القائمة الرئيسية
جديد الموقع
اللهو المباح واللهو الحرام - الشيخ خالد عبد العليم متولي
9 الثلاثاء PM 06:572025-04-29
المواطن التي وافق فيها قول عمر القرآن (أسرى بدر - الحجاب - مقام إبراهيم) درس للشيخ خالد عبد العليم
10 الثلاثاء PM 06:552025-04-29
وذروا ظاهر الإثم وباطنه - (خطبة مكتوبة)
9 الثلاثاء PM 06:502025-04-29
هل يجوز أن أسافر إلى مكة دون نية الإحرام وأجلس بها عشرة أيام ثم أحرم إلى عرفات مباشرة ؟
9 الثلاثاء PM 06:402025-04-29
شرح الترغيب والترهيب
شرح صحيح البخارى
ركن الفتاوى
هل يجوز أن أسافر إلى مكة دون نية الإحرام وأجلس بها عشرة أيام ثم أحرم إلى عرفات مباشرة ؟
9 الثلاثاء PM 06:402025-04-29
هل إشعال البخور في البيت تفر منه الشياطين ؟ وهل رش الملح في البيت فيه طاقة إيجابية تطرد شياطين الجن التي تحمل طاقة سلبية ؟
11 الثلاثاء PM 06:402025-04-29
مقالات علمية للشيخ
مخاطر زواج الشباب المغتربين من الكتابيات
13302 الخميس PM 10:012011-04-07
الأدب مع العلماء .
18582 الاحد PM 07:462011-03-20
حقوق العلم على المسلم
14499 الاربعاء AM 09:022013-02-27
موسوعة السيرة والتاريخ
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء3
8864 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتاب الرحيق المختوم (نسخة مصورة pdf)
17448 السبت AM 11:452011-01-15
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني (نسخة مصورة pdf) جزء4
7841 الاثنين AM 12:332011-01-17
كتب الشيخ
مشكاة الدعوة ونصيحة الدعاة
7789 الخميس PM 12:392018-05-17
البرهان فى أخلاق حملة القرآن
7195 الخميس PM 12:162018-05-17
الذكرى فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
9785 الخميس PM 12:412018-05-17
الدروس الكتابية
بشرى للشاكرين نعمة الله
5366 الاربعاء PM 10:022009-12-23
بشرى للمعتكفين
5175 الاربعاء PM 10:222009-12-23
بشرى للدعاة إلي الله
4358 الاربعاء PM 09:462009-12-23
الوصية الشرعية
الوصية الشرعية للمرأة
13000 الخميس PM 09:302010-03-18
الوصية الشرعية للرجل
12161 الخميس PM 09:292010-03-18
جديد الاذكار والادعية
دعاء من استصعب عليه أمر
13499 الخميس PM 11:092010-11-04
دعاء الاستسقاء
6079 الخميس PM 10:432010-11-04
أدعية المريض
5948 الخميس PM 10:452010-11-04
البحث
بحوث فقهية
بحث في النهي عن الإسراف
8413 الاثنين PM 01:512011-01-24
الاجتهاد وشروط المجتهد
7978 الثلاثاء PM 07:052010-03-16
الاستحالة وأقوال الفقهاء فيها وحكم التداوي بالمحرم
8938 الثلاثاء PM 07:482010-03-09
مكتية البوربوينت
4- نصائح مهمة للداعي أثناء الدعوة
2637 الاثنين AM 12:542021-01-11
دورة شرعية عن أحكام الزكاة
5554 الاثنين PM 10:412014-10-13
أنواع العبادة
5636 الاحد PM 11:372014-10-19
المتواجدون الان
عرض المادة
بشرى للمستقيمين بحسن الخاتمة
29) للمستقيمين بحسن الخاتمة .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، أرسله ربه بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، بشيرا ونذيرا ، وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا .
* روي مسلم عن سفيان بن عبد الله الثقفي
الاستقامة خير من ألف كرامة ، عمل قليل صالح دائم علي إخلاص وتقى واستقامة وصلاح خير من أعمال كالجبال لغير وجه الله ، ومن استقام استراح قلبه واطمأنت نفسه وتبشره الملائكة بحسن الخاتمة عند موته لأنها كانت في صحبته ومعيته حال حياته ، فقد كان من الطائعين الصالحين المحسنين ، " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون . نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون . نزلا من غفور رحيم " . وكان الحسن إذا قرأ هذه الآية قال : اللهم أنت ربنا فارزقنا الاستقامة .
