القائمة الرئيسية
جديد الموقع
أرى في المنام كوابيس كثيرة مزعجة لا أفهم معناها وتتكرر معي كثيراً فما نصيحتكم ؟ د. خالد عبد العليم
14 السبت PM 08:042024-05-18
أرى في المنام كوابيس كثيرة مزعجة لا أفهم معناها وتتكرر معي كثيراً فما نصيحتكم ؟ د. خالد عبد العليم
13 السبت PM 08:032024-05-18
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
حقوق العلم على المسلم
13977 الاربعاء AM 09:022013-02-27
مخاطر زواج الشباب المغتربين من الكتابيات
12842 الخميس PM 10:012011-04-07
الأمل وحسن الظن بالله .
16833 الاحد PM 07:552011-03-20
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء2
7651 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء6
7624 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء8
8319 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
6600 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
6051 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
8520 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشراكم بالعيد
5604 الاربعاء PM 10:482009-12-23
بشرى للدعاة إلي الله
3874 الاربعاء PM 09:462009-12-23
بشرى للصائمين
5144 السبت AM 01:392009-11-21
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
11858 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11124 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
أدعية المريض
5594 الخميس PM 10:452010-11-04
دعاء كفارة المجلس
10104 الخميس PM 10:562010-11-04
الدعاء عند الهم والحزن
7837 الخميس PM 11:122010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث في النهي عن الإسراف
7573 الاثنين PM 01:512011-01-24
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
9437 الاحد PM 07:172010-11-28
بحث آداب القضاء في الإسلام
8131 الجمعة PM 11:262011-02-18
مكتية البوربوينت
أحكام البيع بالتقسيط والمرابحة وبيع العربون
5885 الثلاثاء PM 09:522014-10-14
قضايا عقدية بين الجائز والممنوع
4580 الاحد PM 11:412014-10-19
كيف نربي أبناءنا ؟
5138 الثلاثاء PM 10:262014-12-16
المتواجدون الان
عرض المادة
ما هو حكم العمل في مجال الجرافيك بالكومبيوتر حيث أقوم برسم صور لأشخاص وصور كارتون ونحو ذلك ؟
الجواب : اختلف العلماء المعاصرون في حكم ما يُسمى بتصوير الجرافيك على اعتبار اختلافهم في حكم التصوير الفوتوغرافي ، وقد تباينت آراؤهم ما بين محرم ومبيح بشروط على ثلاثة أقوال : ا
أولا : الذين قالوا بالتحريم مطلقا : ا
ذهب بعض الفقهاء إلى تحريم التصوير مطلقا لذوات الأوراح سواء كان بالرسم باليد أو بغيرها ، واستدلوا بعموم الأحاديث الواردة في تحريم التصوير، وتحريم مضاهاة خلق الله . ا
وقد وردت أحاديث كثيرة تفيد
تحريم تصوير ذوات الأرواح، سواء بالرسم فقط أو بصناعة التماثيل، فلم تفرق الأدلة
بين المجسم ، وغير المجسم؛ ومنها قوله النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أصحاب هذه الصور يعذبون ويقال
لهم أحيوا ما خلقتم"، ثم قال: "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله
الملائكة"، ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشد الناس
عذاباً يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله"، وفي رواية: "الذين يُضاهون
بخلق الله" (متفق عليهما) من حديث عائشة رضي الله عنها.
وفي الصحيحين أيضاً عن ابن عباس قال: قال
صلى الله عليه وسلم: "مَن صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها
الروح وليس بنافخ"، وفيهما عن أبي زرعة بن جرير قال: "دخلت مع أبي هريرة
داراً بالمدينة فرأى أعلاها مصوراً يصور، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: "قال الله عز وجل: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي؛ فليخلقوا حبة،
وليخلقوا ذرة".
وروى مسلم كذلك عن سعيد بن أبي الحسن قال:
"جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني رجل أصور هذه الصور، فأفتني فيها، فقال له:
ادن مني، فدنا منه، ثم قال: ادن مني، فدنا منه حتى وضع يده على رأسه، قال: أنبئك
بما سمعت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: "كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفساً، فتعذبه في
جنهم"، وفي رواية (البخاري) أنه قال له: "ويحك، إن أبيت إلا أن تصنع،
فعليك بهذا الشجر، كل شيء ليس فيه روح"، وهذا يدل على جواز رسم وصناعة كل ما
لا روح له كالشجر، والحجر، والأنهار، قال الإمام النووي: "وهذه الأحاديث
صريحة في تحريم تصوير الحيوان، وأنه غليظ التحريم".
وقد نقل الإمام النووي في شرحه على (صحيح مسلم) إجماع العلماء على تحريم صناعة التماثيل، فقال: "وأجمعوا على منع ما كان له ظل ووجوب تغييره".
وقال ابن القيم في أعلام الموقعين (4/403) لما ذكر الكبائر قال: ومنها تصوير صورة الحيوان سواء كان لها ظل أو لم يكن. اهـ.
ثانياً : بعض العلماء الذين ذهبوا إلى إباحته وعدم تحريمه بشروط منها:
1- أن يكون الغرض من الصورة مباحاً ، كجواز السفر ، والرخصة وما أشبه ذلك .
