضان كلها رحمة وعفو ومغفرة ، وإذا كان هناك للرب نفحات ، فالبصير العاقل يعرض نفسه لنفحات ربه .
إذا جاء وقت الأذان فلا تنس الدعاء . فهل ستدعو لنفسك وحدها ؟ أم ستشرك معك والداك ؟ أم ستشرك معك كل الأمة من مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ؟ هذا ما نريده : وسع دائرة الدعاء ليعطيك الله أجر كل مسلم ومسلمة .
نلقاكم في الغد بإذن الله علي طاعة وخير وبر ومعروف .
-
السبت AM 01:39
2009-11-21 - 4823