القائمة الرئيسية
جديد الموقع
يقيني يقيني - الدكتور خالد عبد العليم متولي
7 الاحد PM 07:292024-05-12
يقيني يقيني - الدكتور خالد عبد العليم متولي
11 الاحد PM 07:282024-05-12
من تواضع لله رفعه - ( خطبة مسموعة)
7 الاحد PM 07:242024-05-12
ركن الفتاوى
مقالات علمية للشيخ
أسباب انشراح الصدر
15023 الاثنين PM 05:352011-01-17
أوروبا والحجاب
10347 الاثنين PM 06:082011-01-17
مخاطر زواج الشباب المغتربين من الكتابيات
12828 الخميس PM 10:012011-04-07
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب السيرة النبوية الجزء الأول
7917 السبت AM 10:482011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) كامل
15577 الثلاثاء PM 09:112011-01-18
كتاب مختصر سيرة ابن هشام
11237 السبت AM 10:252011-01-15
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
6584 الخميس PM 12:392018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
8482 الخميس PM 12:412018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
6031 الخميس PM 12:162018-05-17
الدروس الكتابية
الحلقة الأولى من أكاذيب القصاص
18983 الثلاثاء PM 01:522010-02-09
بشرى للدعاة إلي الله
3869 الاربعاء PM 09:462009-12-23
بشرى للشاكرين نعمة الله
4938 الاربعاء PM 10:022009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
11840 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
11111 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
فضل وآداب الدعاء
7864 الخميس PM 10:292010-11-04
الدعاء عند الأضحية والذبح والنحر
11509 الخميس PM 11:112010-11-04
الدعاء لمن أسدى إلينا معروفا
13359 الخميس PM 10:572010-11-04
البحث
بحوث فقهية
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
8018 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
بحث حقيقة الإسلام والإيمان
7079 الخميس PM 12:162011-08-18
بحث حد شرب الخمر والمسكرات
9427 الاحد PM 07:172010-11-28
مكتية البوربوينت
دورة شرعية عن أحكام الزكاة
5086 الاثنين PM 10:412014-10-13
حكم النكاح وأحكام الخِطبة .
5169 الثلاثاء PM 10:222014-12-16
أركان عقد النكاح وحقوق الزوجين .
5395 الثلاثاء PM 10:242014-12-16
المتواجدون الان
عرض المادة
بشرى للمستقيمين بحسن الخاتمة
29) للمستقيمين بحسن الخاتمة .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* روي مسلم عن سفيان بن عبد الله الثقفي
الاستقامة خير من ألف كرامة ، عمل قليل صالح دائم علي إخلاص وتقى واستقامة وصلاح خير من أعمال كالجبال لغير وجه الله ، ومن استقام استراح قلبه واطمأنت نفسه وتبشره الملائكة بحسن الخاتمة عند موته لأنها كانت في صحبته ومعيته حال حياته ، فقد كان من الطائعين الصالحين المحسنين ، " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون . نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون . نزلا من غفور رحيم " . وكان الحسن إذا قرأ هذه الآية قال : اللهم أنت ربنا فارزقنا الاستقامة .
* أن يصل المؤمن إلي درجة عالية من الإيمان واليقين فهذا خير ، أما أن يستقيم على هذه الحال فهنا تكون المجاهدة وهنا يعظم الأجر ، فالمؤمن لا يفرط في دينه ولا يذوب في بيئة الفساد ولا يتأثر بأحوال العصاة بل يؤثر فيهم ، ولا يتغير بسبب عصيانهم بل يغيرهم ، فهو يقود غيره للحق الذي يراه ولا ينقاد مع الغافلين إلي الباطل الذي يزينه الشيطان ، حتي ولو كان وحده في الميدان ، وكان عمر
وقد مدح الله أتباع الأنبياء الذين ثبتوا واستقاموا رغم شدة المحن والفتن فقال سبحانه : " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين . وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين " .
ألا يكفي أن أشد آية نزلت علي رسول الله
* بشرى اليوم لأهل الاستقامة ، ترى ما هي أول بشرى يبشرون بها ؟
1- أنهم في معية الله وتصحبهم الملائكة تدعو لهم وتشد من أزرهم وتكون في نصرتهم ، " نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة " ، فالملائكة جلساء للعلماء وطلاب العلم والذاكرين الله والمتحلقين حول القرآن تلاوة ودراسة وفهما وتدبرا ، وكم من نصوص جاءت تؤكد حب الملائكة ورضاها ودعاءها لمن يسعون في طاعة الله ، روي الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة
2- عدم الخوف مما هم مقبلون عليه بعد الموت من أهوال البرزخ والقيامة ، وعدم الحزن علي ما فاتهم من حظوظ الدنيا العاجلة . ونزول الملائكة عند الموت بالبشرى هي أعظم فرحة للمؤمن لأن ما بعدها أهون وأيسر فما أشبه الأمر بنتيجة امتحان كان ينتظرها الطالب فجاء من يبشره بالنجاح والفوز فكم يكون سروره وتكون فرحته ؟؟!!
3- حسن الخاتمة ، روي أحمد في مسنده والترمذي وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك عن أنس
* الذي حدد لنفسه الغاية من العمل وصحح القصد والنية والإرادة فيما يقوم به من طاعة ، وابتغى بعمله وجه الله لا وجه الناس ، ولم يلتفت يمينا ولا يسارا وعصم فكره وقلبه بكتاب الله وسنة نبيه ، فهذا هو المحفوظ بعناية الله لا يهلك في دروب الباطل الكثيرة ، فالحق نور واحد والباطل ظلمات متعددة ، أخرج أحمد والترمذي والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن النواس بن سمعان
* قد يأتي في حياة الإنسان الملل واليأس والإحباط وموت العزيمة وضعف الهمة ، نعم فنحن بشر ويعترينا ما يعتري البشر من الضعف والقصور ، ولكن الدين أعطانا من أسباب القوة ما نشد به العزائم حتي نستقيم فلا ننهار أمام الفتن والشهوات بل نثبت مستعينين بالله ، ومن أسباب الثبات : الدعاء . واختيار الصحبة الصالحة . ومجالسة العلماء . ولزوم الجماعة بالمسجد . وحمل همّ الأمة بالدعوة إلي الحق . ودوام ذكر الله كل وقت وحين . فهذه كلها أغذية نافعة وأدوية شافية يصبح القلب بها قويا يستعصى علي أي مرض أو آفة يأتي بها الشيطان ، " ومن يتوكل علي الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " .
وهناك مثال رائع ضربه الله للمؤمنين في القرآن للثبات والاستقامة ، لقد ضرب الله المثل للمؤمنين بامرأة ، إنها امرأة فرعون المؤمنة الصابرة التقية " وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين " . فهي تعيش في قصر فرعون بين خدم وحشود وجنود ونعمة وثراء وغنى فاحش ، وأيضا بين جبروت وكبر وقسوة وغطرسة لا حدود لها من فرعون وجنوده ، ولكنها ثبتت فلم تضعف أمام الشهوات واللذات التي بين يديها بل ضحت بها ، ولم تخف من بطش فرعون وجنوده بل صبرت لله فكان جزاؤها أعلي عليين في الفردوس الأعلي مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
أخرج مسلم وأحمد والنسائي عن زيد بن أرقم
-
الاربعاء PM 10:46
2009-12-23 - 6654