* أن يصل المؤمن إلي درجة عالية من الإيمان واليقين فهذا خير ، أما أن يستقيم على هذه الحال فهنا تكون المجاهدة وهنا يعظم الأجر ، فالمؤمن لا يفرط في دينه ولا يذوب في بيئة الفساد ولا يتأثر بأحوال العصاة بل يؤثر فيهم ، ولا يتغير بسبب عصيانهم بل يغيرهم ، فهو يقود غيره للحق الذي يراه ولا ينقاد مع الغافلين إلي الباطل الذي يزينه الشيطان ، حتي ولو كان وحده في الميدان ، وكان عمر
وقد مدح الله أتباع الأنبياء الذين ثبتوا واستقاموا رغم شدة المحن والفتن فقال سبحانه : " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين . وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين " .
ألا يكفي أن أشد آية نزلت علي رسول الله
* بشرى اليوم لأهل الاستقامة ، ترى ما هي أول بشرى يبشرون بها ؟
1- أنهم في معية الله وتصحبهم الملائكة تدعو لهم وتشد من أزرهم وتكون في نصرتهم ، " نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة " ، فالملائكة جلساء للعلماء وطلاب العلم والذاكرين الله والمتحلقين حول القرآن تلاوة ودراسة وفهما وتدبرا ، وكم من نصوص جاءت تؤكد حب الملائكة ورضاها ودعاءها لمن يسعون في طاعة الله ، روي الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة
2- عدم الخوف مما هم مقبلون عليه بعد الموت من أهوال البرزخ والقيامة ، وعدم الحزن علي ما فاتهم من حظوظ الدنيا العاجلة . ونزول الملائكة عند الموت بالبشرى هي أعظم فرحة للمؤمن لأن ما بعدها أهون وأيسر فما أشبه الأمر بنتيجة امتحان كان ينتظرها الطالب فجاء من يبشره بالنجاح والفوز فكم يكون سروره وتكون فرحته ؟؟!!
3- حسن الخاتمة ، روي أحمد في مسنده والترمذي وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك عن أنس
* الذي حدد لنفسه الغاية من العمل وصحح القصد والنية والإرادة فيما يقوم به من طاعة ، وابتغى بعمله وجه الله لا وجه الناس ، ولم يلتفت يمينا ولا يسارا وعصم فكره وقلبه بكتاب الله وسنة نبيه ، فهذا هو المحفوظ بعناية الله لا يهلك في دروب الباطل الكثيرة ، فالحق نور واحد والباطل ظلمات متعددة ، أخرج أحمد والترمذي والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن النواس بن سمعان
* قد يأتي في حياة الإنسان الملل واليأس والإحباط وموت العزيمة وضعف الهمة ، نعم فنحن بشر ويعترينا ما يعتري البشر من الضعف والقصور ، ولكن الدين أعطانا من أسباب القوة ما نشد به العزائم حتي نستقيم فلا ننهار أمام الفتن والشهوات بل نثبت مستعينين بالله ، ومن أسباب الثبات : الدعاء . واختيار الصحبة الصالحة . ومجالسة العلماء . ولزوم الجماعة بالمسجد . وحمل همّ الأمة بالدعوة إلي الحق . ودوام ذكر الله كل وقت وحين . فهذه كلها أغذية نافعة وأدوية شافية يصبح القلب بها قويا يستعصى علي أي مرض أو آفة يأتي بها الشيطان ، " ومن يتوكل علي الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " .
وهناك مثال رائع ضربه الله للمؤمنين في القرآن للثبات والاستقامة ، لقد ضرب الله المثل للمؤمنين بامرأة ، إنها امرأة فرعون المؤمنة الصابرة التقية " وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين " . فهي تعيش في قصر فرعون بين خدم وحشود وجنود ونعمة وثراء وغنى فاحش ، وأيضا بين جبروت وكبر وقسوة وغطرسة لا حدود لها من فرعون وجنوده ، ولكنها ثبتت فلم تضعف أمام الشهوات واللذات التي بين يديها بل ضحت بها ، ولم تخف من بطش فرعون وجنوده بل صبرت لله فكان جزاؤها أعلي عليين في الفردوس الأعلي مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
أخرج مسلم وأحمد والنسائي عن زيد بن أرقم
-
الاربعاء PM 10:46
2009-12-23 - 7088