2- ألا يتدخل المصِّور في الصورة بتعديل أو تجميل . ا
3- ألا تكون صورة محرمة كصورة امرأة متبرجة ونحو ذلك . ا
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الصور الفوتوغرافية الذي نرى فيها ؛ أن هذه الآلة التي تخرج الصورة فوراً ، وليس للإنسان في الصورة أي عمل ، نرى أن هذا ليس من باب التصوير ، وإنما هو من باب نقل صورة صورها الله – عز وجل – بواسطة هذه الآلة ، فهي انطباع لا فعل للعبد فيه من حيث التصوير ، والأحاديث الواردة إنما هي في التصوير الذي يكون بفعل العبد ويضاهي به خلق الله ، ويتبين لك ذلك جيداً بما لو كتب لك شخص رسالة فصورتها في الآلة الفوتوغرافية ، فإن هذه الصورة التي تخرج ليست هي من فعل الذي أدار الآلة وحركها ، فإن هذا الذي حرك الآلة ربما يكون لا يعرف الكتابة أصلاً ، والناس يعرفون أن هذا كتابة الأول، والثاني ليس له أي فعل فيها ، ولكن إذا صور هذا التصوير الفوتوغرافي لغرض محرم ، فإنه يكون حراماً تحريم الوسائل " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 2 / السؤال رقم 318 ) . ا
ثالثاً : ذهب بعض العلماء إلى الإباحة مطلقا :
وحجة
هذا الفريق أن المحرم من الصور هو المجسم الذي له ظل وهو ما يُطلق عليه التماثيل ،
وأما ما لا ظل له فليس داخلا في التحريم ، لأن التماثيل المجسمة هي التي تضاهي خلق
الله، فإن خلقه تعالى مجسم، كما قال سبحانه {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء}
آل عمران:6 وتصويره تعالى في الأرحام: تحويل الجنين من نطفة إلى علقة إلى مضغة
مخلقة وغير مخلقة، إلى عظام مكسوة لحما، ثم ينشئه خلقا آخر، فتبارك الله أحسن
الخالقين.
وجاء في الحديث القدسي: " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي؟ " فهذا هو خلق
الله؛ إنه مجسم دائما.
والمجسم هو الذي يُتصور فيه نفخ الروح،
حيث يطالب المصور يوم القيامة: أن ينفخ في صورته الروح، وليس بنافخ فيها أبدا، كما
صح في الحديث.
ولا يستثنى من ذلك غير (لعب الأطفال)
لحاجتهم إليها، ولخلوها من التعظيم للصورة. وعلى ضوء هذا قالوا : إن الصور المسطحة
تخرج عن التحريم إلى الجواز .
وقالوا : إن المحرم هو الصور الثابتة التي يمكن الاحتفاظ بها ، وأما الصور
التي تظهر في التلفاز أو الفيديو أو الهاتف المحمول ، فلا تأخذ حكم الصور المحرمة
.
قال الشيخ ابن عثيمين : " والصُّور بالطُّرُقِ الحديثة قسمان : ا
الأول : لا يَكُونُ له مَنْظَرٌ ولا مَشْهَد ولا مظهر ، كما ذُكِرَ لِي عن التصوير
بِأَشرطة الفيديو ، فهذا لا حُكْمَ له إطلاقاً ، ولا يَدْخُل في التحريم مطلقاً ،
ولهذا أجازه العلماء الذين يَمْنَعونَ التّصوير على الآلة الفوتوغرافية على الورق
وقالوا : إن هذا لا بأس به ، حتى إنه قيل هل يجوز أن تصوَّر المحاضرات التي تلقى
في المساجد ؟ فكان الرأي ترك ذلك ، لأنه ربما يشوش على المصلين ، وربما يكون
المنظر غير لائق وما أشبه ذلك .ا
القسم الثاني : التصوير الثابت على الورق
...... ا
ولكن يبقى النظر إذا أراد الإنسان أن يُصوِّر هذا التصوير المباح فإنه تجري فيه
الأحكام الخمسة بحسب القصد ، فإذا قُصد به شيءٌ مُحَرَّم فهو حرام ، وإن قُصد به
شيءٌ واجب كان واجباً . فقد يجب التصوير أحياناً خصوصاً الصور المتحركة ، فإذا
رأينا مثلاً إنساناً متلبساً بجريمة من الجرائم التي هي من حق العباد كمحاولة أن
يقتل ، وما أشبه ذلك ولم نتوصل إلى إثباتها إلا بالتصوير ، كان التصوير حينئذٍ
واجباً ، خصوصاً في المسائل التي تضبط القضية تماماً ، لأن الوسائل لها أحكام
المقاصد . إذا أجرينا هذا التصوير لإثبات شخصية الإنسان خوفاً من أن يُتَّهم
بالجريمة غيره ، فهذا أيضاً لا بأس به بل هو مطلوب ، وإذا صوّرنا الصورة من أجل
التمتع إليها فهذا حرام بلا شك " انتهى من "الشرح الممتع" (2/197).
والراجح في المسألة أنها شبهة وقعت بين الحل والحرمة ومن الورع تركها ، فمن ترك الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن اضطر للعمل في مجال الجرافيك فليكن مع مراعاة الشروط السابق ذكرها . ا
لمزيد من الفائدة يمكن الرجوع إلى هاتين الفتويين بالموقع : [ فتاوى قضايا معاصرة رقم : 29 ، 30 ، 77 ] . ا
والله تعالى أعلم
-
الاربعاء PM 08:17
2014-04-02 - 10640